تسألت ... أتحبني يا ربي ؟
أترضى بي ... بكل هذه الذنوب
أمازالت تحبني بهذه الخطايا ... و رغم ما أفعله بل و أستمر فيه و أصر
عليه
أتريدني حبيبي ... ؟
إني أسألك إلهي .. أريد أن أعرف إجابتك
إني إنسان ناكر للجميل .. ينسى كل ما فعلته من أجلي .. مهما فعلت
أنسى تجسدك من أجلي .. أنسى عذابك من أجلي .. أنسى موتك من
أجلي .. و أخيرا قمت حبيبي
لكي تأخدني معك
من الظلمة إلى النور . من لا حياة إلى الحياة . من العذاب إلى الفردوس
بالرغم من كل ما فعلته من أجلي .. من فداءك لي بالأمس و اليوم و غدا
أسألك أتحبني ؟
ناسيا أو متناسيا وقوفك بجانبي كل أيام حياتي ؛و انتظارك لي أن أعود إلى أحضانك
صابرا .. غافرا .. خطاياي الكثيرة المتعمدة
و رغم ذلك ... أســــألك
أتحبــــنــــي ؟
سامحني ... فقد تجرأت مرارا و شككت في محبتك لي
شككت في محبتك التي لا حدود لها
شككت بسبب أفعالي التي أجني ثمارها .. و ألقي بحملها
عليك ... و تساعدني على تخطيها بسلام
و لكني مستحق لهذه الثمار .. و لكنك من فرط محبتك لي و رحمتك
تأخذني في أحضانك و تجيب على سؤالي
و تقـــــــــول
أحبــــــــــــك يــــــا ابنــــــــــــــــــي
احبك رغم كل هذا لانك ابنى الحبيب
ابنى المدلل لقلبى
وسأحبك وسأظل احبك مهما فعلت بى
ولكن حبيبى لا تبعد عنى فأنا يئلمنى كثيرآ ابتعادك عنى وقساوتك على
وانتظر رجوعك ألى وارتمأك فى حضنى وبين ذراعى
فأبقى حبيبى دائمآ حبيبى بين ذراعى وفى حضنى كى يطمن قلبى عليك
بحبك يا حبيبى وابنى