قصة عزبة أهل “سوزان مبارك” بالمنيا.. التي استعادت اسمها بعد الثورة
كاتب الموضوع
رسالة
AvaMakar نائب المدير
عدد الرسائل : 4726 الكنيسة : القديس أنبا مقار العمل : Administration الشفيع : القديس أنبا مقار تاريخ التسجيل : 05/01/2010 نقاط : 14003 التقييم : 1
موضوع: قصة عزبة أهل “سوزان مبارك” بالمنيا.. التي استعادت اسمها بعد الثورة الجمعة 19 أغسطس 2011, 1:13 am
قصة عزبة أهل “سوزان مبارك” بالمنيا.. التي استعادت اسمها بعد الثورة البديل الجديد : 18 - 08 - 2011 * القرية كان أسمها عزبة منصور وحولتها زوجة المخلوع إلى عزبة أل ثابت بالمنيا * قصر مصطفى ثابت بالعزبة تحول إلى محطة لاستقبال عائلة المخلوع .. والأهالي كانوا يطلقون عليه ” خال الرئيس القادم ” * الأهالي أزالوا لافتات أل ثابت وأعادوا للعزبة اسمها وقدموا بلاغات ضد ابن عم سوزان يتهمونه بالاستيلاء على أراضي الدولة المنيا- أحمد حسين : على بعد 270 كيلو متر من العاصمة تقع عزبة صغيرة بمركز مطاي بمحافظة المنيا أطلق عليها عزبة ثابت نسبة إلى أسرة سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع التى سيطرت عليها لسنوات. تحولت القرية لنموذج مصغر للفساد الذي استشرى في جسد مصر لثلاثين عام. عزبة منصور، التي تحولت تحت حكم “الهانم” لعزبة ثابت.. قرية تحكي روايات اختصها آل مبارك بمصر طوال فترة حكمهم.. عزبة ثابت، ما هي إلا نموذج مصغر لعزبة أل مبارك في مصر. عزبة “ثابت”، كانت مقراً لمصطفى ثابت، ابن عم زوجة الرئيس المخلوع حسني مبارك. أو كما اعتاد أهل العزبة تسميته “بخال الرئيس القادم”. العزبة كانت مرتعاً للعائلة، وليست مجرد مقر. كانت نموذج عن الإقطاع الملكي الذي كان منتشراً في ربوع مصر قبل عصر الرئيس جمال عبد الناصر. على مساحة ثلاثة أفدنة، بني آل ثابت قصرهم على طريقة إقطاعيي العصور الوسطى . وتحول قصر ومستعمرة الأسرة بمثابة حصن يمنع على الأهالي الإقتراب منه، وكانت تضم حدائق فواكه شاسعة للفاكهة، يحرسها حرس خاص لمنع أى مواطن يضيق صدره بما يحدث من ظلم بالاقتراب منها، ولينعم أقارب الهانم بحياة بعيدة عن حديث الفلاحين. قصر العزبة كان محطة استقبال للأسرة الملكية أيضاً، أثناء توجهم لصعيد مصر. مرات عديدة نزلت فيه زوجة المخلوع، كان آخرها منذ خمس سنوات عندما كانت تفتتح مستشفيات ومدارس بمحافظة المنيا تحمل اسمها، بالطبع. والوريث أيضاً كان له قدمٍ هناك. فأثناء جولته بمدن الصعيد، مر من هناك، محولاً القرية لثكنة عسكرية، تحميه من السكان الأصليين. مصطفى ثابت كان يملك امبراطورية ضخمة داخل محافظة المنيا، من خلال الأراضى التى استحوذ عليها واشتراها ببخس الثمن، قبل أن يبيعها بالمليارات. فحصل علي 350 فدان في الطريق الصحراوي بسعر 50 جنيه للمتر وعلى أقساط ثم باع 200 فدان منها بمبالغ طائلة. ولم يكتف ثابت بثروتة التي يتهمه الأهالي بتكوينها من الاستيلاء على أراضي المنيا، فقد امتد نشاطه لمدينة العاشر من رمضان. وكان البلاغ الذى قدم للنائب العام رقم 2739 لسنة 2011 شاهد على ذلك. اتهمه البلاغ باستغلال نفوذه وصلة قرابته بحرم الرئيس المخلوع فى تقلد العديد من المناصب، من بينها رئيس جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان، ورئيس مجلس إدارة المدارس القومية فى مصر، وعميد المعهد التكنولوجي، ورئيس مجلس أمناء جامعة العاشر من رمضان. ولم يكتف مصطفى ثابت بذلك بل قام بإنشاء معهد خاص ايضا في مدينة المنيا للتكنولوجيا بتكلفة تعدت ال100 مليون جنيه، كأحد فروع معهد العاشر، وسيطر أيضا علي كافة المناصب داخله، وأطلق يده علي كل شبر من ارض المعهد حتي اصبح نسخة من معهد العاشر في الفساد. “إبن عم الهانم”، كان أيضا عضو بمجلس الشورى بعد الانتخابات الأخيرة، بعد حصولة على 210 ألف صوت فى انتخابات، لم تشهد إقبال أحد من أهالي الدائرة. لكن توجيه التهديدات للبعض من أجل التنازل، ولحصانته الأصليه، كونه “ابن عم سوزان”، كانت كافيه لضمان نجاحه. مع اندلاع الثورة، ثار أهل العزبة ضده. خلعوا لافتة آل ثابت وإعادوا اسم القرية الأساسي، عزبة منصور. ومنذ أسبوع قدموا أول بلاغ لهم للنائب العام بعد اكتشافهم وجود 135 فدان من أراضى الدولة استولى عليهم آل ثابت
قصة عزبة أهل “سوزان مبارك” بالمنيا.. التي استعادت اسمها بعد الثورة