من اختفاء القاصرات إلي إدعاءات أبو إسلام وأشياء أخري!؟
كاتب الموضوع
رسالة
Manager المدير العام
عدد الرسائل : 3145 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 02/05/2008 نقاط : 12885 التقييم : 19
موضوع: من اختفاء القاصرات إلي إدعاءات أبو إسلام وأشياء أخري!؟ الإثنين 23 أغسطس 2010, 4:48 pm
من اختفاء القاصرات إلي إدعاءات أبو إسلام وأشياء أخري!؟
بقلم عبد صموئيل فارس
في منتصف فبراير الماضي كتبت مقالا حمل عنوان ( موجه قادمة لاختفاء الفتيات القبطيات ) وكنت قد تطرقت داخل سطور المقال إلي الطرق التي يتم تنفيذها في اقتناص أي فتاه تقع في شرك هذا الفخ المنصوب وبالفعل كما توقعنا حدثت موجه كبيره جدا لاختفاء أكثر من 39 حاله ما بين القاصرات ومختلف الأعمار الأخرى حفلت قري ومدن الصعيد بالإضافة إلي المناطق النائية داخل مدينة القاهرة الكبرى بالعدد الأكبر نتيجة وجود بعض المراكز الدينية النشطة والمتخصصة في رعاية هذه الحالات والكل يعلم من أين يتم تمويلها سواء داخليا او خارجيا ونحن نؤكد ان كل تلك الحالات هي اختفاء سواء بالا راده أو بغير ذلك ولكن ما نطلبه هو الكشف عن مكان تواجد تلك الحالات بكل شفافية فما يحدث الآن هو جريمة في حق الجميع حوادث انتقام من الطرفين بطريقه وحشيه كما حدث من أسرة تلك الفتيات عقب خطفهم لزوج أختهم المسلم وذبحه بطريقه مرعبه ليرجع بنا إلي حادث منطقة عين شمس والذي قام فيه المواطن رامي خله بإطلاق النار علي أخته وزوجته وطفلتهم الصغيرة ليرتفع المؤشر ويعلن عن أن المواطن القبطي الذي كان بالأمس يسترخي طلب عدالة الأرض ورجال القانون أصبح هو الآن الذي يقوم بالقصاص بطريقه ثأرية لا يرضي عنها احد ومن ساعد علي تلك الأوضاع هو النظام القائم الذي ترك الأقباط فريسة للشارع ينهش فيهم من كل جانب هذه الأمور تجعل الأمور تدخل في منعطف خطير حينما يتعرض الأقباط لهذا الإذلال بهذه الطرق التي طفح الكيل منها ونحن نري هذه الأيام من يقوم بتجميع كتاب يدعون انه الإنجيل المحرف برعاية مركز إسلامي وداعيه معروف للجميع بأنه من الأفاعي التي تحاول بث السموم بين المصريين لإشعال نيران الفتنه فالمدعو أبو إسلام معروف للجميع بنشاطه المعادي للمسيحية بطريقه مستفزه ومع ذلك متروك له المساحة برعاية أمنيه بالطبع وهناك أيضا الصحف التي تبحث عن الإثارة فليست هذه صحف صفراء بل هي صحف في منتهي القذارة كالتي تحاول تلفيق بعض الأخبار الكاذبة والتي تتبني خط مهاجمة الأقباط في محاوله منها لكسب تعاطف الشارع الإسلامي بعد سقطتها في مهاجمة نبي الإسلام وبدلا من تقديم الايجابي تحاول مهاجمة المسيحية لكسب تعاطف وشعبيه عن طريق هذا الخط المفتوح علي مصراعيه في محاوله لتدمير هذا الوطن الذي تأكل من كل جوانبه وأصبح يعيش علي شظايا الدولة الحديثة التي أسسها محمد علي باشا الألباني الأصل بعد ان قام نظام يوليو بتدمير تلك الدولة ولا يستطيع ان يبقي في الحكم سوي علي ذلك الصراع الديني الذي يحاول تغذيته داخل المصريين بكل الطرق وبالأكثر في احتضانه للمتطرفين والمهووسون دينيا فهل من منقذ لهذا الوطن الذي أصبح فريسة لوحوش بشريه يدعون أنهم أبناءه؟
من اختفاء القاصرات إلي إدعاءات أبو إسلام وأشياء أخري!؟