الحزن يخيم على المطرانيات والكنائس في عيد الغطاس

الحزن يخيم على المطرانيات والكنائس في عيد الغطاس

المنيا - أمير الراوي:

يحتفل الأقباط الأرثوذكس بعيد الغطاس في التاسع عشر من يناير من كل عام،
إلا أن العيد هذا العام امتزج بمشاعر الحزن والآسى واختفت كافة أشكال
الفرحة والبهجة من الكنائس، على خلفية تفجيرات كنيسة القديسين الأخيرة
وحادث قطار سمالوط؛ وحرصت أغلب الكنائس على التعبير عن حزنها على المواقع
الرسمية للمطرنيات بالصعيد، مع رفع كافة الزينات.
وقال مصدر كنسي بالمنيا إن إحياء عيد الغطاس أقتصر فقط على صلوات القداس
دون أية مظاهر للاحتفال المعهودة، مؤكداً أن الوضع في عيد الغطاس لا يختلف
عن عيد الميلاد في شيء ففي كليهما امتنعت الكنيسة عن استقبال مهنئين
وقصرت صلواتها على الطقوس.
وبجانب أحداث القديسين وقطار سمالوط، تسبب سوء الأحوال الجوية أيضاً
والأمطار الغزيرة التي ملئت الشوارع أدى إلى عزوف الناس عن المشاركة في
صلوات عيد الغطاس.
وبدت الكنائس شبه خالية في بداية صلوات العشية ورفع البخور ''الصلوات التي
تسبق القداس مباشرة''، واضطر شباب مجموعات النظام بمطرانية ملوي لحمل
كشافات يدوية لتفحص من يدخلون الكنيسة بعد انقطاع الكهرباء عن المنطقة
المحيطة، رغم وجود كهرباء داخل الكنيسة نفسها، ولم تستطع شبكة كهرباء ملوي
إصلاح العطل بسبب أعمدة الإنارة المبتلة بمياه الأمطار والتي تسببت في
مصرع مواطنين يوم الثلاثاء.
واضطرت مطرانية مغاغة لإقامة الصلوات في الخيمة المتهالكة بحوش أرض
المطرانية والتي أتلفتها مياه الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم الأحد وسط
حالة من سخط المسيحيين.

» بالصور الحزن يخيم على قرية مجند الشرطة قتيل بنى سويف فى مظاهرات الغضب بالقاهرة أمس.
» لا مظاهر للعيد في بغداد والكنائس تتحول الى مايشبه القلاع
» أسماء المساجد والكنائس المشاركة في"جمعة إنقاذ الثورة"
» الحزن اما ان يحيك اما ان يميتك
» أسقف نجع حمادى: اتفقت مع الأمن وأسر الضحايا على عدم الفرح أو الحزن بعد الحكم