محمد الباز كاهن راتبه 300 جنيه.. كيف يمكن أن ينفق علي بيته.. وهل نطالبه بأن يمنع... R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
محمد الباز كاهن راتبه 300 جنيه.. كيف يمكن أن ينفق علي بيته.. وهل نطالبه بأن يمنع... R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محمد الباز كاهن راتبه 300 جنيه.. كيف يمكن أن ينفق علي بيته.. وهل نطالبه بأن يمنع...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Manager
المدير العام
المدير العام
Manager


ذكر
السرطان النمر
عدد الرسائل : 3145
الاوسمة : محمد الباز كاهن راتبه 300 جنيه.. كيف يمكن أن ينفق علي بيته.. وهل نطالبه بأن يمنع... 110
تاريخ التسجيل : 02/05/2008
نقاط : 12885
التقييم : 19

محمد الباز كاهن راتبه 300 جنيه.. كيف يمكن أن ينفق علي بيته.. وهل نطالبه بأن يمنع... Empty
مُساهمةموضوع: محمد الباز كاهن راتبه 300 جنيه.. كيف يمكن أن ينفق علي بيته.. وهل نطالبه بأن يمنع...   محمد الباز كاهن راتبه 300 جنيه.. كيف يمكن أن ينفق علي بيته.. وهل نطالبه بأن يمنع... Emptyالثلاثاء 10 أغسطس 2010, 3:50 pm

محمد الباز كاهن راتبه 300 جنيه.. كيف يمكن أن ينفق علي بيته.. وهل نطالبه بأن يمنع... 212117

محمد الباز كاهن راتبه 300 جنيه.. كيف يمكن أن ينفق علي بيته.. وهل نطالبه بأن يمنع...

محمد الباز كاهن راتبه 300 جنيه.. كيف يمكن أن ينفق علي بيته.. وهل نطالبه بأن يمنع... 20108210125417-shnoda

استفزت الدعوة
التي تبناها الدكتور نجيب جبرائيل من وحي أزمة زوجة كاهن دير مواس عدداً
كبير من الكهنة الذين يتراوح عددهم من خمسة إلي ستة آلاف كاهن، فلا أحد
يعرف علي وجه التحديد عددهم في الكنيسة، طالب جبرائيل البابا بأن يصدر
قرارا بمنع زوجات الكهنة من العمل في الوظائف الحكومية، وأن يوفر لهم عملا
داخل الكنائس.



سر الاستفزاز كان في سؤال
قاله لي أحد الكهنة: أي عمل يتحدث عنه نجيب جبرائيل لزوجاتنا داخل
الكنائس؟هل نأتي بزوجاتنا اللاتي هن أمهات الشعب ليعملن خادمات، يقمن
بالمسح والكنس وخلافه؟



صحيح أن هناك في كنيسة
العذراء بمسطرد - التي يرعاها القمص عبد المسيح بسيط - كاهناً منتدباً يشرف
علي مركز لتأهيل وتدريب المعاقين، وتعمل معه زوجته بالفعل وتحصل علي راتب
من الكنيسة، لكنها حصلت علي هذا العمل لأنها مدربة ولديها خبرة في التعامل
مع المعاقين.



لا تملك جميع الكنائس مثل
هذه المراكز بالطبع، وعليه فتوفير عمل لكل زوجات الهكنة وعددهن كبير جدا
سيكون أمراً من الصعب علي الكنيسة، رغم أن ميزانيتها تصل إلي الملايين، وهو
ما دفع أحد الكهنة إلي اقتراح أعتقد أن علي الكنيسة أن تأخذ به، أو علي
الأقل تفكر فيه، وهو إذا أرادت الكنيسة بالفعل أن تجلس زوجات الكهنة في
بيوت أزواجهن، ويتركن العمل الحكومي، فليس عليها إلا أن تعوضهن وتصرف لهن
رواتبهن التي يحصلن عليها من العمل الحكومي، ولن يكون ذلك مرهقا بأي حال من
الأحوال، فالكنيسة لديها الكثير.



لقد فجرت أزمة زوجة كاهن
دير مواس كاميليا شحاتة ملف الأوضاع المضطربة في بيوت الكهنة جميعا، صحيح
أن مشكلة كاميليا ليست مادية، فقد كانت تعمل مدرسة بدخل محترم، وكان لديها
رصيد في البنك من مدخراتها يصل إلي 43 ألف جنيه، لكنها كانت تشكو من قسوة
وغلظة زوجها.



لكن كهنة دير مواس تداوس
رزق سمعان ألقي بحجر صلب في بحيرة من الماء الراكد، فقد سأله أحد الصحفيين
العاملين في الملف القبطي: لم تركت زوجتك يا أبونا تعمل في مدارس الحكومة
وتعرضها لمضايقات أنت والكنيسة في غني عنها؟



كانت الإجابة صادمة للغاية،
قال له:أنا أحصل علي 300 جنيه في الشهر هي كل راتبي، فمن أين أنفق علي
زوجتي، وكيف ألبي طلبات بيتي، لقد خرجت إلي العمل لأننا بالفعل نحتاج إلي
راتبها وبشدة.



إجابة كاهن دير مواس الذي
اعترف بأنه يحصل علي 300 جنيه فقط، تفتح أمامنا ملفاً ساخن ومسكوتاً عنه في
الكنيسة المصرية، وهو ملف الكهنة، والغريب أن أوضاع الكهنة مختلفة
ومتفاوتة، وتعكس حالة من الظلم الشديد، وقد رسم لي أحد الكهنة خريطة رواتب
الكهنة وما يحصلون عليه علي النحو التالي:



في القاهرة والإسكندرية
اللتين تتبع كنائسهما البابا شنودة مباشرة، نجد أنه يتفهم أوضاع الكهنة
وظروفهم الحياتية، ولذلك فإن راتب الكاهن يصل إلي 2000 جنيه شهريا، يمكن أن
تقل قليلا أو تزيد قليلا، لكنها تدور في هذا الإطار دون أن تخرج عنه،
وهناك قاعدة متبعة عند ترسيم الكاهن، حيث يتم النظر إلي الوظيفة التي كان
يشغلها قبل ترسيمه، وهل هو مدرس أم دكتور أم مهندس أم محاسب، حيث يتم حساب
متوسط دخله، فتمنحه له الكنيسة زيادة معقولة.



في مطرانية شبرا الخيمة
التي تتبع الأنبا مرقص وهو المسئول عن الملف الإعلامي في الكنيسة أيضا،
أوضاع الكهنة متميزة، فالحد الأدني لراتب الكاهن يصل إلي 1500 جنيه شهريا،
ومنذ سنوات كانت هناك علاوة سنوية يحصل عليها الكاهن تصل إلي خمسين جنياً،
لكن الأنبا مرقص قام بزيادة هذه العلاوة السنوية، حتي وصلت العام الماضي
2009 إلي 300 جنيه، وهناك لدي الأنبا مرقص كهنة وضعهم متميز تصل رواتبهم
إلي 2300 جنيه شهريا، لكن هؤلاء تكون أعباء العمل عليهم أكثر.



الأنبا بيشوي سكرتير المجمع
المقدس ومطران دمياط وكفر الشيخ، ورغم القسوة البالغة التي يبدو عليها
أداؤه في ملف المحاكمات الكنسية، فإنه يضع في اعتباره الأوضاع الاقتصادية
والاجتماعية للكهنة الذين يعملون معه، بل إنه يراعي ظروف غلاء المعيشة
ويسارع إلي زيادة رواتب الكهنة، حتي قبل أن يطلبوا منه ذلك.



وفي حوار مسجل أجريته معه
منذ أكثر من عامين قال لي: قبل أن تحدث المظاهرات في المحلة يوم 6 إبريل،
وأنا النائب البابوي هناك، كنت يوم 4 إبريل ألقي محاضرة في الكلية
الإكليركية، وعملت مبادرة من عندي حيث رفعت جميع الرواتب 100 جنيه، ورجعت
رفعتها تاني 100 جنيه، وضربت مساعدات الأسر الفقيرة في مرة ونصف، فالأسرة
التي كانت تحصل علي 600 جنيه أصبحت تحصل علي 900.



هذه الأوضاع الوردية للكهنة
في القاهرة والإسكندرية وشبرا الخيمة وتوابعها وفي دمياط وكفر الشيخ
والمحلة الكبري التي يرعاها البابا شنودة ورجاله الكبار أمثال الأنبا مرقص
والأنبا بيشوي تقابلها أوضاع متردية في بقية الإبراشيات.



وأذكر أنني منذ سنوات -
وأنا أتابع حملة صحفية عن الأوضاع المالية في مطرانية حلوان التي يرعاها
الأنبا بسنتي وهو من رجال البابا شنودة الكبار أيضا - قابلت كاهنا وزوجته،
كان الكاهن صاحب حياء، شكا من أوضاعه المالية علي استحياء، لكن زوجته كانت
أكثر منه صراحة، في الشكوي من أوضاعهما الإقتصادية، كان الكاهن متواضع
الحال جدا، وكانت زوجته ترتدي ملابس أكثر تواضعا، قالت لي إنه لا يزال إلي
الآن يركب المواصلات العامة، وأنه يلاقي الأمرين في ذلك.. لكن ما اعتبرته
مفاجأة بكل المقاييس هو ما قالته زوجة الكاهن عن الكهنة الآخرين في مطرانية
حلوان، كانت تقارن بين زوجها وبينهم، قالت إنه نظيف اليد، ويقوم بتوريد
التبرعات التي يحصل عليها كلها بمقتضي الدفتر الذي يحصل عليه من المطرانية،
رغم أن هناك من الكهنة من يحصلون علي تبرعات دون إيصالات وهذه تدخل جيوبهم
بالطبع، بل إن هناك كهنة يطبعون دفاتر خاصة بهم تشبه دفاتر الكنيسة،
والتبرعات التي تأتيهم تدخل كلها جيوبهم دون أن تحصل المطرانية منها علي
شيء.



ولو أن ما قالته زوجة
الكاهن صحيح، فإن معني ذلك أن الأوضاع الاقتصادية للكهنة تجبرهم علي أن
يتصرفوا بشكل لا يتناسب مع الدور الديني الذي يجب أن يقوموا به، فهم حراس
العقيدة، فإذا بهم يتحولون إلي مجرد جباة أموال، ويحصلون منها علي ما ليس
لهم بحق.



الأوضاع في الأقاليم أكثر
ترديا مما يتخيل أحد، ففي إبراشية طما بسوهاج يوجد مزار كبير، وهذا المزار
يساهم في رفع دخل الابراشية إلي ملايين الجنيهات، إلا أن الكهنة هناك لا
يزيد دخلهم إلا 10 جنيهات كل عام، ولا تزيد رواتبهم بأي حال من الأحوال علي
500 جنيه.



وفي إبراشيات الصعيد ومعظم
أهلها فقراء ينبه الأساقفة علي الشعب ألا يعطوا أي مليم للكاهن في يده،
وهناك إبراشيات تمنح الكاهن 10% أو 5% من حصيلة التبرعات التي يحصل عليها،
وهناك إبراشيات لا تفعل ذلك من الأساس.



في إحدي كنائس الفيوم لا
يحصل الكاهن إلا علي 650 جنيها، وقد سأل أحد الكهنة هناك الأسقف زيادة
راتبه، فقال له:هو موظف الحكومة بياخد كام، أنا أعطيك أكثر من راتب الموظف،
وقد قال هذا الأسقف كلمته هذه رغم أنه يملك أكثر من سيارة يتنقل بها بين
ربوع إبراشيته.



التفاوت الضخم بين دخول
الكهنة الصغار وبين دخول الأساقفة أصبح أمرا ملحوظا داخل الكنيسة، فهناك
أساقفة يصل ما ينفقونه علي طعامهم يوميا إلي أكثر من 300 جنيه يوميا، صحيح
أن الأسقف زاهد ومتقشف ولا يأكل، وأن هذا المبلغ ينفق علي العزومات الكثيرة
التي يقوم بها الأسقف، لكن في النهاية ينفق هذا المبلغ الذي يعادل راتب
كاهن في الشهر علي طعامه.



الأكثر فزعا من ذلك هو
معاشات الكهنة، وهي معاشات لا تزيد علي 300 جنيه في الشهر بأي حال من
الأحوال، وفي يناير 2009 كان البابا شنودة يلقي عظته نصف الشهرية في
الإسكندرية، وإذا به يتلقي شكوي من زوجات الكهنة من انخفاض قيمة معاش
الكاهن بعد وفاته، وقتها طلب البابا شنودة من القمص رويس الوكيل الباباوي
في الإسكندرية وقتها أن يرفع له تقريرا عن قيمة معاشات الكهنة، ومن وقتها
ولا أحد يعرف: هل تم رفع التقرير للبابا أم لا؟ وإذا كان رفع إليه هل قام
البابا بفحصه وإصدار قرار فيه أم أن الأوضاع لا تزال كما هي عليه؟



إن الأوضاع المتردية للكهنة
اجتماعيا واقتصاديا تجعلهم يفكرون في انشاء مشروعات اقتصادية، ويدخلون في
شراكة في محال تجارية، بل يفكر بعضهم في شراء شقق لأبنائهم، لأنهم يعرفون
أنهم بعد أن يتنيحوا لن تسأل الكنيسة من قريب أو بعيد في أسرهم، فالشعب
يهتم بالكاهن الجديد وبزوجته وأولاده، أما أسرة الكاهن القديم فتدخل إلي
عالم الضياع والنسيان، ولا تجد أحدا من الكنيسة أو حتي خارجها ينفق عليها.



إن هناك صندوقا داخل معظم
المطرانيات الآن يخصص دخله لرعاية أرامل الكهنة، لكن الشاهد أن هذا الدخل
لا يكفي، وأصبح مطلوبا من الكنيسة أن تبحث عن آليات لرعاية أسرة الكاهن قبل
أن يتوفي، أم أنه أصبح مكتوبا علي زوجة الكاهن أن تكون مظلومة وهو حي، وأن
تكون مظلومة وهو ميت أيضا؟والسؤال للبابا شنودة وليس لأحد غيره




محمد الباز كاهن راتبه 300 جنيه.. كيف يمكن أن ينفق علي بيته.. وهل نطالبه بأن يمنع... 419220
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avamakary.yoo7.com
 
محمد الباز كاهن راتبه 300 جنيه.. كيف يمكن أن ينفق علي بيته.. وهل نطالبه بأن يمنع...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات المسيحية :: الاخبار المسيحية والعامة-
انتقل الى: