وائل الإبراشي يكتب: نصيحة الحكومة للمصريين: عالج نفسك من الاكتئاب والاضطراب النفسي بقتل المسيحيين R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
وائل الإبراشي يكتب: نصيحة الحكومة للمصريين: عالج نفسك من الاكتئاب والاضطراب النفسي بقتل المسيحيين R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وائل الإبراشي يكتب: نصيحة الحكومة للمصريين: عالج نفسك من الاكتئاب والاضطراب النفسي بقتل المسيحيين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AvaMakar
نائب المدير
نائب المدير
AvaMakar


ذكر
السرطان النمر
عدد الرسائل : 4726
الكنيسة : القديس أنبا مقار
العمل : Administration
الشفيع : القديس أنبا مقار
تاريخ التسجيل : 05/01/2010
نقاط : 14003
التقييم : 1

وائل الإبراشي يكتب: نصيحة الحكومة للمصريين: عالج نفسك من الاكتئاب والاضطراب النفسي بقتل المسيحيين Empty
مُساهمةموضوع: وائل الإبراشي يكتب: نصيحة الحكومة للمصريين: عالج نفسك من الاكتئاب والاضطراب النفسي بقتل المسيحيين   وائل الإبراشي يكتب: نصيحة الحكومة للمصريين: عالج نفسك من الاكتئاب والاضطراب النفسي بقتل المسيحيين Emptyالأربعاء 19 يناير 2011, 10:02 am

وائل الإبراشي يكتب:

نصيحة الحكومة للمصريين: عالج نفسك من الاكتئاب
والاضطراب النفسي بقتل المسيحيين








وائل الإبراشي يكتب: نصيحة الحكومة للمصريين: عالج نفسك من الاكتئاب والاضطراب النفسي بقتل المسيحيين 52733


· الحكومة قالت في البداية إن مندوب الشرطة القاتل مختل عقلياً ثم تراجعت وزعمت أنه مريض بالاكتئاب
·
هل المكتئب يقتل المسيحيين ولايقتل المسلمين؟.. هل هذه وصفه طبية أم أكاذيب حكومية مفضوحة؟
·
أحذر.. حوادث الاعتداء علي المسيحيين لن تتوقف لأننا مازلنا نصر علي الإخفاء وأغاني يحيا الهلال مع الصليب
لا أدري لماذا تصر السلطة علي
التعامل معنا علي أننا شعب مختل عقلياً يمكن الضحك عليه والعبث في عقله
فينسبون بعض الحوادث الإجرامية أو الإرهابية أو الطائفية إلي مختلين
عقلياً لإراحة أنفسهم وإغلاق الملفات وإبراء الذمة والتخلي عن المسئولية
واقناع الناس بأن كل شيء تمام والوطن بخير وتحيا الوحدة الوطنية ويحيا
الهلال مع الصليب.

ما الذي سيضير الحكومة لو
أعلنت بوضوح وصراحة أن مندوب الشرطة عامر عاشور الذي قتل مسيحياً وأصاب
خمسة مسيحيين آخرين فعل ذلك انطلاقا من دوافع طائفية مريضة.. وأننا أمام
سلوك فردي طائفي أحمق وجاهل يرفضه كل المسلمين؟.. لماذا تلجأ الحكومة إلي
شماعات ومبررات تعلم جيداً أن الناس لن يصدقوها بل سيتهكمون عليها ويسخرون
منها ويصنعون منها نكاتا يتداولها الشارع المصري وبذلك تخسر الحكومة
خسائر فادحة تصل إلي حد السخرية منها؟.. لماذا تصر السلطة علي التعامل
معنا علي أننا شعب عشوائي؟ فيطلق المسئولون والوزراء تصريحات عشوائية تزعم
أن مندوب الشرطة القاتل المختل عقلياً أطلق الرصاص بشكل عشوائي.. يا من
تتعاملون مع الشعب علي أنه مختل عقلياً.. كيف يصيب الرصاص العشوائي
المسيحيين فقط؟.. عشوائي يعني لا يميز بين مسلم ومسيحي.. أما إذا استهدف
المسيحيين في القطار فقط فهو رصاص منظم وطائفي ومتعصب وعنصري.. العشوائيون
هم الذين يطلقون هذه التصريحات العشوائية التي لا تقنع عاقلا أو نصف
عاقل.. وتتورط وزارة الداخلية في مصيبة أفدح إذا أصرت علي أن مندوب الشرطة
مختل عقلياً، حيث يصبح السؤال هنا: كيف يعمل مختل عقلياً في جهاز الشرطة؟
وكيف يحمل سلاحاً وذخيرة حية؟.. إن رؤساءه المباشرين في مركز شرطة بني
مزار يجب أن يتم تقديمهم إلي المحاكمة فوراً لأنهم هم القتلة الحقيقيون
الذين سمحوا لمختل عقلياً بالعمل في الشرطة وباستخدام السلاح الميري
المرخص بذخيرته الحية.

الوضوح أفضل.. الصراحة هي طوق
الانقاذ.. الأكاذيب تزيد من الفتنة الطائفية.. الحقائق هي التي تنزع
التوتر الطائفي.. المسيحيون يتعاملون مع أكاذيب الحكومة وشماعات (المختلين
عقليا) علي أنها مؤامرة حكومية أخري أو أنها عملية إرهابية ثانية ضد
المسيحيين.. ثم ان مندوب الشرطة القاتل عامر عاشور استهدف مسيحيين يرتدون
صلباناً.. عائلتان لا علاقة لكل منهما بالأخري.. العائلة الأولي مكونة من
رجل عجوز اسمه فتحي غطاس «71 سنة» وزوجته، لقي الرجل مصرعه وأصيبت الزوجة
برصاصة.. والعائلة الثانية: شاب مسيحي اصطحب خطيبته وشقيقتها وحماته وحماه
لشراء شبكة الزواج.. حدد القاتل هدفه وأطلق رصاصة علي كل فرد في
العائلتين وكان يصوب نحو القلب.. أصاب العجوز في مقتل وطاشت بعض رصاصاته
فجاءت في الكتف أو القدم وأصيبت خطيبة الشاب برصاصتين ولم يصب والداها
بأذي.. وأفرغ كل الذخيرة التي معه وهي عبارة عن سبع رصاصات وقال في
التحقيقات: لو كانت معي رصاصات إضافية لقتلتهم جميعا وقال أيضا إنه
لايعرفهم وانه كان علي خلاف مع زوجته واستقل القطار وارتكب جريمته دون
مبرر مقنع.

كل المصابين والشهود أكدوا أن
مندوب الشرطة القاتل كان يصرخ قائلا: لا إله إلا الله مع كل رصاصة
يطلقها.. إذن نحن أمام عمل طائفي فردي أحمق لشخص اعتقد بذلك أنه ينتصر
للإسلام.. لا يخجلنا أن نعلن ذلك بوضوح بدلا من الاخفاء والبحث عن شماعة
المختلين عقليا.. ثم علينا أن نبحث بعد ذلك هل نحن أمام عمل فردي أم أن
مندوب الشرطة القاتل تم تكليفه من آخرين بهدف اشعال الفتنة الطائفية..
علينا أن نعلن الحقائق بوضوح لنضع الأمور في حجمها الحقيقي لأن الاخفاء
يجعلنا نستيقظ كل يوم علي مصيبة وكارثة جديدة.

لو ارتكب مندوب الشرطة عامر
عاشور جريمته انطلاقا من دوافع طائفية وعوامل كراهية ضد المسيحيين.. وكل
الشواهد والأدلة تؤكد ذلك - إذن نحن أمام قضية مجتمع وعلينا أن نمنع تحول
التعصب إلي عنف مسلح وعلينا معالجة البيئة الطائفية التي تنتشر في المجتمع
المصري.. لقد حاولت الحكومة التراجع قليلا وأكدت أن القاتل ليس مختلا
ولكنه مصاب باضطرابات نفسية ويعاني من الاكتئاب في محاولة منها لإمساك
العصا من الوسط.. في اعتقادي «جت تكحلها عمتها» فإذا كان المتهم مصابا
باكتئاب أو خلل نفسي لماذا استهدف المسيحيين تحديداً؟.. لماذا لم يقتل
مسلمين؟.. هل المكتئب لا يقتل إلا الأقباط؟.. هل الحكومة بهذا التفسير
الغريب تريد أن تنصح المكتئبين والمضطربين نفسيا بأن يعالجوا أنفسهم بقتل
المسيحيين وإطلاق الرصاص عليهم؟.. ما المشكلة في أن نكون واضحين ونعلن
أنها جريمة طائفية فردية؟.. إن اللجوء إلي هذه الأساليب واصرارنا علي أن
نؤكد للقاصي والداني أن كل شيء تمام وتمسكنا بشعارات وأغاني: تحيا الهلال
مع الصليب دون حل المشاكل الطائفية سيؤدي إلي تكرار حوادث الاعتداء علي
المسيحيين.. أتوقع أن تحدث اعتداءات أخري لسببين:

الأول: أن هذا هو أفضل توقيت
للمؤامرات الخارجية والداخلية لمن يريدون تمزيق مصر وإشعال الفتنة فيها..
أي حوادث ضد المسيحيين الآن تساهم في الإسراع بالمخطط الذي يستهدفنا
جميعا..

الثاني: أننا اكتفينا بعد
مذبحة الإسكندرية باللجوء إلي نفس الأساليب الشكلية التي تعتمد علي التقاط
الصور، ولم نحاول حل المشاكل الطائفية والعنصرية، لدرجة أن الأقباط
أنفسهم خلال مناقشاتي معهم يقولون إن وزير الإعلام أنس الفقي نجح في تجميع
كل مذيعي التوك شو في برنامج تليفزيوني واحد انطلق من الكاتدرائية وأن
الفنانين تجمعوا واحتشدوا وغنوا للوحدة الوطنية وكل التجمعات شكلت وفوداً
وأقامت مهرجانات، إلا أن كل ذلك خطوات وقتية شكلية لن تحل الأزمات
الطائفية.

الوضع خطير ولابد من خطوات
عملية جادة وحاسمة وحازمة لعلاج الأزمات الطائفية وحل مشاكل الأقباط من
بناء وترميم الكنائس إلي نسب تمثيلهم في الوظائف الحساسة بالدولة.. تحركوا
قبل أن تتحول حوادث الاعتداء علي المسيحيين إلي رياضة يومية للمتطرفين
والإرهابيين والمتعصبين وقبل أن تصبح روشتة العلاج من الاكتئاب والاضطراب
النفسي هي قتل الأقباط.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المصدر : صوت الامة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وائل الإبراشي يكتب: نصيحة الحكومة للمصريين: عالج نفسك من الاكتئاب والاضطراب النفسي بقتل المسيحيين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل من الضرورى أن تكذب وتضلل وتزيف الحقائق وتطالب بقتل المسيحيين يا د. محمد عماره لكى تصبح مفكرا اسلاميا ؟؟؟ ثم أليس من يدعـو الى قتل المسيحيين ارهابيا
» الحكومة تسمح للمصريين في الخارج بتسجيل أسمائهم تمهيدا لاشتراكهم في الانتخابات
» كريم عبد السلام يكتب: لماذا أصبحت مشاكل المسيحيين الزوجية مشروعاً جاهزاً...
» الإبراشي و محامي مذبحة نجع حمادي والانباء كيرلس هاتفيا ...
» حادثة مؤسفة تسئ للمصريين في النمسا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات المسيحية :: الاخبار المسيحية والعامة-
انتقل الى: