في أول لقاء يجمعهما بعد اتهام الكنيسة الارثوذكسية للانجيلية باختراقهم طائفيا من خلال تصريحات الانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس في مؤتمر تثبيت العقيدة العام الماضي.
قرر البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ود.صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية خلال لقائهما أمس الاول علي عقد لقاء موسع بحضور قيادات إسلامية ومسيحية لمناقشة تداعيات تصريحات الفتنة التي أثارت ردود فعل غاضبة بين الطرفين «الاسلامي والمسيحي»، وردا علي العتاب الذي وجهه البابا شنودة للقس صفوت البياضي بشأن هجوم بعض البروتستانت علي الارثوذكس قال البياضي خلال اللقاء: ردود القساوسة الانجيليين كان رد فعل لهجوم الانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس علي البروتستانت.
وطالب البياضي خلال اللقاء بتهدئة المواقف ووقف الهجوم علي المسلمين ليتوقف رد الفعل وحتي لا يتأثر الشارع السياسي بهذه الانفعالات وليعود الاستقرار والهدوء مجددا للشارع مشددا علي أن تبادل الاتهامات ما بين الطوائف المسيحية ضد بعضها البعض وما بين المسيحيين والاسلاميين ليس في صالح الوطن.
وقال البياضي لـ«روزاليوسف» طالبت خلال اللقاء بوضع قواعد يكرس فكرة احترام الآخر منعا لاهتزاز الوحدة الوطنية، وأضاف ليس فقط لايقاف التراشق المسيحي المسيحي وانما المسيحي ـ الاسلامي لأن استمرار هذا يعني التضحية بالوحدة الوطنية ويحدث جرحا عميقا مما يضعنا في مأزق.
ولفت الي أن البابا رحب بجميع افكاره مضيفا: الهجوم الانجيلي الارثوذكسي لن يتوقف ولكن الخلاف اللاهوتي يجب ألا ينتقل للشعب حفاظا علي سلامة المجتمع الذي يجب ألا يتأثر بزوبعة في فنجان.