AvaMakar
نائب المدير
 
عدد الرسائل : 4726
الكنيسة : القديس أنبا مقار
العمل : Administration
الشفيع : القديس أنبا مقار
تاريخ التسجيل : 05/01/2010
نقاط : 14003
التقييم : 1
 |  موضوع: إحتكار الاقباط سياسياً .. !! ؟؟  الخميس 07 أكتوبر 2010, 6:16 pm | |
| 
[b]إحتكار الاقباط سياسياً .. !! ؟؟
كتبها د. فوزي هرمينا إبراهيم
الاثنين, 04 أكتوبر 2010 22:12
من متابعة الاحداث المتواترة والمتسارعة والفتن الطائفية المخططة والمنظمة بفعل فاعل داخل مصر . وجد ان هذة الاحداث تخدم أهداف واغراض معينة منها ::
* التغطية علي الفساد السياسي والاخلاقي الذي إستشري داخل المجتمع المصري
* التغطية علي عملية التوريث التي تتم علي قدم وثاق
التغطية علي التدين الكاذب والانحطاط المجتمعي وسيطرة الغوغائية والهمجية علي الشارع المصري
* تفكيك الجبهة الداخلية وضرب النسيج الوطني في مقتل ( العلاقة بين الاقباط والمسلمين ) حتي تكون الجبهة الداخلية مفككة وضعيفة ولا تتحد ضد الطغمة الفاسدة الحاكمة والمتحكمة لأن هذة الطغمة الحاكمة تعي وتعرف وتدري تماماً أن إستمراريتها في الحكم الديكتاتوري المتسلط لا يدوم ولا يستمر إلا بتفكيك الجبهة الداخلية ونشر الفتن الطائفية والتدين الوهابي الكاذب الذي ينتج عنة إنحطاط مجتمعي
* ونتيجة التدين الكاذب هذا والانحطاط المجتمعي سيتواري كل العقلاء والمفكرين المهمومين بالشأن الوطني المصري لأن العُملة الرديئة تطرد العٌملة الجيدة من السوق وينتشر الفكر الغوغائي العوائي الحماري الهمجي داخل المجتمع المصري وهذا مخطط ومقصود من قٍبل الطغمة الحاكمة
ونتيجة لذلك وكل ذلك سيتواري الاقباط داخل جيتوهات ولا يسمع احد لهم صوتا مطالبين بحقوقهم العادلة والمهدرة شأنهم شأن كل العقلاء والنبلاء الذين تواروا نتيجة هذة السياسات الفاسدة والفاجرة والفاسدة
نتيجة هذا الارهاب المخطط والمنظم وبتواطؤ من النظام الحاكم تمارس ضغوط عنيفة ورهيبة ومستترة ومعلنة علي الكنيسة متمثلة في شخص قداسة البابا والمجمع المقدس لكي ترضخ الكنيسة وتوافق علي هذة السياسات الفاسدة والفاشلة والفاجرة رغما عن ضميرها الايماني والعقيدي وتمرير عملية التوريث هذة والموافقة عليها وتصريحات الكنيسة الخجولة الاخيرة في هذا الشأن ما هي إلا نتيجة هذة الضغوط الارهابية التي تمارس ضد الكنيسة
ومن الضغوط التي تمارس علي الكنيسة ظاهرة (( ميكي ماوس )) مكس مشيل والشواذ فكريا وخلقيا (( الذين يلقبون نفسهم بالتيار العلماني الاصلاحي والذين عددهم لم ولن يتعدي اصابع اليد الواحدة وتشتم من تحركاتهم وكتاباتهم ومحاوراتهم الرئحة الامنية )) واليهوذات الذين يتظاهرون ضد الكنيسة ورموز الكنيسة ولا يتظاهرون ضد خطف البنات القبطيات ثم بعد ذلك الاسلمة الجبرية والقسرية والجبرية ولا يتظاهرون ضد الاضطهاد الواقع علي الاقباط والكنيسة القبطية
ومن الضغوط المفضوحة والمكشوفة التي تمارس علي الكنيسة الادعاء زوراً وبهتاناً أن الكنيسة دولة داخل الدولة وهذا هو حديث الافك بعينة . فكيف تكون الكنيسة دولة داخل الدولة وهي لا تستطيع إصلاح جلدة حنفية معطوبة داخل دورة مياة بها إلا بتصريح من الجهات المسؤولة والهمايوني قابع علي صدرها ... !!! ؟؟؟؟
وبسيطرة التيارات الارهابية والمتأسلمة علي الشارع السياسي وبتخطيط من الحزب الحاكم وجدنا صورة قداسة البابا تداس بالاقدام في تظاهرات أقل ما توصف بة (( بالهمجية )) إمعانا في إزلال الاقباط هذا بخلاف الالفاظ المنحطة والحقيرة التي وصف بها الرعاع والهمج قداسة البابا صمام الامن والامان الوحيد لهذا البلد في تظاهرتهم الهمجية الاخيرة . ثم بعد ذلك إحتكارهم مثل أي سلعة محتكرة ... !! ؟؟
فالحزب الحاكم والتيارات المتأسلمة وجهان لعملة واحدة .. فالحزب الحاكم ديكتاتورية عسكرية ذو واجهة دينية والجماعات المتأسلمة ديكتاتورية دينية ذو ميليشات عسكرية .. الحزب الحاكم يلبس القفاز الحريري للأسلمة ( الاسلمة الهادئة والمنظمة ) والجماعات المتأسلمة تلبس القفاز الحديدي للأسلمة ( الاسلمة العنيفة والمتسارعة ) فأصبح الاقباط والكنيسة القبطية بين مطرقة النظام الحاكم والمتحكم وسندان الجماعات الارهابية .. وشهاب الدين أظرط من أخية كما يقولون في الامثال ... ؟
وكل منهما يستمد وجودة من وجود الآخر . فالجماعات المتأسلمة لا تنموا إلا في بيئة فاسدة ومتخلفة والنظام لا يستمر إلا بتغييب الوعي المجتمعي بالتدين الكاذب وإنتشار الوهبنة التغيبية المتخلفة التي تقودها الجماعات المتأسلمة
كل هذة السياسات والافعال (( لتدجين )) الاقباط وإخضاعهم وإحتكارهم وإرهابهم سياسياً تحت لواء الحزب الحاكم تمهيداً للأستفادة بأصواتهم في أي عملية إنتخابية مقبلة سواء مجلس الشعب او رئاسة الجمهورية لأن جميع التيارات السياسية والناشطة في مصر ضد الحزب الوطني تماماً وضد الطغمة الحاكمة.... ؟؟
ولكن هيهات . فالملعوب أصبح مفضوح ومكشوف وفي ظل العولمة والسماوات المفتوحة وإنهيار الحوائط والجدران الاسمنتية الرقابية علي العقل المصري إنكشف وبان وأصبح واضح وضوح الشمس في كبد السماء
فالاقباط وصلوا لمرحلة الوعي والنضج السياسي ولم ولن يرضوا إحتكارهم مرة أخري سياسياً ولم يقدموا شيكاً علي بياض للحزب الحاكم . فالاقباط ليسوا سلعة مثل حديد احمد عز . فلقد إنتهي هذا العصر والزمن الاحتكاري للاقباط سياسياً ولم ولن يرضوا بغير المواطنة الحقة والعدالة والمساواة بديلاً مهما لاقوا من ألمات وإضطهاد و إزلال
وغدا سيكون اكثر إشراقا
وهذا هو إيماننا ومعتقدنا
المصدر
الاقباط الاحرار[/b] | |
|
