عدد الرسائل : 4726 الكنيسة : القديس أنبا مقار العمل : Administration الشفيع : القديس أنبا مقار تاريخ التسجيل : 05/01/2010 نقاط : 14003 التقييم : 1
موضوع: أسباب عدم تغيير قيادات أمن الإسكندرية عقب المذبحة السبت 08 يناير 2011, 5:01 pm
أسباب عدم تغيير قيادات أمن الإسكندرية عقب المذبحة
كواليس حركة الكبار في الداخلية أسباب عدم تغيير قيادات أمن الإسكندرية عقب المذبحة
أعلنت حركة التنقلات بوزارة الداخلية يوم الأحد الماضي عقب تفجيرات الإسكندرية بيوم واحد تقريبا، وكانت الداخلية تجهز لهذه الحركة بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية وتزامن الإعلان عنها مع تفجير ليلة رأس السنة وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع أن يتم تغيير القيادات الأمنية في الإسكندرية وهو الشيء الذي لم يحدث وأثار تساؤلات عديدة وقد أوضح لنا مصدر أمني أن ذلك لن يحدث ولن يتم تغيير أحد في الإسكندرية وموضوع التفجير مازال مفتوحا ولأنه لم يحدد بعد من المسئول عما حدث وأنه إذا حدث تغيير الآن في قيادات الإسكندرية فإن ذلك من شأنه إصابة الأمن هناك بالتوتر والارتباك وسيحدث بلبلة ليس هذا وقتها ولن تصب في مصلحة المواطنين، وعن الحركة التي صدرت بشأن القيادات فقط أو كما يطلق عليها ضباط الشرطة (حركة الكبار) والتي شملت واحداً وعشرين قيادة أمنية، فقد تم تصعيد البعض وتهميش البعض، والتهميش هنا بمعني أنه تمت الترقية ولكن بمسئوليات ونفوذ أقل، وشملت الحركة ستة مديرين أمن جدد . فقد تم تصعيد اللواء (أسامة المراسي) والذي كان مدير أمن أكتوبر وفي الحركة أصبح مدير أمن الجيزة وتم تصعيد اللواء (فاروق لاشين) الذي كان مدير مباحث القاهرة وأصبح الآن مدير أمن القليوبية، وكذلك اللواء (عمر الفرماوي) الذي كان مدير مصلحة السجون وأصبح مدير أمن أكتوبر في تصعيد كبير له، وواللواء(أحمد عبد الباسط)مدير أمن الدقهلية، واللواء (عصمت رياض) مدير أمن دمياط، واللواء (عابدين يوسف) الذي كان نائب مدير أمن حلوان وأصبح مدير أمن حلوان، وقد شملت التصعيدات اللواء (حامد عبدالله) الذي كان مدير أمن حلوان وأصبح الآن مساعد الوزير لشمال الصعيد. واللواء (حسن عزت البنا) مدير قطاع شمال القاهرة والذي أصبح نائب مديرأمن القاهرة، واللواء (أمين عز الدين) والذي كان نائب مدير مباحث القاهرة وأصبح مدير المباحث خلفا للواء فاروق لاشين وهو من التصعيدات المهمة في هذه الحركة. وقد تم ترقية مديرين أمن ونواب مديرين أمن إلي مساعدين وزير لمناطق الجمهورية وهم اللواء (طه الزاهد) مساعد الوزير لجنوب الصعيد، واللواء (مبروك هندي) مساعد شرق الدلتا، واللواء (محمد طلبة) لوسط الدلتا، واللواء (محمد الفخراني) لوسط الصعيد، واللواء(خيري موسي) لغرب الدلتا، واللواء (محمود محمد إبراهيم) لمنطقة سيناء، واللواء( مصطفي إبراهيم) القناة واللواء (سامي سيدهم) بمباحث القاهرة والآن بمصلحة السجون. وكذلك اللواء (عبد المجيد سليم) مساعد الوزير لقطاع المنافذ، واللواء (إبراهيم حماد )لقطاع التخطيط والبحوث والمتابعة. أما اللواء(محسن حفظي) مساعد أول وزير الداخلية والذي كان مدير أمن الجيزة فقد تم ترقيته إلي مساعد أول الوزير للأمن الاقتصادي وهو ما لم يكن متوقعا لأنها ترقية فعلا ولكن بمسئوليات أقل وكذلك اللواء (عبد الجواد أحمد) والذي كان حكمدار القاهرة وأصبح الآن نائب رئيس قطاع الأمن الاقتصادي . الجدير بالذكر أن اللواء عبدالجواد أحمد حمله الكثيرون مسئولية مهزلة مباراة مصر والجزائر عندما حدث اعتداء من الجماهير المصرية علي اتوبيس البعثة الجزائرية وحدث بعدها ماحدث من أزمة مازالت قائمة حتي الآن ويرجع البعض أن ماحدث له في هذه الحركة كان نتيجة لذلك، أما اللواء محسن حفظي فيرجع البعض ما حدث له من نقله من مدير أمن الجيزة إلي الأمن الاقتصادي إلي أزمة كنيسة العمرانية التي أحدثت فتنة وأحداثاً مؤسفة لم يتم التعامل معها بحكمة. و يطلق الضباط علي مديرية أمن الجيزة أنها (نحس) لأن من يتولي مسئوليتها دائما ما يصاب بأزمة ويتم إقصاؤه عن منصبه ويدللون علي ذلك باللواء محسن حفظي ومديرين أمن سابقين منهم من تمت إقالته ليلة حركة تنقلات سابقة عندما هرب مسجون من قسم العجوزة ليلة الحركة فتمت إقالته. المصدر:الفجر