AvaMakar نائب المدير
عدد الرسائل : 4726 الكنيسة : القديس أنبا مقار العمل : Administration الشفيع : القديس أنبا مقار تاريخ التسجيل : 05/01/2010 نقاط : 14003 التقييم : 1
| موضوع: ما قدمة الإسلام للبشرية بقلم مايكل سعيد الإثنين 04 أكتوبر 2010, 4:40 pm | |
| ما قدمة الإسلام للبشرية بقلم مايكل سعيد
تحدثنا في المقال السابق عن ما قدمة الله للبشرية , وعمل المحبة العظيم والتضحية الغير المحدودة من أجل البشرية ومن أجل تجديد الإنسان .
أما في هذا المقال فسنتحدث عن ما قدمة إله الإسلام للبشرية , أرجو أن لا نتعجب من لفظ الله و لفظ إله الإسلام , فالإثنين ليس واحد , فالله لفظ الجلاله إشارة للخالق الحقيقي والإله الحقيقي \\"إلوهيم\\" أما لفظة إله الإسلام فنقصد بها الوحي الشيطاني الذي زعم محمد أنه أتاه وخنقه وكاد أن يموت من الخنق ثم غطه الثانية وتصبب العرق من جسمه وذهب جاريا كالمجنون ويصرح ويقول زملوني زملوني دثروني دثروني , فهذا الوحي الذي هو الشيطان , والسؤال هنا لماذا نقول شيطان؟ هل نوع من التطاول ؟ الأمر ليس كذلك , فالشيطان له ثمار , ومن ثمارة نعرفة , فهل نجتني من الشوك عنباً؟ أم نجتني من الحسك تيناً؟
ولأنه لم يقدم أي محبة أو سلام , بل المؤمنين مكتوب عليهم القتال : ((كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)) (البقرة 216).
وهنا جعل المؤمن في حالة قتال دائم مع من أسماهم بالكفار والمشركين , معتبراً إياهم مستحقين الموت والقتل والذبح .
كما أعطى لهم الأحقية بطرد الغير مسلمين من بلادهم : وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (النساء 89).
وهنا يأمر أتباعة بعدم مصاحبة أو مصادقة الكفار ( المسيحيين واليهود) ويضيقون عليهم الخناق حتى يهاجرون من البلاد , و إن رفضوا الهجرة خارج البلاد فعليكم بقتلهم في مكان تجدونهم فيه , و العراق و مصر خير دليل .
وحدد إسلوب معين للقتل , فالقتل ليس بالخنق أو بضرب أو أي شيء من هذا القبيل , بل \\"الذبح\\" : إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (الأنفال 12).
وهنا الواضح لنا أن الضرب يكون فوق الأعناق أي \\"الذبح من الرقبة\\" وضرب البنان , التي هي الأطراف , الأيدي و الأرجل .
وحدد أن يكون القتال ضد كل من هو غير مسلم حتى يكون الدين كله لله : وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (الأنفال 39).
ومن الواضح هنا أن وجود غير المسلمين مع المسلمين يُحدث نوع من فتنة المسلمين , لذلك وجب على المسلمين محاربة هؤلاء الغير مسلمين حتى ينتهوا علىما هم عليه من دين , ويدخلون الإسلام .
وجعل الإرهاب منهج المسلمين في حياتهم اليومية : وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُـــــــــــــــــــــــــــــونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (الأنفال 60).
وهنا الأمر الصريح والواضح بالإرهاب , فلا يوجد كتاب على وجه المسكون يأمر أحد بإرهاب الأخر سوى القرآن .
وجعل دم المشركين حلال للمسلم ومباح : فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (التوبة 5).
وهنا أمر مباشر بقتل المشركين في أي مكان يجدونهم فيه , و إن إعتنقوا الإسلام فإن الله غفور رحيم .
وإذا أراد الله أن يعذب الكفّار والمشركين , فيكون ذلك بأيدي المسلمين , كما لو كانوا المسلمين ذراع الله اليمين في تنفيذ ما يريده : قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (التوبة 14).
فالمسلم حينما يقتلك ويعذبك , فيكون الله من أراد ذلك , ولا تتعجب يا أخي من إرادة إله الإسلام فهذا مكتوب عليك.
هذا بشأن المشركين , أما بشأن الكفار , الذين هم أهل الكتاب , فعليهم أن يكونوا مسلمين و إلا دفعوا الجزية وهم صاغرون إذ أرادوا الباء على دينهم : قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (التوبة 29).
فالمسيحي واليهودي عليه أن يدخل بالإسلام و إلا فرضت عليه الجزية وعليه أن يدفعها وهو صاغر , أي وهو ذليل ومحتقر ومكبل بالسلاسل والقيود.
وقسّم أهل الكتاب إلا فئتين , الأولى فريقاً يقتله المسلمين , والثانية فريقاّ يأسرونهم المسلمين و يأخذون ممتلكاتهم و ديارهم و أراضيهم : وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (الأحزاب 26 و 27).
لاحظوا هذا يا إخوة في الإعتداءات المتكررة على الأقباط في صعيد مصر , والعديد من المحافظات , فتكون الإعتداءات بسلب ممتلكات الأقباط أو إتلافها , لأنها أصبحت حلال للمسلم , بأمر من إله الإسلام , وعليك أن تقبل هذا أو تترك البلاد وتهاجر في سبيل الله و إن رفضت الهجر فأصبح دمك مباحاً للمسلم المؤمن.
وإذ سرت في شارع أو في أي منطقة , فعليك أن تتوقع قطع رقبتكم في أي وقت , و إن حدث ذلك فإعلم أن الذي فعل ذلك مسلماً : فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَـــــــــــــرْبَ الرِّقَــــــــــــابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (محمد 4).
لكن الحقيقة ستكون رقبتك مقطوعة وملقاة على الأرض فمن أين لك أن تعلم أنه مسلم أو غير مسلم؟ ستعلم يوم القيامة , و أنت في النار , لأن النار معدة للكفار من المسيحيين واليهود والمشركين , أما الحوريات ذات المقعدة الميل ال72 الذين لا يملون من الجماع ويعودن أبكاراً فهذا بعينك , فهنّ للمسلمين فقط .
وفي الأخير يعلنها صراحة لا تدعون يا مسلمين إلا السلم فأنتم الأعلون : فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (محمد 35).
ولا أعلم كيف للمسلمين في فلسطين يريدن أتفاقية سلام؟ أليس هم الأعلون , ثم أن القدس التي هي أورشليم منذ متى أصبحت إسلامية وعربية؟ فهي أورشليم اليهودية وملكاً خالصاً لليهود , وعاشت القدس يهودية .
وفي النهاية , تنبأ الكتاب المقدس عن المسلمين وعن رسولهم فعلاً , ونقول هذا بكل صدق
رو3: 13 حنجرتهم قبر مفتوح.بألسنتهم قد مكروا.سمّ الاصلال تحت شفاههم. 14 وفمهم مملوء لعنة ومرارة. 15 ارجلهم سريعة الى سفك الدم. 16 في طرقهم اغتصاب وسحق. 17 وطريق السلام لم يعرفوه. 18 ليس خوف الله قدام عيونهم.
كتبت هذا المقال لأن اليوم عيد القيامة , وعليكم أن تتوقعوا يا نصارى أن يحدث أي شيء مما ذكرناه أعلاه , فالذي حدث بنجع حمادي شهر يناير 2010 غيض من فيض , هناك الكثير والكثير سيقدمه المسلمين لكم في أعيادكم وغير أعيادكم .
هذا مقال قديم قد كتبته منذ عدة أشهر و أعيد نشره مرة أخرى لنثبت للعالم بالدليل القاطع أن الإرهاب و الإسلام وجهان لعملة واحدة , و أن الذي يحدث بمصر ليس بأحداث فردية , بل هي شريعة إسلامية تطبق على المسيحيين بمصر | |
|