عدد الرسائل : 3145 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 02/05/2008 نقاط : 12885 التقييم : 19
موضوع: زاخر يؤسس حركة مصريون ضد ارتداد الوفد السبت 21 أغسطس 2010, 6:11 pm
زاخر يؤسس حركة مصريون ضد ارتداد الوفد
أعلن كلا من الناشط القبطى كمال زاخر وأمانى الوشاحى تأسيسهما حركة جديدة ضد ارتداد حزب الوفد تحمل اسم "مصريون ضد ارتداد الوفد" بهدف ما أسمياه "حماية الوفد من اختراق القوى الظلامية"، وحمايته الواجبة لكونه أحد قلاع الليبرالية فى الحياة السياسية المصرية.
وقالت الحركة فى أول بيان صدر لها: كان حزب الوفد منذ تخلق فى رحم الأمة المصرية عام 1919 ضميرها المعبر عن وحدة الشعب المصرى بكل طوائفه وطبقاته لذلك بقى حياً فى الضمير الجمعى المصرى رغم الإقصاء القصرى بعد ثورة العسكر 1952.. والذى تبدى فى الترحيب الشعبى الجارف والتلقائى العفوى حين بعث من جديد مع عودة الحياة الحزبية إلى الشارع السياسى المصرى".
وأضاف البيان: لذلك كانت الصدمة مروعة عندما تجمعت بعض الظواهر والمواقف التى تبنتها القيادة الجديدة للحزب بالمخالفة للتوقعات التى بنيت على التجربة الفريدة التى شهدتها انتخابات رئاسة الحزب فى مايو 2010 والتى قدمت نموذجاً ديمقراطياً غير مسبوق فى تداول السلطة داخل الحزب عبر انتخابات حرة ونزيهة تليق بإسم وتاريخ الحزب.. لتنتقل قيادة ورئاسة الحزب من السيد الدكتور محمود أباظة إلى السيد الدكتور السيد البدوى شحاتة"
واستكمل البيان: "كان من أبرز المواقف اللافتة والتى تحمل نذر انقلاب الوفد على تراثه وتاريخه وقيمه الزيارة غير المبررة لوفد من قيادات الحزب برئاسة د. البدوى لمقر جماعة الإخوان المسلمين تحت غطاء أنها زيارة بروتوكولية رداً على زيارة مرشد الجماعة للحزب للتهنئة بالفوز برئاسة الحزب.. فى مخالفة صريحة لحرص الوفد على ألا يتعامل مع كيانات تفتقر للشرعية بل وتتبنى مبادئ تناقض بل وتهدر كل مبادئ الوفد وثوابته.. بشكل معلن وبإصرار فكيف يمكن لمؤسسة سياسية شرعية أن تبادر بالتواصل مع منظمة غير شرعية تحت زعم أنها كتلة سياسية فرضت نفسها بقوة الأمر الواقع ودأبت على معاداة كل أنظمة الحكم على تنوعها سواء فى العهد الملكى أو العهد الجمهورى ومازالت أيديها ملطخة بدماء الاغتيالات السياسية والأعمال الإرهابية وهو تأكد توجه تبنى الخطاب الإنقلابى داخل الحزب باعلان رئيسه رفضه لوصف الحزب بأنه علمانى.. باعتبار أن العلمانية هى المرادف للإلحاد وإصراره على تأكيد ذلك بالتمسح فى الرموز الدينية الإسلامية والمسيحية بغير مقتض وكأنه يرسل رسالة تطمين لكل التيارات الراديكالية التى تتبنى خطاباً دينياً ذات مغزى".
وانتهى البيان أن "قيادات الحزب أعلنت أن الإقبال على عضوية الحزب فى تزايد غير متوقع بأعداد تتراوح بين 150 و200 طالب للعضوية ويتم قبولهم بغير فحص فيما نرى أنها تدبير إخوانى يسعى للاستيلاء على الحزب من خلال تشكيل كتلة نشطة فى الجمعية العمومية للحزب كدأبهم فى الاستيلاء على الجمعيات والنقابات وغير ذلك الكثير من المواقف الصادمة والمعاكسة لترات وقيم ومبادئ الوفد".