AvaMakar نائب المدير
عدد الرسائل : 4726 الكنيسة : القديس أنبا مقار العمل : Administration الشفيع : القديس أنبا مقار تاريخ التسجيل : 05/01/2010 نقاط : 14003 التقييم : 1
| موضوع: العميد محمود قطري: الأمن ارتكب خطأ ستدرّسه المعاهد الشرطية في العالم لأنه سهل مهمة مفجر كنيسة القديسين الأربعاء 19 يناير 2011, 10:03 am | |
| العميد محمود قطري: الأمن ارتكب خطأ ستدرّسه المعاهد الشرطية في العالم لأنه سهل مهمة مفجر كنيسة القديسين [b]·لا يحوز أن تتعلل الشرطة بأن إمكاناتها لا تسمح لها بتأمين جميع الكنائس في يوم واحد فهي تقوم بذلك يوم 7 يناير سنوياً كتب:أحمد صبري أكد الخبير الأمني - العميد محمود قطري لـ«صوت الأمة» علي أن خطأ أمنياً جسيماً وقعت فيه أجهزة الأمن بالإسكندرية سهل مهمة منفذي حادث تفجير كنيسة القديسين الأسبوع الماضي. ووصف قطري الخطأ الأمني بأنه غير مسبوق في تاريخ العلوم الشرطية في العالم.. وأشار إلي أنه ستقوم المعاهد الشرطية العالمية بتدريسه كنموذج فريد للإهمال الأمني الجسيم الذي من الممكن أن تقع فيه أجهزة الأمن في العالم في مواجهة الإرهابيين. وأوضح قطري لـ«صوت الأمة» أن هناك قسماً كاملاً في العلوم الشرطية يسمي «تأمين المنشآت الحيوية والمستهدفة» وأن أبجديات هذا العلم الشرطي في التأمين تتطلب عدم تواجد أية سيارات.. أو مرور مواطنين بجوار المبني المستهدف إلا بعد تمرير جهاز كشف المفرقعات عليها.. وكذا تركيب بوابات الكترونية للكشف عن أية متفجرات أو أسلحة. ويتابع قطري: «أما في حادث الإسكندرية فقد كانت السيارات متكدسة أمام الكنيسة سواء المتوقفة أو المارة.. بل إن أحد الشهود أكد أن مفجر العبوة الناسفة نزل من احدي السيارات التي تركها متوقفة صف ثان ثم توجه صوب الكنيسة المستهدفة.. كما أن المارة كانوا يمرون بشكل عادي جداً بجوار وأمام الكنيسة دون وضع أية حواجز حديدية أو أمنية مفترض أن تبعد عدة أمتار عن الكنيسة ذاتها لضمان الأمن التام وحتي لا يتمكن أي إرهابي من الاقتراب وإصابة هدفه بشكل مباشر عن قرب. وأضاف قطري: «أما وأنه لم تكن هناك بوابات الكترونية ولا حواجز حديدية ولا أجهزة كشف معادن ولا أجهزة كشف مفرقعات.. فهناك خلل أمني جسيم سهل كثيراً من مهمة منفذ التفجيرات لأنه استطاع أن يقترب من الهدف - الكنيسة - ويمر دون كشف ما بحوزته وتنفيذ العملية بشكل آمن تماماً. وقال قطري: انه لا يجوز لجهاز الشرطة التعلل بأن امكاناته لا تسمح بتأمين جميع الكنائس في وقت واحد وفرض سياجات أمنية ومنع المرور وتوقف السيارات بجوار الكنائس.. لأن كل ذلك تم تطبيقه بالفعل في يوم 7 يناير فرأينا بوابات الكترونية علي الكنائس ومنع توقف سيارات بجوار الكنائس ونشر لأجهزة كشف المفرقعات.. إذن فكل الامكانات موجودة لكن الإدارة الأمنية لم تكن سليمة يوم 31 ديسمبر وهو الأمر الذي تم تداركه يوم 7 يناير لكن بعد فوات الآوان. ويلفت قطري إلي أن تهديدات تنظيم القاعدة كانت سابقة بشهرين علي التفجير وهو ما يجعل الكنائس تسمي في العلوم الشرطية «مكان حيوي ومستهدف» كان ينبغي تأمينه علي النحو الذي أسلفناه.
[/b] | |
|