تفاصيل اليوم الدامى بسوهاج.. المستشفيات ترفض استقبال الضحايا خوفا من هجوم الأهالى عليها
شهد مركز دار السلام بسوهاج سلاح ونار و أشخاص يقتصون ونار إشتعلت ولم تهدأ عندما نشبت مشاجرة بين قريتى أولاد خليفه وأولاد يحيى نتج عنها اصابة"ياسر محمد محمود" 25 سنة"محمود حسين الهرم" 34 سنة" يقيم بأولاد يحيى،"سعيد محمد على" 25 سنة" أولاد يحيى، "محمود عبد العزيز"23 سنة" أولاد يحيى، "مجدى أبو العلا بدوى" 45 سنة" أولاد خليفة، "خلف على أحمد" "45 سنة" أولاد خليفة، "هانى عبد الحى عبده" "33 أولاد خليفة"، "أحمد عبد الحى" "31 سنة" أولاد خليفة، "عرفة مصطفى السيد" "19 سنة" أولاد يحيى، "خالد محمد أحمد" "45 سنة" أولاد يحيى، "أشرف محمد أحمد" "50 سنة" أولاد يحيى.
كما أصيب ملازم أول "محمد على محمد حسن الأرضى" "25 سنة" رئيس نقطة أولاد يحيى، و"محمد عبد العال أحمد" "34 سنة" أمين شرطة، و"منتصر حامد سعدالدين" عريف شرطة، و"جاد الكريم محمد فريد" "52 سنة" خفير نظامى
سيطرت قوات الأمن على الموقف وألقت القبض على المتهمين فى المشاجره من الطرفين وعاد الهدوء إلى الشارع بعد أن فرقت قوات الأمن أطراف المشاجر بإستخدام قنابل الغاز وفرض حظر التجوال
ولكن الهدوء لم يستمر طويلاً، وسرعان ما تحولت مدينة دار السلام ، إلى ساحة قتال، بعدما اشتعل فتيل المعركة بين أولاد يحيى وأولاد خلف مرة أخرى، وتم فيها استخدام جميع أنواع الأسلحة النارية، وفشلت أجهزة الأمن فى السيطرة على الموقف، ولجأت إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع،
ثم تطورت الأحداث وقام الأهالى بقطع الطريق الصحراوى الشرقى، اعتراضاً على قيام الشرطة بالتعامل معهم بالقنابل المسيلة للدموع، مما تسبب فى توقف حركة السير تماما على الطريق، ووصلت قوات من أفراد الجيش والمدرعات إلى مكان الحادث وقامت بنقل المصابين داخل سيارت الجيش، بعدما تعذر نقلهم بسيارات الإسعاف
على الفور قام العميد علاء عبد الشافى الحاكم العسكرى لمحافظة سوهاج، بعقد اجتماعاً موسعاً، مع الشيوخ والعقلاء فى قريتى أولاد يحى وأولاد خلف، بهدف وقف المشاحنات وتبادل إطلاق النار بين أهالى القرييتن إثر المشاجرة التى نشبت بينهما
وطالب الحاكم العسكرى لسوهاج، الجانبين بالتهدئة ووقف إطلاق النار والسعى لإتمام مساعى الصلح التى تبذلها أجهزة الأمن بالتعاون مع مشايخ وكبار العائلات
كما قام عدد من ضباط الجيش برئاسة العميد عبد الشافي بانتقهم إلى مكان الأحداث وعقدوا اجتماعًا موسعًا مع مشايخ وشباب الهوارة بقرية أولاد يحيى فى دوار عمدة القرية مطالبينهم بالتهدئة ووقف إطلاق النار والاستماع إلى صوت العقل والسعى لإتمام مساعى الصلح التى تبذلها أجهزة الأمن بالتعاون مع مشايخ وكبار عائلات الهوارة بمركز أبوتشت بمحافظة قنا وعدد من كبار عائلات وعمد القرى المجاورة من أجل إنهاء حالة الاحتقان والصلح بين القريتين.
وعلى صعيد الأحداث سقط أول قتيل فى المعارك بين القريتين وهو شاب يدعى هشام علي (17 سنة) كما ارتفع عدد المصابين إلى 25 مصابًا
فيما رفضت مستشفى سوهاج إستقبال المصابين خوفا من تهجم الأهلى على المستشفى كما حدث فى مستشفى دار السلأم المركزى.
الفجر