مكرم زكى شنوده عضو مشارك
عدد الرسائل : 29 الكنيسة : مارجرجس عين شمس القاهرة العمل : مهندس الشفيع : السيدة العذراء وكل القديسين تاريخ التسجيل : 20/11/2014 نقاط : 77 التقييم : 1
| موضوع: هل أوصاف عروس سفر النشيد تعنى إمرأة حقاً؟ السبت 11 يناير 2020, 7:48 am | |
| [rtl] هل أوصاف عروس سفر النشيد تعنى إمرأة حقاً؟[/rtl] [rtl] +++++++++ أولاً ، فى سفر الحكمة ، لسليمان الحكيم نفسه ، يقول : [/rtl] [rtl] [لقد احببتها والتمستها منذ صبائي وابتغيت ان اتخذها لي عروسا وصرت لجمالها عاشقا ] [/rtl] [rtl] حكمة8: 2 [/rtl] [rtl] ++ فعمَّن يتكلم؟ هل عن عروس إمرأة حقيقية؟[/rtl] [rtl] +لا بل إنه يتكلم عن الحكمة منذ الإصحاح السابق وبطول الإصحاحين ، وأنه أحبها وعشق جمالها وإتخذها له عروساً ، إذ يبدأ بالقول:-[/rtl] [rtl] [حينئذ تمنيت فاوتيت الفطنة ودعوت فحلَّ علي روح الحكمة ، ففضلتها على الصوالجة والعروش ولم احسب الغنى شيئا بالقياس اليها ، و لم اعدل بها الحجر الكريم لان جميع الذهب بازائها قليل من الرمل والفضة عندها تحسب طينا ، و أحببتها فوق العافية والجمال واتخذتها لي نورا لان ضوءها لا يغرب][/rtl] [rtl] (حكمة7: 7 -10)[/rtl] [rtl] +++++++++++ ثانياً ، وبنفس الفكر وبنفس الإسلوب ، يعتبر مدينة أورشليم عروسته التى صار لجمالها عاشقاً أيضاً.[/rtl] [rtl] ++++++ وهذا ما سيتضح عندما نفحص هذه الأوصاف :-[/rtl] [rtl] ((1)) - نش 1: 9 – [لَقَدْ شَبَّهْتُكِ يَا حَبِيبَتِي بِفَرَسٍ فِي مَرْكَبَاتِ فِرْعَوْنَ] [/rtl] [rtl] ++ هل يمكن أن يشبه عروسته بحصان يجر عربية فرعون!! بالطبع هذا مستحيل ، بل أنه يشبه أورشليم بمقدمة الجيش القوية التى منها يقود أركان المملكة (المركبات) ، ولأنه الملك يشبه نفسه بفرعون أى الملك. (إنظر كذلك وصفه لها بالمرهبة)[/rtl] [rtl] ((2)) - نش3: 6 – [مَنْ هَذِهِ الطَّالِعَةُ مِنَ الْبَرِّيَّةِ كَأَعْمِدَةٍ مِنْ دُخَانٍ مُعَطَّرَةً بِالْمُرِّ وَاللُّبَانِ] [/rtl] [rtl] ++ هل يشبه أحد عروسته بعواميد دخان! أم هى أعمدة البخور المرموز بها فى الإنجيل لصلوات أورشليم أى الكنيسة الصاعدة للسماء: "مَمْلُوَّةٌ بَخُوراً هِيَ صَلَوَاتُ الْقِدِّيسِينَ" رؤ5 : 8[/rtl] [rtl] ((3)) - نش4: 4 عُنُقُكِ كَبُرْجِ دَاوُدَ الْمَبْنِيِّ لِلأَسْلِحَةِ ، أَلْفُ مِجَنٍّ عُلِّقَ عَلَيْهِ [/rtl] [rtl] ++ هل هذه الأوصاف تناسب عروسة ، هل يقول أحد لعروسته: رقبتك بطول البرج المتعلق عليه أسلحة!!!! ، أم المدينة الجبارة[/rtl] [rtl] ((4)) - نش6: 6 أَسْنَانُكِ كَقَطِيعِ نِعَاجٍ صَادِرَةٍ مِنَ الْغَسْلِ اللَّوَاتِي كُلُّ وَاحِدَةٍ مُتْئِمٌ (حبلى بتوأم) وَلَيْسَ فِيهَا عَقِيمٌ [/rtl] [rtl] ++ هل هذا وصف يليق لأسنان عروسته: قطيع نعاج!!!! أم أنه يعبر عن فرحته بقطعان الإناث بالذات من غنم بلده الكثيرة الإنتاج بلا تسقيط ، فيشبهها بأسنان عروسة ليس فيها أسنان ساقطة[/rtl] [rtl] ((5)) - نش6: 10 مُرْهِبَةٌ كَجَيْشٍ بِأَلْوِيَةٍ [/rtl] [rtl] ++ هل هذا الوصف: مرهبة ، يناسب عروسته! أم مدينة أورشليم[/rtl] [rtl] ((6)) - نش7: 4 أَنْفُكِ كَبُرْجِ لُبْنَانَ النَّاظِرِ تُجَاهَ دِمَشْقَ. [/rtl] [rtl] ++ هل يقول أحد لعروسته : أنفك مثل البرج!!!! أم أنه يصف أورشليم بالشموخ تجاه البلاد المجاورة[/rtl] [rtl] +++++++++++++++++[/rtl] [rtl] +++ ومن أقوال القديسين عن سفر نشيد الأنشاد:-[/rtl] [rtl] العظة الأولى للقديس غريغوريوس أسقف نيصص - البسوا ثوب العرس[/rtl] [rtl] أنتم يا من - حسب نصيحة القديس بولس - قد تجرّدتم من الإنسان العتيق بأعماله وشهواته كما من رداء قذر، وارتديتم بطهارة حياتكم ملابس الرب اللامعة التي ظهر بها على جبل التجلي.[/rtl] [rtl] يا من لبستم الرب يسوع المسيح بثوبه المقدس، وتغيرتم معه إلى التحرر من الأهواء، وتبعتم الإلهيات.[/rtl] [rtl] استمعوا الآن إلى أسرار نشيد الأناشيد.[/rtl] [rtl] ادخلوا إلى حجال العريس الطاهر، والبسوا الثياب البيضاء التي للأفكار الطاهرة النقية.[/rtl] [rtl] لا يكن لأحد شهوات وأفكار جسدية وثوب ضمير غير لائق بالعرس الإلهي. [/rtl] [rtl] ليتخلص كل أحد من أفكاره الشخصية، ولا يربط أقوال العريس والعروس بالأهواء الجسدية الحيوانية.[/rtl] [rtl] كل من يظهر أنه مرتبط بهذه الأفكار المشينة يلزم طرده من صحبة المتمتعين بأفراح العرس إلى موضع النحيب (مت 22: 10-13))[/rtl] | |
|