AvaMakar نائب المدير
عدد الرسائل : 4726 الكنيسة : القديس أنبا مقار العمل : Administration الشفيع : القديس أنبا مقار تاريخ التسجيل : 05/01/2010 نقاط : 14003 التقييم : 1
| موضوع: إرهابي مصر بقلم مايكل سعيد الجمعة 01 أكتوبر 2010, 9:21 am | |
| إرهابي مصر بقلم مايكل سعيد
ظهر في مصر في الحقبة الأخيرة تنظيمات إرهابية سلفية ووهابية , محترفون في صناعة الفتن الطائفية وتجييش المسلمين ضد الأقباط وكنائس وممتلكاتهم و أبنائهم وبناتهم , فهم مدربون على أعلى مستوى , فهم مدربون على كيفية تحويل البسطاء من المسلمين إلى مجرميين وعدائيين .
• عدة تساؤلات نجد الإجابه عليها في السطور القادمة
1- من وراء أحداث قرية بمها بالعياط ؟ حيث قام المسلمين بحرق منازل الأقباط ومحالهم التجارية و حتى أثاث منزلهم ومتعلقاتهم الشخصية! 2- من وراء أحداث عين شمس؟ حيث قامت الدنيا ولم تقعد بسبب محاولة قبطي تحويل مصنع ملابس إلى كنيسة أو مجرد جمعية تقوم بأنشطة مسيحية ومجتمعية , وفي حينها قام المسلمين بأعمال تخريب وتدمير لكل ممتلكات المسيحيين والتجمهر أمام المصنع الذي كان من المفترض تحوله لكنيسة , و إعتداءات على رجال الأمن المركزي , وهمجية غير مسبوقة , وهتافات نابية وبذيئة ضد الكنيسة و الأقباط , وتهدديد ووعيد بث الرعب في قلوب الأقباط , وتكدير السلم الإجتماعي العام , وتعكير جو الصفوة والهدوء .
3- من وراء أحداث ديروط وفرشوط؟ حيث قام المسلمين بحملة نهب وتخريب واسعة ضد محال وممتلكات المسيحيين بالمنطقة ناهيك عن القذف بالحجارة و الزجاج و إحراق السيارت , و الإعتداءات البدنية واللفظية النابية ضد الأقباط.
4- من وراء أحداث الإسكندرية الثلاثة الكبرى؟ حيث قام المسلمين بتجمهرات وسباب و إعتداءات على الكنائس , وهتافات نابية وبذيئة , وقتل عم نصحي الرجل المسن , و الإتداء على مراسم جنازته .
5- من وراء أحداث الزيتون؟ حيث قام ملثمين مسلمين بقتل أربعة أشخاص أقباط يعملون بمحل كليوبترا للمجوهرات .
6- من وراء أحداث قرية العزيب؟ حيث قام المسلمين ومازالوا حتى هذه اللحظة بالإعتداءات المتكررة على الأقباط ,وعلى 7 من أطفال المدارس الأقباط الصغار , وعلى الكثير من المواطنيين , ومازال التهديد مستمر .
7- من وراء أحداث مطروح؟ حتى مطروح التي بها أعداد قليلة من المسيحيين لم تسلم من البطش الإسلامي و الإتداءات والتخريب والدمار ضد أقباطها .
8- من وراء مظاهرات السباب واللعان والألفاظ النابية البذيئة؟ حيث قام المسلمين بعدة مظاهرات ضد الكنيسة والبابا شنودة , ولا تخلوا واحدة منهم من السب والقذف واللعن والألفاظ النابئة والبذيئة والحقيرة , متشبهون بأسوتهم السيئة الذي كان يتفوه بألفاظ نابية بذيئة تجرح المشاعر في حديثة الشهير بالبخاري في رجم ماعز .
هذه أحداث قليلة من مجموعة كبيرة جداً من الأحداث المتكررة والمختلفة التي تستهدف الأقباط , فهذا غيض من فيض , ذكرته على سبيل المثال لا الحصر , لأن الحصر لا تسعه كتب ومجلدات تستوعب كم العدائات والإعتداءات التي تحدث للأقباط في عصرهم الذهبي الذي يعيشوه بمصر في عهد مبارك .
الإجابة على ماسبق بسيطة جداً ويعلمها حتى الصغار , وهي إنتشار التيار السلفي البغيض وبجواره التيار الوهابي القذر .
ومن أشهر مشايخ السلف "أحمد السيسي" صاحب الخطبة المتطرفة التي بعنوان "الطابور الخامس" والتي كانت بأسبورتنج بالأسكندرية , حيث هاجم فيها الإعلامي "محمود سعد" لأستضافته "الأنبا بيشوي" في برنامج "البيت بيتك" , وهاجم وزير الإعلام بسبب ظهور قناة الحياة التنصيرية على النايل سات , وهاجم الأقباط والعقيدة المسيحية ووصفها بالعقيدة المنسوخة والتي نسخها الإسلام .
والأخر الذي يعرفه الجميع الشيخ "محمد حسان" مدير قناة الرحمة المتطرفة , وصاحب شرائط بعنوان "تحريف الإنجيل" , وله شرائط كثيرة تبث روح العداء والكراهية ضد الأقباط .
ومنهم أيضاً "وجدي غنيم" الذي تم إعتقاله أكثر من مره ومُنع من دخول دول أوربية , بسبب تطرفة و أفكارة السلفية التحريضية , ضد الأقباط , وضد رئيس الجمهورية ويصفه بالخائن والعميل .
ومنهم أيضاً "أحمد فريد" الذي تم إعتقاله مؤخراً .
وكلمة ( س ل ف) في أصول اللغة تعني : مضى و أنقضى , و مصطلح سلف يشير إلى المسلمين الذي عاشوا في القرون الثلاثة الأولى من الإسلام , وهم يعتبروا خير الناس عند الدعاة المسلمين لأن محمد قال " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم يأتي من بعد ذلك أناس يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، ويكون فيهم الكذب "
لذلك فالتيار السلفي يعبر عن الحقبة الأولى من الإسلام وهي أقرب حقبة لزمن محمد , وبالتالي هم يعيشون حياة محمد اليوم كما كان يعيشها , حيث الجهاد طوال الصباح والنكاح طوال الليل .
أما التيار الأخر والمستحدث فهو التيار "الوهابي" نسبة إلى "محمد بن عبد الوهاب" وهي حركة سياسية قامت في القرن الثامن عشر الميلادي , و أعلن "محمد بن عبد الوهاب" الحرب و أسماها بالجهاد وصادر أموال خصومه و أسماها "غنائم", ويتبنى فكر هذا التيار "أبو إسلام أحمد عبدلله" و "محمد عمارة" و "سليم العوا"
لذلك فمصر اليوم على حافة حفرة من نار , بسبب هذان التياران المنتشران بمصر , فكل الأحداث المتكررة ضد الأقباط بسبب هذه الأفكار البدائية , والتي تعبر عن الإسلام الأصولي المحمدي , لذلك يجب على الدولة أن تتيقظ لتلك الإختراقات .
فالمسلمين اليوم ينقاضون وراء تلك التيارات , والدليل على ذلك المظاهرات الأخيرة التي قاموا بها , بالسباب واللعان والألفاظ النابية والبذيئة والحقيرة ضد الكنيسة ورموزها , فلكم أن تتخيلوا لو أعطي كل واحد من هؤلاء السبابون سلاحاً فلكم أن تتخيلوا العواقب , فهم على أتم إستعداد للإعتداءات على الكنائس و الأقباط , مستغلين كل صغيرة وكبيرة لإشعال نيران الفتن والتحريض ضد الأقباط , إن النظام المصري اليوم يحتضن النار , يحتضن الإرهاب , وهذا خطر كبير وقع به النظام , وسيكون النظام الحاكم أول فريسة لهؤلاء , ولكم في السادات خير مثال .
في النهاية نحن أصحاب البلد و أصحاب شعار "مصر ليس وطناً نعيش فيه بل وطن يعيش فينا" , أما الغزاة فشعارهم "طظ في مصر و أم مصر" | |
|