بيان عن المكالمة التجسسية حول اليوم السابع .. المكالمة أجريت منذ أكثر من عامين بين رئيس التحرير ورجل أعمال تراجع عن المساهمة فى الجريدة خوفا من خطها السياسى المعارض
كاتب الموضوع
رسالة
AvaMakar نائب المدير
عدد الرسائل : 4726 الكنيسة : القديس أنبا مقار العمل : Administration الشفيع : القديس أنبا مقار تاريخ التسجيل : 05/01/2010 نقاط : 14003 التقييم : 1
موضوع: بيان عن المكالمة التجسسية حول اليوم السابع .. المكالمة أجريت منذ أكثر من عامين بين رئيس التحرير ورجل أعمال تراجع عن المساهمة فى الجريدة خوفا من خطها السياسى المعارض السبت 19 فبراير 2011, 9:37 pm
بيان عن المكالمة التجسسية حول اليوم السابع .. المكالمة أجريت منذ أكثر من عامين بين رئيس التحرير ورجل أعمال تراجع عن المساهمة فى الجريدة خوفا من خطها السياسى المعارض
نشر مجهولون تابعون لبقايا النظام الأمنى فى العهد السابق مكالمة على "سكايب" لرئيس تحرير "اليوم السابع" خالد صلاح مع شخص، يتناول فيها رئيس التحرير السياسة التحريرية للجريدة بعد صدور العدد الأول.
ومع تأكيد " اليوم السابع" على نهجها فى مصارحة القارئ، وأن هذا النهج هو الغطاء الذى تحتمى به منذ انطلاقها، وأنها تعى تماما وتثق فى وعى قرائها أن هذا النهج لا يعجب "خفافيش الظلام" من بقايا الأجهزة الأمنية، لتصفية حسابات كثيرة من بينها تبنى " اليوم السابع " لحملة الشهيد خالد سعيد الذى يعد أحد شرارات ثورة 25 يناير .. فإنه من هذا المنطلق وعملا بمبدأ المصارحة، ووضع الحقائق كاملة أمام الشعب المصرى وفى القلب منه جمهور "اليوم السابع"، نؤكد على ما يلى:
* أن هذه المكالمة بين رئيس التحرير وأحد رجال الأعمال، كان ينوى المساهمة فى "اليوم السابع"، لكنه وعملا منه بمبدأ الخوف على مصالحه المالية، سجل اعتراضات على العددين الأول والثانى لـ"اليوم السابع"، وما جاء بهما من سخونة بالغة، ووصلت هذه الاعتراضات إلى حد ذعره من أن يكون ما جاء فى العددين، بمثابة السياسة التحريرية التى ستبقى عليها "اليوم السابع" موقعا وجريدة، وربط ذلك مع الفترة التى سبقت صدور الجريدة، حيث عطلت أجهزة المباحث صدورها لمدة 8 أشهر، وهو ما تناوله رئيس التحرير فى مقال له مازال على الموقع حتى الآن، ويمكنك عزيزى القارئ قراءته من خلال هذا الرابط :"قضية تدخلات أمن الدولة فى العمل الصحفى ودوره الخبيث فى ذلك"، مما أدى إلى تراجعه وانسحابه من المساهمة.
*تؤكد "اليوم السابع" أن رئيس التحرير الذى أدهشه هذا التسجيل المباحثى، حاول إثناء رجل الأعمال عن التراجع عن المساهمة فى الجريدة، وقام _ كما هو واضح فى التسجيل _ بشرح السياسات التحريرية لـ"اليوم السابع" التى تقوم على التوازن بين الأجهزة فى ظل ظرف سياسى قبل عامين من الآن، حينها كان سلطان الدولة يفزع الكثيرين من رجال الأعمال، لذا كان نهج التوازن والموضوعية فى التناول عملا شاقا لكل الصحف التى تحاول التحلى بنهج المعلوماتية والدقة فى معالجة القضايا المختلفة.
*إن "اليوم السابع" تكرر اندهاشها من هذا المنطق المباحثى فى تصفية الحسابات، وتؤكد "اليوم السابع" أنه رغم اندهاشها من هذا العمل التجسسي، إلا أن هذه المكالمة المزعومة نفسها تفض كل ما ورد من شائعات جملة وتفصيلا.
*وتؤكد" اليوم السابع" على أن ما قاله رئيس التحرير فى المكالمة، هو نفس ما يقوله فى العلن منذ أن بدأت فكرة "الموقع والجريدة"، وذلك أمام الشائعات المغرضة التى تم بثها مبكرا، وكان غرضها الخبيث هو وأد المشروع من مهده، حتى لا يكون إضافة إلى الذين يضربون بيد من حديد على الفساد والمفسدين، ومن ثم من يستمع لهذا التسجيل يؤكد كذب هذا الادعاء، وأنه يستخدم الآن للضرب تحت الحزام للقضاء على صوت مستقل ومتوازن ومنحاز للوطن.
*ومع التذكير بأن مشروع " اليوم السابع " هو من أكبر المشروعات الصحفية التى تعرضت للشائعات المغرضة، وألاعيب الضرب تحت الحزام، مدججة بتسريبات من أجهزة الأمن فى العهد السابق، تؤكد "اليوم السابع" أن كل ما تضمنته المكالمة التجسسية من شرح لخطط التوازن بين الحزب الوطنى وأحزاب المعارضة والأجهزة السيادية هى قواعد اتزان مهنى سارت عليها كل المؤسسات الصحفية المستقلة فى الفترة التى سبقت ثورة25 يناير، ولا يوجد ما يطعن فى مصداقية "اليوم السابع" التى عبر عنها رئيس التحرير قائلا :" الرصيد اللى لازم يتعمل دلوقتى .. رصيد فى الشارع .. الشارع لازم يحس أن الجرنال ده مش جرنال سهل .. ومش ممكن يجامل الحكومة فى حاجة"، وأضافت المكالمة :" أن الجرنال لما يتوصم أنه مع الحكومة يبقى فيه خطورة شديدة جدا عليه".
والحقيقة أن هذا النهج هو ما كان يسير عليه الكثير من أطياف المعارضة المصرية، بما فيها أطياف متشددة أملاً منهم فى الإصلاح من الداخل وسعيا لدفع مسير التنمية والديمقراطية دون الانقلاب الذى يؤدى للفوضى، وذلك قبيل ثورة25 يناير التى ردت لكل المصريين حريتهم وكشفت هشاشة النظام وقوة إرادة الرأى العام.
* إن تسريب هذه المكالمة المزعومة الآن بالرغم من مرور أكثر من عامين عليها، يؤكد أن فلول النظام المباحثى لا يزالون عاقدى العزم على الإضرار بمصداقية "اليوم السابع" بعد نجاحها الكبير، وأننا إذ نرد على هذا لا يهمنا أسلوب وفقه المخبرين، ولكن كل ما يعنينا قراؤنا الأعزاء بوضع كافة الحقائق أمامهم كما تعودوا منا.. وأخيرا فإن إدارة الجريدة كلفت الإدارة القانونية وإدارة تكنولوجيا المعلومات لتعقب المسئولية عن هذه الجريمة التجسسية النكراء، وذلك طبقا للمادة 95 من قانون الإجراءات الجنائية.
*وتؤكد " اليوم السابع "على أن البعض يحاول محاربتنا فى استقلال الجريدة والذى ظهر منذ الصدور على شبكه الإنترنت والعدد الأول منها، ويكفى مجموعة مقالات رئيس التحرير، وكذلك باقى مقالات كتاب الجريدة التى هاجمت رموز العهد السابق وانفتاحنا على تعليقات القراء التى كانت تصب غضبها على المسئولين فى النظام السابق.
بالتالى فإنه لا يوجد ما نخجل منه، بل إن ما جاء فى الجريدة والموقع من مقالات وتحقيقات مفخرة على صدر العاملين فيها، وتم ذلك إيمانا منا بأن الديمقراطية فى التناول وإبداء كل وجهات النظر دون تدخل هو الأساس، ومن هذا المنطلق طرحت " اليوم السابع " كل وجهات النظر عبر الكتاب والتحقيقات الصحفية، من جماعة الإخوان المسلمين إلى الناصريين واليساريين والجماعة الإسلامية، والأحزاب السياسية من تجمع ووفد ووطنى والجبهة والغد.
وفتحت " اليوم السابع " أبوابها لكل من طرح نفسه للترشيح لرئاسة الجمهورية، بدءا من أيمن نور بعد خروجه من السجن مباشرة، وحمدين صباحى، ويمكن العودة فى ذلك إلى "الموقع" ليتأكد القارئ أن ما ذكره المعارضان نور وصباحى من آراء جذرية ضد النظام والتوريث تم نشره كما هو، وتم ذلك بإيمان أن ديمقراطية التناول هى من المسارات الرئيسية التى قامت عليها "اليوم السابع"، ليس هذا فحسب، بل إن من يريد أن يتحصن بوجهة نظر شافية حول المستقبل، فليعود إلى ما طرحه كل المعارضين بأقلامهم فى الجريدة.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل طرحنا ملفا خاصا حول إمكانية أن يكون الوفد هو الحزب البديل، وكتب فيه أقلام شريفة مثل الدكتور عمرو الشوبكي، كما فتحنا صفحات الجريدة لحوارات هامة مع رموز جماعة الإخوان المسلمين فى مقدمتهم مرشد الجماعة السابق محمد مهدى عاكف، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، دون تدخل فى طرحهما، وسار ذلك اتساقا مع شعار الجريدة "لبلدنا والناس والحرية".
اليوم السابع
بيان عن المكالمة التجسسية حول اليوم السابع .. المكالمة أجريت منذ أكثر من عامين بين رئيس التحرير ورجل أعمال تراجع عن المساهمة فى الجريدة خوفا من خطها السياسى المعارض