ام صلاح والفتنة الطائفية..!! كتبها د. ياسر يوسف غبريال
كاتب الموضوع
رسالة
AvaMakar نائب المدير
عدد الرسائل : 4726 الكنيسة : القديس أنبا مقار العمل : Administration الشفيع : القديس أنبا مقار تاريخ التسجيل : 05/01/2010 نقاط : 14003 التقييم : 1
موضوع: ام صلاح والفتنة الطائفية..!! كتبها د. ياسر يوسف غبريال السبت 25 ديسمبر 2010, 11:34 pm
ام صلاح والفتنة الطائفية..!!
كتبها د. ياسر يوسف غبريال
السبت, 25 ديسمبر 2010 19:45
كنت فى طريقى الى الكنيسة التى ممنوع ركن السيارات امامها تنفيذا لتعليمات تنظيم القاعدة ..وبينما كنت فى طريقى وليس فى بالى شىء سمعت رجل يهلفط ويقول ازاى يركن هنا ويقفل علينا والتفت وجدته ينحنى على سيارة معلق بها صليب كبير يعنى عربية نصرانية بتدق مش بتأدن .. واستمر الرجل فى الصراخ .. قفلتها فى وشنا .. نطلع ازاى يعنى .. حرام عليكواااااا .. ولم اجد الحقيقة اى سيارة مزنوقة بسبب ركنة السايرة المسيحية فاندهشت .. وفجاءة انحنى الرجل وسمعت صوت فسسسسسسسسسسسس و كان الرجل يفضى اول الكاوتش .. قلت له ايه يا عم اللى بتعمله ممكن يسألوا عن صاحب العربية جوا الكنيسة ويطلع يحرك العربية .. قال الرجل لاااااااااا ازاى يحرك الحجر ويركن هنا .. قلت له طيب اكتب ممنوع الركنة .. قال ازاى يعنى ؟؟ هو لازم يكون حسيس انا حاطط حجر اهه .. لفيت حول السيارة وقلت له يا عم الدنيا سالكة اهى .. شمال يمين ..وجاء فرد اخر معى وقاله انت بلطجى ولا ايه .. وبدا الرجل يتنرفز وقال كدة مش هنعرف نخرج من البيت وامى مش هتعرف تعدى .. قولتله لو فيل يا عم هيعدى ؟؟ وبلاش بلطجة ازاى تفش الكاوتش كدة .. متجيب حجر وتكسرله الازاز احسن .. صرخ الراجل ايه يعنى .. اشتريتوا الشارع .. ووجدت ان الموضوع سيأخذ منحنى اخر.. ولو الموضوع وسع .. اكيد انا والكنيسة والاقباط والبابا هنكون غلطانين .. عشان لم نترك فرصة للرجل ان يفش كاوتشات عربية راكنة قدام باب عمارته فى شارع الحكومة .. وربما خرج العوا على قناة الجزيرة وقال النصارى يركنون السيارات امام عمارات المسلمين وذلك لصبغ البلد بصبغة نصرانية .. وربما جاءت قوات الامن وقفلت الكنيسة وضربتنا بالخراطيش .. وطالبوا البابا بالاعتذار عنا .. دار كل ذلك فى ذهنى فى لحظات ورحت ندهت على العسكرى اللى واقف قدام الكنيسة يتفرج وقولت له اتصرف ولا انت مش شايف .. ووجدت واحد يضع يده على كتفى وانا اكتر حاجة تضايقنى حد يحط ايده على كتفى خصوصا الشمال والتفت فوجدت واحد مكتوب على وشه انا مخبر انا مخبر .. قلت لهم حلوا الموضوع مش معقول كدة .. فقال العسكرى معلش يا عم صلاح وعرفت ان الرجل اللى بيفش العربية اسمه صلاح ومعروف فى المنطقة .. ووجدت المخبر بيقول خلاص يا استاذ هنحلها .. قلت لهم هو لازم الناس تتخانق عشان تتدخلوا .. وجاء عم صلاح فى الهيصة .. قلت له تانى هو حضرتك مفيش عربية ولا حاجة مزتوقة عشان تعمل كدة .. قالى عشان امى لما تطلع ..اندهشت وقلت له امك طالعة امتى .. فؤجى صلاح بكلامى ولكنه قال وهو رافعا ايديه الى فوق وكأنه البشير بتاع السودان : انا محدش يحدد حركة امى .. انا محدش يزنق على امى ..و قلت اسكت احسن لان كله لا الأم .. قال لى العسكرى وكان رجلا كبيرا بشوشا : ادخل يا استاذ واحنا هنتصرف .. وبعد ساعة خرجت وجدت العربية فى مكانها وعم صلاح قاعد والست امه قاعدة فى الشمس والدنيا حلوة .. قلت فى سرى خير.. ندهنى العسكرى وقالى شايف يا استاذ ماكنش ليه لزوم للى عملته .. جبنا صاحب العربية وجبنا عم صلاح والاتنين باسوا بعض وخلاص وكمان نفخنا له الكاوتش .. قلت له برضه باسوا بعض .. ايه حكاية البوس اللى ماشيه فى البلد دى .. ودارت فى دماغى عدة ملاحظات : هو الامن ليه لا يتحرك الا لما الخناقة تحصل والصوت يعلى رغم ان فرد الامن كان شايف العربية بتفش مش عارف كان مستنى حد يقوله هنا فيه مشكلة وفيه ظلم واقع على مواطن؟ وايه اللى يخلى عم صلاح يعمل كدة رغم ان طول عمره جار للكنيسة وعمر ماحد داس له على طرف والعربية المركونة مش هتعسكر خالص وممكن يستنى دقايق ويطلع صاحبها ويرحل .. والعربية فعلا مش زانقة حاجة وايه اللى يخليه يلجأ للبلطجة ويفسد ممتلكات الغير خصوصا انه لما يفش العربية هتفضل راكنة فترة طويلة حتى تتحرك وصاحبها يغير الكاوتش ولو مش معاه استبن يبقى هيطول قوى والسبب اللى بيقوله عم صلاح عشان امه تعدى وانه محدش يحدد حركة امه كلام مش مقنع لان امه كانت بس عاوزة كرسى تقعد تتشمس عليه والرصيف فيه متسع للجميع .. يبقى ليه البلطجة ؟؟ وحاجة غريبة الناس معدية وشايفة اللى بيحصل ولا على بالها ؟ وايه حكاية البوس دى .. هى دى عادة فرعونية ولا ايه .. والبوس شغال على كافة المستويات من الوزير الى الغفير.. اول كلمة قالها العسكرى انهم باسوا بعض وخلاص .. ايه البوس اللى مفعوله سحرى ده . على فكرة انا باشجع البوس جدا واعرف انه له فعل السحر فى لم الشمل وتقفيل المواضيع .. لكننى اشجع البوس اللى بجد يعنى مش تبوسنى فى الجيزة وتضربنى فى العمرانية .. او تبوسنى قدام الكاميرا وتحبس ابنى وتمنعنى من زيارته .. او تبوسنى وتفش لى الكاوتش ..البوس حلو بس لو على نضافة .. لكن ان تبوس على جرح معنى كدة ان الجرح عمره ما هيلم ابدا ... واكتر ناس جربوا البوس ده هم الاقباط الغلابة .. بما يسمى بجلسات الصلح رسميا وجلسات البوس شعبيا .. وكل طرف يعصر على روحه ليمونة قبل الجلسة وتلاقى المسئول من دول يقولك هاتى الكالونيا يا ولية عندى جلسة بوس مع احبار النصارى وانتى عارفة ريحتهم ..وتطرقع البوسات امام الكاميرات وبس وينطبق على المشهد كله المثل القائل اللى فى القلب فى القلب يا كنيسة الرب .. عجبنى جدا عسكرى الكنيسة وقد تقمص دور مذيع على قناة المحور ولا دريم وقالى خلاص الموضوع خلص .. الاتنين اتصالحوا وباسوا بعض .. يا رب ديما كدة لو مش عشان مصر يبقى عشان خاطر ام صلاح ..
ام صلاح والفتنة الطائفية..!! كتبها د. ياسر يوسف غبريال