خبير فى العلوم الجنائية: قرارات نظيف ولبيب صعّبت مهمة الأمن فى التوصل لمرتكبى المذبحة
كاتب الموضوع
رسالة
AvaMakar نائب المدير
عدد الرسائل : 4726 الكنيسة : القديس أنبا مقار العمل : Administration الشفيع : القديس أنبا مقار تاريخ التسجيل : 05/01/2010 نقاط : 14003 التقييم : 1
موضوع: خبير فى العلوم الجنائية: قرارات نظيف ولبيب صعّبت مهمة الأمن فى التوصل لمرتكبى المذبحة الثلاثاء 11 يناير 2011, 5:16 pm
خبير فى العلوم الجنائية: قرارات نظيف ولبيب صعّبت مهمة الأمن فى التوصل لمرتكبى المذبحة
أحمد البهنساوى كشف اللواء رفعت عبدالحميد، خبير العلوم الجنائية ومسرح الجريمة بالإسكندرية، عن «ارتكاب العديد من الأخطاء» عقب تفجير كنيسة القديسين فى الإسكندرية «ما صعب من مهمة رجال الأمن والمحققين فى الوصول إلى هوية الجناة».وقال عبدالحميد لـ«الشروق» إن المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، «طلب من كبير الأطباء الشرعيين إعادة معاينة مسرح الجريمة بعد وقوعها بنحو أسبوع لاستنطاق بعض الشواهد، خاصة بعد سماع المصابين»، مشيرا إلى أنه «من الممكن أن تعاد معاينة مسرح الجريمة مرات أخرى متتالية»، وأن «من حق قاضى الموضوع حسبما يتراءى له أن يعيد المعاينة إذا رأى أن هناك فائدة لمصلحة التحقيق ولا رقابة عليه فى ذلك، من أحد حتى من محكمة النقض». وأوضح أن من الأخطاء التى ارتكبت «العبث العشوائى والتلقائى بمسرح الجريمة، وإزالة الآثار، خاصة من قبل عمال شركة النظافة بعد 24 ساعة من الحادث، بالإضافة إلى قرار محافظ الإسكندرية بإعادة تعبيد الأرصفة، رغم كونها آثار مادية تفيد التحقيقات، علاوة على استخدام سيارات الإطفاء كميات هائلة من المياه لإطفاء السيارات المشتعلة ما أزال العديد من الآثار». وانتقد عبدالحميد قرار رئيس الوزراء، بتكليف شركة عثمان أحمد عثمان، بإعادة ترميم الكنيسة ومعالجة الآثار التفجيرية للحادث، مؤكدا أنه «قرار غير صحيح، وكان لابد من التركيز على معرفة الجانى». وقال: «كل هذه التصرفات والقرارات الخاطئة صعبت مهمة رجال الأمن، خاصة فى ظل عدم وجود شهود عيان للواقعة من قاطنى العقارات المجاورة»، موضحا: «هناك 3 أنواع من مسارح الجريمة، الأول مسرح جنائى مفتوح وهو مسرح الحادث، والثانى مسرح جنائى مغلق وهو الذى ارتكب فيه الجناة جريمتهم، حيث شرعوا فيها وأعدوا العدة وجهزوا أدوات الجريمة، بعيدا عن شهادة الشهود وبعيدا عن من تصادف مرورهم بالمسرح المفتوح، وأكد أن جهاز الأمن المصرى فى طريقه للعثور على أدلة مادية دامغة تثبت ارتكاب الجريمة وتحدد متهمين بعينهم طبقا لقاعدة الإثبات». وواصل: «جميع العمليات الإرهابية يتعذر على الجناة أن يحكموا غلقها فلا توجد جريمة مكتملة وهذا هو الإعجاز الربانى فلابد من وجود أثر كما أن الأمور معلومة الدلالة تظهر وتكشف وتعرى الأمور مجهولة الدلالة، لكن هناك صراعا دائما بين رجال الأمن والمجرمين ودائما خطوة الأمن سباقة وسيأتى قريبا القبض على الإرهابيين وكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الشعب فالدم دمنا والضحايا أهلنا. وكشف خبير العلوم الجنائية ومسرح الجريمة بالإسكندرية، أن وزارة الداخلية «تبادلت المعلومات مع الإنتربول وعدد من الدول العربية فيما يخص تحديد هوية المتهم بتفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، وذلك طبقا لاتفاقية التعاون المشترك بين وزراء الداخلية العرب خلال مؤتمرهم الأخير بتونس لمناهضة الإرهاب وتبادل المعلومات». وأضاف: «التحليل المبدئى لمسرح الجريمة يؤكد أن المتهمين لن يقلوا بأى حال عن اثنين بالإضافة إلى ثالث يراقبهما عن بعد، وذلك لأنه فى العمليات الإرهابية إذا استخدم فرد واحد وفشلت العملية من السهل القبض عليه فيوجد فى هذه الحادثة انتحارى بصفة أصلية وآخر بصفة احتياطية والاثنان يعملان فى نفس الوقت».. وتابع عبدالحميد: «تم تركيب الجمجمة وفقا لنظرية (التباديل والتوافيق) وطبقا للعلوم الجنائية التى تصل إلى 14 علما. ويوجد فى هذه الصورة بعض الملامح والبصمات المؤكدة التى لا تخطئها عين خبير العلوم الجنائية ويمكن من خلالها التوصل إلى شخصية الجانى، مثل بصمة الأذنين لأنها الجزء الوحيد فى جسم الإنسان الذى لا تتغير معالمه أو شكله منذ ميلاده حتى مماته، وبصمة قزحية العين».
خبير فى العلوم الجنائية: قرارات نظيف ولبيب صعّبت مهمة الأمن فى التوصل لمرتكبى المذبحة