عدد الرسائل : 4726 الكنيسة : القديس أنبا مقار العمل : Administration الشفيع : القديس أنبا مقار تاريخ التسجيل : 05/01/2010 نقاط : 14003 التقييم : 1
موضوع: هذا الحكم غير مُرضى كتبها: بطـرس حكيم الإثنين 17 يناير 2011, 7:31 pm
هذا الحكم غير مُرضى
كتبها بطـرس حكيم
الاثنين, 17 يناير 2011 03:30
هذا الحكم غير مرضي ولاتدع احد يخدعك ويقول لك لاتعليق علي احكام القضاء لان هذه الاحكام ليست احكام سمائيه منذ فتره قصيره حكم في احدي قضايا الاغتصاب علي عشره افراد بالاعدام مره واحده لكننا في حاله شهداء نجع حمادي قتل سبعه وجرح عشره او اكثر نجد ان الحكم يقع علي احد هؤلاء الثلاث القتله بالاعدام اما الاثنين الاخرين فلهم جلسه اخري اي ان احكامهم لن تكون اعدام
انا لست اعرف ايهما اكثر جرما في قانون الجريمه الاغتصاب لامراه واحده وتكون النتيجه الحكم بالاعدام لعشره افراد اما لمن قتلوا سبعه اشخاص وجرحوا عشره يحكم علي احدهم فقط بالاعدام واننا كثيرا ما نقول ان الاحكام الرادعه هي صمام الامان وفي الحقيقه انه عندما تغلظ العقوبات ضد جرائم معينه يكون هناك اتجاه من الدوله للتخلص من هذا الجرم الا حد ما ويشعر المواطنين ان الدوله لها اتجاه ما للتخلص من عطب معين في المجتمع والمثال هنا هو التخلص من حالات الاغتصاب وكانت هناك احكام رادعه كما حكم في قضيه اغتصاب واحده علي عشره بالاعدام اما في مذبحه نجع حمادي لا اعرف مالذي منع القضاء من الحكم بالاعدام علي الثلاثه انهم الثلاثه جناه مشتركين في الجريمه قاموا بالقتل سويا ونفذوا الجريمه مجتمعين انه حقا كما قيل ان المحكمه استغرقت وقت طويل لاخراج الحكم وليس اصدار الحكم وهنا عمل سينمائي ليس قضائي يقوموا فيه باخراج الحكم لكي يكون بصوره مقبوله او يتفننوا لارضاء المجتمع الدولي او الاقباط انا حقا حزين ومحبط لهذا الحكم وبدون الاخذ في الحسبان مايحدث الان للاقباط من احداث كنيسه القديسين البشعه واحداث قطار سمالوط واحداث اخري كثيره متفرقه هنا وهناك فالقضيه نفسها تستحق هذا الحكم وهو اعدام الثلاث مجرمين ونحن كنا ننتظر حكما عادلا كهذا وبعد ذلك نطالب بمحاكمه المتهم الاكثر اتهاما في الجريمه الاوهو الغول لست اعرف هل اخذت المحكمه هذا الحكم علي غرار محكمه الكشح لايؤخذ دم مؤمن بدم مسيحي فحكم علي شخص واحد فقط بالاعدام لان شخص مسلم قتل في القضيه ام انها استكثرت ان تحكم بالعدل باعدام الثلاثه حتي يكون حكما رادعا لهذا الجرم وهو الاعتداء المتكرر علي الاقباط ام ان المحكمه ارادت ان لاتثير السلفيين والوهابيين والمتطرفين الذين ربما لايرضيهم حكما مثل هذا ام ان المحكمه تحولت الي محكمه توازنات اننا نريد ان تتوازن الامور وتستقر البلد وليس هناك استقرار لوطن سوي بالعداله العداله التي مازالت غائبه انكم ذاهبون بنا الي حاله لا يعرف مداها الا الله انكم ذاهبون بنا لابل ذاهبون معا الي الهاويه وياروح مابعدك روح