عدد الرسائل : 4726 الكنيسة : القديس أنبا مقار العمل : Administration الشفيع : القديس أنبا مقار تاريخ التسجيل : 05/01/2010 نقاط : 14003 التقييم : 1
موضوع: بصمات أيمن الظواهرى تظهر فى سيناء ! الجمعة 19 أغسطس 2011, 1:12 am
بصمات أيمن الظواهرى تظهر فى سيناء !
كتب : حواش منتصر
رمزي موافي هو طبيب زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، والذي كان محبوسا في سجن أبوزعبل وهرب أثناء أحداث 25 يناير، موافي الملقب "بالكيماوي" كان يقضي عقوبة السجن المؤبد. الدكتور عبدالرحيم علي، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، والخبير في شئون الحركات الإسلامية، اعتبر ظهور هذا الرجل في سيناء يمثل منحنى خطرا في تواجد القاعدة بمصر، فهو يعد مؤشرا لإعلان قيام فرع تنظيم القاعدة بمصر، وهو حلم حياة أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، وأكد عبد الرحيم علي، أن تنظيم القاعدة موجود في سيناء منذ عام منذ عام 2002، تحت اسم "التوحيد والجهاد" وهذا هو الاسم الذي ظهرت به أيضا في العراق بقيادة مصعب الزرقاوي بعدها تحولت إلى إسم فرع تنظيم القاعدة ببلاد الرافدين. وأضاف عبد الرحيم علي إلى أن ظهور طبيب بن لادن في سيناء مؤشر على أن التنظيم يريد الوقوف على الحالة الميدانية في سيناء أثناء الحملة التي تقوم بها القوات المسلحة، وكم الاحتياجات التي يحتاجها رجاله في سيناء حتى يصمدون في وجه الحملة الأمنية المصرية، ومعناه أيضا أنهم لن يسلموا بسهولة، وإلا كانوا هربوا لغزة بعد انتهاء الحملة ثم عادوا مرة أخرى، وظهور الرجل يعني أن هناك رسالة قادمة من التنظيم يتم تسليمها.
لكن جمال سلطان الخبير في الشئون الإسلامية اختلف معه في وجهة النظر مؤكدا أن الكلام عن ظهور طبيب بن لادن في سيناء كلام غريب، ما المشكلة أن يظهر طبيب بن لادن أو طباخه أو حامل شنطته، كلها أمور هدفها إثارة حالة من الفزع والتأكيد على حضور بن لادن، وكلها أمور لا تتخطى كونها "دجل إعلامي"، مؤكدا أن ليس كل من له صلة بأسامة بن لادن إرهابيا. وأشار جمال سلطان إلى أن تنظيم القاعدة ليس له وجود في سيناء، وأن كل هذه المشكلة سببها مجموعة من الشباب السذج والبسطاء، لا يجيدون القراءة والكتابة، والبيانات التي أصدروها بها أخطاء إملائية تؤكد ذلك، انضم عليهم بعض المهووسين من غزة، وأن مثل هذه النماذج ستتمكن القوات المسلحة من السيطرة عليها بأقصى سرعة. رمزي موافي البالغ من العمر 59 سنة والذي تم اعتقاله في 1996 بتهمة انتمائه إلي تنظيم القاعدة والتخطيط لقلب الحكم واعتناقه المذهب الشيعي وصدر عليه حكم بالسجن 31 عاما قضي منهم 15 وهرب من السجن أثناء أحداث 25 يناير، فهو كان محتجزا بسجن أبو زعبل لومان رقم 3 والخاص بالجماعات الإسلامية والمعتقلين السياسيين. وكان موافي قد حصل علي حكم بالافراج الصحي لم ينفذ ثم أعاد إقامة دعوي مرة أخري، وكانت أسرته قد تقدمت أثناء حبسه ببلاغ للنائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، لحمايته من مخاطر تصفيته داخل السجن حيث يتعرض لمعاملة قاسية ويخضع للتنكيل الشديد من قبل بعض القيادات الأمنية، وزعمت أنه يواجه القتل البطيء من خلال عمليات الظلم المنظم، ثم بدأ بعدها إضراباً عن الطعام حتى أقنعه زملاؤه بالسجن بالإقلاع عنه لأنه حرام شرعا، وقد قيل وقتها أن الأمن تعامل معه بقسوة في السجن لرفضه الإعتراف بالمراجعات الفقهية التي أطلقها مفتي الجهاد سيد إمام، واعتبر رمزي تلك المراجعات غير فقهية ولايقرها الشرع لانها تمت تحت ضغوط الجهات الأمنية، غير أن إمام ومعه فصيل كبير من ذلك التنظيم نفوا خضوعهم لأي ضغوط من قبل السلطات وأنهم تراجعوا عن معظم معتقداتهم التي إعتنقوها من قبل سواء بالنسبة لتكفير الحاكم والمسئولين أو لتبني مناهج العنف من أجل تشييد الدولة الإسلامية.
موضوع: بصمات أيمن الظواهرى تظهر فى سيناء ! 
الجمعة 19 أغسطس 2011, 1:12 am
