مفاجأة .. مبارك أمر العادلي بتوقيع عقود القنابل الكيمائية للشركة الاسرائيلية للتجربة علي الشعب المصري ومنح الخبراء الإسرائيليين شهادات تقدير
نشر في 25/11/2011
الواقع : محمد خليفة
يا خراب اسود مصائب جديدة تكشفها تحقيقات الامريكية .. شركة «سي تي إس» الأمريكية الموردة لقنابل الغاز الكيمائية لمصر والتي استخدمت في قمع المتظاهرين بالتحرير ، أنها شريكة لهيئة تنمية الصناعات العسكرية الإسرائيلية المعروفة باسم «رافائيل»، وهو ما يفسر وجود عبارات باللغة العبرية علي بعض القنابل بميدان التحرير
وأكدت الشركة أن هيئة تنمية الصناعات العسكرية الإسرائيلية تقوم بمهام التطوير العلمي والعسكري المدخلة علي تصنيع قنابل الغاز التي توردها الشركة الأمريكية لدول العالم ومنها مصر، ويعمل عدد كبير من حاملي الجنسية الإسرائيلية في مصانع الشركة الأمريكية كعلماء وخبراء ومديرين.
وكشفت الشركة أن العادلي وزير الداخلية الأسبق عقد عددًا من اللقاءات مع عدد من الخبراء الإسرائيليين أثناء توقيع عقد استيراد قنابل الغاز في عام 2007 الذي يستمر حسب العقد إلي 2020 .
جدير بالذكر أن عددًا من خبراء وزارة الداخلية قد اعترضوا علي توقيع عقد استيراد قنابل الغاز من الشركة الأمريكية بسبب شراكتها مع إسرائيل، إلا أن الشركة الأمريكية لجأت لمبارك الذي بدوره أمر حبيب العادلي بتوقيع العقد.
ترتيبًا علي موافقة مبارك علي توقيع العقد منح العادلي شهادات تقدير للخبراء الإسرائيليين وقت توقيع العقد مجاملة من جانبه لهؤلاء الخبراء.
وأوضحت الشركة الأمريكية أن القنابل التي استخدمتها الشرطة المصرية في الأحداث الأخيرة من نوعية قنابل دخان تفريق الحشود التي صممت خصيصًا لإصابة الجهاز التنفسي لدي الإنسان مما يفقده السيطرة علي أعصابه، وفقدان الوعي في بعض الأحيان، لو أصيب بالغاز بشكل مباشر، كما يمكن أن يتوفي الشخص إذا أُطلق عليه عدد كبير من القنابل في وقت واحد.
وأشارت الشركة إلي أن هذه النوعية من القنابل معروف علميًا أنها «ضمن ذخائر الدخان الكيماوية» ويتم استخدامها بالرمي باليد أو عن طريق جهاز إطلاق مجمع علي سيارة أو ريموت كنترول من مكان غير ظاهر، ويتراوح مدي هذه القنابل من 200 إلي 700 متر روزا.
الواقع