[rtl]مخطوط رقم: COP 2- 6 - نبوات أشعياء - 1379م [/rtl]
[rtl]صفحات متوضبة –مع ترقيم الإصحاحات بالترقيم الحديث[/rtl]
[rtl]والمخطوط بحسب الترجمة السبعينية ، مثلها مثل كل أسفار العهد القديم عند كل الكنائس التقليدية.[/rtl]
[rtl]
رابط تنزيل المخطوط pdf هو:-[/rtl]
[rtl]
من فورشير:[/rtl]
[rtl]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/rtl]
[rtl]
أو من ميديافايربرابط مختصر:[/rtl]
[rtl]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/rtl]
[rtl]
++++++++++++++++++++++++++++[/rtl]
[rtl]
ملحوظة 1 :- عن تقسيم الكتاب المقدس لإصحاحات وأعداد :-[/rtl]
[rtl]
فى الأصل كانت كتابة الكتاب المقدس تُكتب كوحدة واحدة بدون وضع أى فواصل أو علامات داخلها ، وهذا ما نراه فى كل المخطوطات القديمة. [/rtl]
[rtl]
ولكن بغرض تسهيل الدراسة تم تقسيم أسفار الكتاب المقدس إلى إصحاحات مع وضع أرقامها خارج الكتابة الأصلية كهامش جانبى. ثم بعد ذلك تم إدخالها ، ثم بعد ذلك تم التقسيم لأعداد. وكل ذلك كان بهدف تسهيل الدراسة وتسهيل الإشارة لمواضع الإقتباسات.[/rtl]
[rtl]
++ وعند الدراسة العقائدية للكتاب المقدس ، فإننا لا نلتفت إلى هذه التقسيمات كما لو كان لها أى تأثير على المعنى ، بل نستخدم التقسيمات للإشارة فقط لمكان الآيات التى ندرسها.[/rtl]
[rtl]
++ وبالمناسبة ، ينبغى عدم الإلتفات نهائياً لما يقوله أتباع النبى الكذَّاب ، الناتجة عن خرافة الكتابة على العرش أو على السور!! ، فلا كانت كتابتهم ثابتة بأى طريقة ولا كان لها قدسية ولا حتى عندهم ، والدليل هو ما أحرقوه ووضعوه فى الخل عند التجميع الأول له ، مما سبب مشاكل فظيعة إنتهت بحروب طاحنة لإبادة الطرف الآخر وما معه ، برغم مقام المعارضين المتميز جداً بين عصبتهم ، فالخلافات لم تأتى من الخارج بل من المبشرين بالجنة ، مما يؤكد صحة إعتراضهم بأن التجميع كان إنتقائى بحسب الأهواء ، وأن ما تم أحراقه أو وضعه فى الخل كان من الصحيح الثابت عندهم. فلذلك لا أساس لكل إدعاءاتهم بتميزه بأى ميزة ،فهو أصلاً محروق مخلل ، ناهيك عن المهازل فيما تبقى منه. ++ ولذلك ينبغى عدم الإلتفات نهائياً لأكذوبة عدم إمكانية التحريف ، فالتجميع الأول عندهم مبنى أصلاً على تحريف وحرق وتخليل ، وحتى بخصوص الكتابات الأولى قبل زمن التجميع ، فقد كانت غير منزلة بدليل الإضافات المأخوذة من الناس وبدليل الآيات الشيطانية ، كما كانت غير ثابتة وتحتمل التغيير من أحد الحفظة لغيره ، مثلما شهدت وقائعهم بذلك.[/rtl]
[rtl]
+++ وأما الكتاب المقدس ، فقد شهد الإله الحقيقى بأنه من الممكن أن يحاول الفاسدون تحريفه ، ولكنه وعد بالحفاظ عليه بطريقته هو ، بطريقته التى تحكم كل أمور الحياة ، وهى بأن يبقى لنا بقية صحيحة ، حتى لو ملأ الشيطان الدنيا بالتحريفات من خلال الذين يسيطر على أفكارهم ، فالقانون الإلهى الذى يحكم الخير والشر بوجه عام هو:- "دعوهما ينميان معاً حتى وقت الحصاد" ، فمثلما أنه لم يقضى على الشيطان ولكنه يحصره فى حدود لا يتخطاها ، لكى يحمى المؤمنين من شره ، فهكذا أيضاً فى كل أمور العقيدة ، يسمح الله بنجاح الشيطان فى حدود ، ولكنه يُبقى بقية من المؤمنين الصحيحين ومن الإيمان الصحيح ، مثلما قال فى أيام إيليا النبى عندما ضلَّ الشعب كله: أبقيت لنفسى سبعة ألاف رجل لم يحنوا ركبة لبعل. وقد حدث فى العهد القديم أن أحرق الأشرار كل نسخ التوراة ليبيدوها ، ولكن الله كان يكشف بعد فترة عن نسخة مخبوأة ، ويحييها من جديد . فإنه هو الإله القدير الذى قال بهدوء بعد موت لعازر: "ولو مات فسيحيا" ، ثم أقامه ، وهو بنفس القدرة الإلهية يترك الأشرار يحرِّفون كيفما شاءوا ، ولكنه يحافظ على بقية صحيحة عند القديسين ، ثم فى لحظة يهدم كل ما فعله ويُظهر الحق مثلما أظهرت مخطوطات قمران صحة السبعينية وكشفت تزويرات المقطوعين ، ولكنهم لم يتوبوا بل عاندوا وخلطوا هذه المخطوطات بغيرها للتمويه ، فالشيطان وأتباعه لا يتوبون بل يستعينوا بالكذب والتضليل ، فهى حرب لن تنتهى إلاَّ يوم القيامة.[/rtl]
[rtl]
ملحوظة 2:- عن أصالة الترجمة السبعينية ، وتحريف اليهود للنبوات فى أواخر القرن الأول الميلادى ، بسبب شهادة النبوات لربنا يسوع :- توجد دراسة تشرح بالتفصيل ، مع شهادات آباء القرنين الأول والثانى –القديس إيريناوس والشهيد يوستينوس- بتحريف اليهود للنبوات. ويمكن الرجوع لهذه الدراسة ضمن فايل مجمع بعنوان:[/rtl]
[rtl]
""كل المواضيع العقيدية فى فايل واحد - مكرم زكى شنوده - أغسطس 2017""[/rtl]
[rtl]
من أحد الروابط:
دوكيمنت:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
or
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بدف:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
or
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/rtl]
[rtl]
ملحوظة 3 :- عن الكتابة العربية بهذا المخطوط : فى الغالب يتم إستبدال الحروف تبعاً للنطق العامى أو الشعبى المصرى: (ت ، د ، ض بدلاً من: ث ، ذ ، ظ )، ففى لهجتنا الشعبية نقول: النضَّارة بدلاً من النظَّارة ، والتوم بدلاً من الثوم ، والديل بدلاً من الذيل . وبالإضافة لذلك ، ففى هذا المخطوط لا تُستخدم الهمزات. فيُرجى مراعاة ذلك.[/rtl]
[rtl]
ملحوظة 3 :- [/rtl]
[rtl]
الفهرس للإصحاحات بحسب التقسيم الحديث تمت إضافته فى أول صفحة للفايل ، ولم يمكن وضعه فى هذه المقدمة لأنه معمول جدول.[/rtl]