آسف .. لن يقاطع الأقباط الإنتخابات  R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
آسف .. لن يقاطع الأقباط الإنتخابات  R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آسف .. لن يقاطع الأقباط الإنتخابات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AvaMakar
نائب المدير
نائب المدير
AvaMakar


ذكر
السرطان النمر
عدد الرسائل : 4726
الكنيسة : القديس أنبا مقار
العمل : Administration
الشفيع : القديس أنبا مقار
تاريخ التسجيل : 05/01/2010
نقاط : 14003
التقييم : 1

آسف .. لن يقاطع الأقباط الإنتخابات  Empty
مُساهمةموضوع: آسف .. لن يقاطع الأقباط الإنتخابات    آسف .. لن يقاطع الأقباط الإنتخابات  Emptyالخميس 10 نوفمبر 2011, 3:01 pm

آسف .. لن يقاطع الأقباط الإنتخابات

الخميس 10 نوفمبر 2011 - 12: 00 ص +01:00 CET


بقلم نسيم عبيد عوض

بعد قيام ثورة 25 يناير ‘ ورغم كل الهجمات والإعتداءات والقتل والخطف للأقباط وكل الإعتداءات الطائفية خلال الشهور الماضية والشرسة التى فاقت كل التصورات ‘ فإن الأفاق قد تفتحت أمامنا نحن الأقباط للمشاركة فى حياة مصر من جديد ‘ ونهضتها ومدنيتها وحريتها وإستقلالها , والجهاد للمساواة والوقوف أمام القانون بدون تفرقة , والمشاركة فى الحياة السياسية اليوم هو أهم مطالبنا اليوم ‘ فقد عشنا حياة التهميش منذ أخرجت الثورة فى 52 الأقباط من الحياة السياسية ‘ بل أن غالبيتهم منع وعزل من المشاركة فى الحياة السياسية ‘ وإنزوى شعبنا طوال هذه السنين أكثر من ستين عاما‘ وبقيادة أنور السادات ومبارك وضع الأقباط على الرفوف ينهشون فقط فيهم بلعبة التوازن ‘وعشنا حياة سياسية مهمشة تماما‘ نشاهد الممارسات الخبيثة من فوق الرفوف .
قالوا لأنكم منزوون بطبيعتكم ‘ وقالوا تأثير الكنيسة التى همشت دور العلمانيين وتحجم العمل فى السياسة حتى لا يعلو صوتا على صوتها ‘ وتصبح كل مشاكل الأقباط وحلولها ‘ على سلالم الكتدرائية ‘ وقالوا أيضا أن الأقباط بسبب الفساد السياسى ‘تداروا وأبتعدوا ‘ لأنهم أعتبروا ان مشاركتهم فى الحياة السياسية لن تغير الواقع السياسى القائم فى مصر , وهذه المقولة هى الأصح ‘ بالإضافة الى العوامل السابقة ‘

والآن وقد أصبح الباب مفتوح على مصراعية ‘ فالأقباط ليس بينهم من سينطبق علية قانون العزل السياسى لأنهم أصلا لم يشاركوا إلا من خارج الدوائر والأبواب السياسية وبحذر.
واليوم ومع إقتراب موعد إجراء الإنتخابات البرلمانية فى مصر وأول إنتخابات بعد الثورة ‘ خرجت علينا دعوات وأصوات تطالب الأقباط بمقاطعة تلك الإنتخابات ‘ إحتجاجا على تنامى الخطاب الطائفى ضدهم ‘أو للإعتقاد بان الإنتخابات الحالية لن تكون فى صالح الأقباط أو التيارات الليبرالية أو الإشتراكية أو للشباب أو للمرأة ‘

وياأعزائى الأقباط فى كل مكان ‘ هذا كذب وإفتراء ولعبة سياسية قذرة ‘ لإبعادكم عن صناديق الإنتخابات ‘ تخويف وترويع ‘ حتى يظلوا مهمشين طوال حياتهم ‘ مات شبابنا فى الثورة وبعد الثورة ‘ ويريدون الآن إخراجنا من الحياة السياسية ‘ حتى ننزوى ونرضى بقليلنا ‘ ولكن هذه لعبة مغرضة ‘ أولا أنا لم أعرف ولم أسمع من أى كنيسة أومن قبطى واحد ‘ بهذه المقاطعة ‘ ولكنها خرجت علينا من وسائل الإعلام المشبوهة لغرض تخويف الأقباط وتحريضهمم على ألمقاطعة ‘ وعلى العكس تماما فإن قادة الكنيسة فى مصر وفى كل كنائس المهجر تستعد على قدم وساق للمشاركة الفعلية فى هذه الإنتخابات ‘ بل ان الكنيسة فى كل يوم تطالبنا بالإلتزام بالمشارك فى هذه الإنتخابات‘ والسبب:

أن هذا الإحجام وهذه المقاطعة عملية سلبية تماما ليست فى صالحنا بل أنها تعطى المتشددين الإسلاميين قوة وتساهم فى نجاحهم وتضائل من فرصة إقامة الدولة المدنية الحديثة ‘
وأما هذا الإدعاء مغرض وله هدف معروف هو إخراج الإقباط ومعاملتهم كأهل ذمة وعهد ‘ وماسيتعلق بكل المصائب التى سيجرها ذلك على شعبنا ‘ لو لم نشارك فى كل الإنتخابات القادمة .

والرد على هذه الإدعاءات نقول:
التهميش كان لغالبية شعب مصر مسلمين وأقباط وخصوصا الطبقات المثقفة والمستنيرة ولحقهم أغلب الشعب الذى كان يلهث وراء لقمة عيشه ‘‘ وخصوصا ان الشعب المصرى ومنذ 60 عاما لم يشاهد أى ديمقراطية ولا حرية ولا أمان ‘ حياة سياسية تعتمد على تزوير جميع الإنتخابات محلية وتشريعية وبرلمانية ورئاسية ‘ فلم يكن
لهذا الشعب من طريق حتى يشارك فى فساد سياسى معروف لكل العالم .
إذن تهمة إنزواء او مقاطعة الأقباط هى تهمة ظالمة ‘ لأن الشعب كله كان يساق بالحديد والنار‘ والسطوة السياسية لصالح فئة واحدة من الشعب‘ وفى الثورة حرقوا الوطنى ونشكر ربنا ان عدد الأقباط بهذا الحزب الواحد كان قليلا ولا يذكر.
ولكن بعد ثورة الشعب وتقديم الأقباط لشهداؤهم فى على أرض مصر كلها ‘ وصراخ دماء الشهداء من تراب مصر من الكشح الى نجح حمادى الى كنيسة القديسيين ‘ وخروج الشباب يثورون فى العمرانية يتحدون القوة الغاشمة ‘ ومن ميدان شبر وروض الفرج وكل ميادين مصر خرج الأقباط رجالا ونساء وشبابا وفتيات وحتى الأطفال يثورون على الإضطهاد والظلم ‘ والإرهاب الإسلامى ‘ ثم شهداء 25 يناير فى ميدان التحرير ‘ وحتى ضرب الجيش المصرى وقتلهم للأقباط فى ماسبيرو ‘ أقباطنا قتلوا وسفكت دماؤهم من أجل يوم الثورة هذا ‘وبعد أن خرج النظام البائد الى غير رجعة تقولون لى ان ألأقباط سيقاطعون الإنتخابات ‘ والتخويف من الإنفلات الأمنى يسرى على الجميع وليس الأقباط فقط ‘ وقد خرج شعبنا فى مسيرات سلمية فى شوارع مصر كلها ثانى يوم المعركة الحربيةالتى ضربت فيه الشرطة العسكرية بكل ندالة وخسة الأقباط من ظهورهم ودهستهم بمدرعات الحرب ‘ خرج الشعب ليقول لهم لم ولن نخاف ‘ لأن حاجز الخوف قد كسرناه على ضفاف النيل .

آسف لن نقاطع الإنتخابات لتحقيق الأهداف التالية :

=-تأسيس دولة القانون لنأخذ حق شعبنا الذى أستشهد على أيدى النظام البوليسى طوال السنوات الماضية ومحاسبة عادلة لهؤلاء القتلة ‘ ولن ننسى أية شعرة أخذت من رأس قبطى واحد ‘ ولا بد من رد الإعتبار.
= إنتخاب أعضاء مجلس الشعب والشورى من الليبراليين والعلمانيين المثقفين والذين سيقوم تأسيس الدولة المدنية الحديثة على أكتافهم .

= طرد الوهابية وكل التيارات الدينية التى تغيم وتظلم المجتمع كله و تكفر الأقباط ‘ وتلغى حرية المرأة التى هى نصف تعداد مصر وأكثر من النص‘ وطرد هؤلاء اللحى من الحياة السياسية ليبتعدوا عن شوارع مصر وينزوون فى جوامعهم وزواياهم ‘ ونترك للدولة الحديثة أن تطرهم من الحياة العامة فى مصر كلها. حتى يستقيموا ويندمجون فى جسم المجتمع المصرى.

= تطبيق حقوق المواطنة الكاملة لكل افراد الشعب‘ كما ينص عليها الدستور ‘ وتجريم كل صور التمييز ‘ وعقاب المكفرين لغيرهم من الحياة السياسية ‘ وتطهير بلدنا من كل هؤلاء الغوغاء.

= الأول والآخر نهضة مصر وقوتها ‘ المؤسسة على قواعد الدولة الحديثة ‘ والبدء فى الثورة الثقافية والإجتماعية التى ستطهر مصر من جراثيم التخلف والتعصب والتمييز لتعود مصر للمصريين الشرفاء الأقوياء وتعود الى مسار ومصاف الدول المتحضرة ‘ وليس كدولة تقتل شعبها وتدهسهم بالمدرعات .

وإذا قلنا ان هناك مالا يقل عن 5الى 6 مليون قبطى لهم حق الإنتخاب ,( لكل من 18 سنة ولكل رقم قومى ) وللتميز العلمى والثقافى لشعب الأقباط ‘ وبتنظيم وترتيب حسن ‘ وبمجهود شباب الأقباط المستنير الراقى ‘الذى سينظم مشاركتهم وحمايتهم
ولابد من خروج الأقباط عن بكرة أبيهم للإشتراك فى الإنتخابات ‘وقبل الإنتخابات البرلمانية فهناك إنتخابات النقابات ‘ وستكون للأقباط كفتهم الراجحة المؤثرة فى هذه الإنتخابات و‘ ورسم خطوط حياة جديدة لمستقبل مصر.
وأقولها واؤكد آسف لن يقاطع الأقباط أية إنتخابات بعد اليوم ‘ فهذه فرصتنا الذهبية ‘ لإظهار قوة المساهمة فى رفع شأن الوطن الى مصاف عهدها بين الحضارات الأخرى ‘ يدا بيد مع كل الوطنيين الشرفاء سنغير الغمامة السوداء الى سحابة بيضاء تمطر على بلدنا بالخير والرفاء ‘ وليعيش أولادنا وسط وطن آمن فيه الحب والسلام.






الأقباط متحدون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آسف .. لن يقاطع الأقباط الإنتخابات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إيلاف: مقاطعة الأقباط الإنتخابات.. ليست في صالح الدولة المدنية
» "الأقباط متحدون" تنشر أسماء باقي المتَّهمين الأقباط في أحداث "العمرانية"
» الشريف يتجاهل مشروعات قوانين تتعلق بـ"الأقباط"، و"نخلة": لا توجد إرادة سياسية لحل مشكلات الأقباط !
» الأب متياس نصر يشرح ما حدث من اعتداءات الجيش المصري علي الأقباط المتظاهرين ويصرح أن عدد القتلى والجرحى من الأقباط غير محدد حتى الآن
» لأول مرة في مصر: مؤسسة وطنية مصرية تابعة لـ "ساويرس" تمول مراقبة الإنتخابات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات المسيحية :: الاخبار المسيحية والعامة-
انتقل الى: