واشنطن بوست : الجيش يريد قتل الثورة والثوار
19/12/2011
كتبت صحيفة واشنطن بوست عن إستمرار الصدامات بين الجيش و المعتصمين لليوم التالى على التوالى مما نتج عن مقتل 9 أشخاص و إصابة أكثر من 300 شخص. هذا و قد تم تدمير خيام المعتصمين و الإعتداء عليهم باكرا هذا الصباح. و فى هذا الصدد علق عمر هانى 18 عاما و هو أحد المعتصمين أن العسكرى له خيار واحد حتى يستمر و هو أن يقتل الثورة فنحن هنا فى إعتصامنا لا نعرف الليل من النهار. إننا فى حالة حرب بالنيران و الحجارة.
الجدير بالذكر أن الصدامات الحالية تمثل حالة من عدم الإستقرار فى مصر مثلما حدث الشهر الماضى حين قتل 40 شخصا و أصيب العديد من المتظاهرين. و قد اتهم المتظاهرون الجيش بإنتهاكات ضد حقوق الإنسان و ذلك لحماية مصالحه الإقتصادية و السياسية. و من جانبه ألقى رئيس الوزراء كمال الجنزورى كلمة صباح اليوم يقول فيها أن ما يحدث حاليا هو هجوم على الثورة منكرا قيام الجيش بأى إعتداءات على المواطنين.
على جانب آخر من الأحداث علق المجلس العسكرى قائلا أن جنوده كانوا فى حالة دفاع عن النفس عندما هاجمهم المتظاهرون. هذا و قد أدان حزب الإخوان المسلمين الحرية و العدالة الأحداث الجارية متهما المجلس العسكرى بخيانة ثقة مصر ملمحا إلى إسخدام المجلس القوة للتدخل فى الأمور السياسية للبلاد. و فى تصريح رسمى لحزب الإخوان قالوا " كلما ساد الهدوء فى البلاد و أوشكت مصر أن تشهد إنتخابات برلمانية تاريخية لتحقيق ديمقراطية حقيقية يحاول شخص ما إشعال النار من جديد و إختلاق موقف متأزم يعوق عملية الإستقرار و يعرقل سير الديمقراطية و إنتقال السلطة".
هذا و قد اتخذ الحزب جانب الشعب مطالبا بحقيق فورى فيما يحدث و تعويض أهالى الشهداء من جهة و إستكمال الإنتخابات البرلمانية و التأكيد على موعد إنخابات الرئاسة من جهة أخرى. و من المنظر تقديم عضوين على الأقل إستقالتهم من المجلس الإستشارى إحتجاجا على الأوضاع المتفاقمة و من ناحية أخرى إعتذر أحمد خيرى أحد أعضاء حزب المصريين الأحرار عن إلتحاقه بالمجلس الإستشارى حيث كتب على صفحته على تويتر " أعلن إستقالتى من المجلس الإستشارى و أعتذر لكل من لام على لإلتحاقى به فقد كان محقا"
الأقباط دوت كوم