عشر نقاط في ملف الأقباط !! R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
عشر نقاط في ملف الأقباط !! R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عشر نقاط في ملف الأقباط !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AvaMakar
نائب المدير
نائب المدير
AvaMakar


ذكر
السرطان النمر
عدد الرسائل : 4726
الكنيسة : القديس أنبا مقار
العمل : Administration
الشفيع : القديس أنبا مقار
تاريخ التسجيل : 05/01/2010
نقاط : 14003
التقييم : 1

عشر نقاط في ملف الأقباط !! Empty
مُساهمةموضوع: عشر نقاط في ملف الأقباط !!   عشر نقاط في ملف الأقباط !! Emptyالثلاثاء 18 يناير 2011, 4:48 pm

[size=25]عشر نقاط في ملف الأقباط !!
بقلم
عشر نقاط في ملف الأقباط !! %D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89%20%D9%83%D9%85%D8%B4%D9%8A%D8%B4[b]
مصطفى كمشيش


18-01-2011 01:02

بمتابعة ما جرى عقب جريمة الأسكندرية النكراء ظهرت بعض القضايا والمفاهيم المغلوطة, أعتقد أنها بحاجة للمراجعة والتفكر, منها :

1/ إن صح تقديم العزاء لأحد داخل مصر عن الجريمة البشعة التي حدثت أمام
كنيسة القديسين بالأسكندرية فليكن تقديمه للرئيس مبارك بوصفه رئيسا لكل
المصريين, او للسيد أحمد نظيف بوصفه رئيس وزراء مصر, فعندما غرقت العبارة
بأكثر من ألف ضحية من المسلمين, وعند حدوث تفجيرات الأزهر والحسين وغيرهما,
كان العزاء لرئيس الدولة من شخصيات عديدة بالداخل والخارج, ولم يتوجه أحد
بالعزاء لشيخ الأزهر مثلا..

إن تقديم العزاء للبابا يرسخ مفهوم الطائفية التي لا يرضى بها أحد, ومطالبة
الكنيسة بالإفراج عن الذين قاموا بالشغب والاعتداء على محافظة الجيزة في
احداث العمرانية هو مطلب طائفي أيضا..

إن أكثر ما استفز السادات وجعله يعزل البابا شنوده سنة 1981 ليس بسبب رسالة
البابا الروحية, لكنه بسبب دوره السياسي المخاصم للدولة والمنافس لها في
الانفراد بقيادة منفصلة لقطاع أصيل من أبناء الوطن..

2/ إن حديث بعض المثقفين والمسئولين والنخب وخطباء المساجد عن سماحة
الإسلام وحرمة اراقة الدم البرئ لأي إنسان هو حديث صحيح لكنه في الزمان
والمكان والمناسبة الخطأ, فهذا يعني ابراء ذمة الإسلام من الإرهاب, وهذا
يحمل في ثناياه أن من قاموا بالجريمة هم من المسلمين, وهذا لم يتضح بعد..

3/ نال بعض الإعلاميين والمفكرين والكتاب من الإسلام باعتباره المشكلة [(
عن عمد أو دون عمد – الله أعلم ) وهم يسعون لارتداء ثوب الاعتدال] كما أوضح
الأستاذ فهمي هويدي في مقاله بالشروق مما أنتج عن ذك دعوات بالتشديد على
أنشطة المساجد, والدعوة الى حذف بعض آيات القرآن من كتب اللغة العربية في
مواد النصوص والبلاغة والنحو!!..أيعقل يا سادة أن نستبعد من تدريس اللغة
العربية أعظم نص عربي عرفته البشرية؟ وكيف يمكن لأي نص أن يرتقي في البلاغة
والاحكام اللغوي ليعادل القرآن الكريم؟ وهل يستوى بالمنطق حرمان 95% من
المصريين من تعلم اللغة العربية بالاقتباس من القرآن, مراعاة لمشاعر 5% من
السكان؟ أيحدث هذا في أي بلد في العالم؟

فكم من المستشرقين من غير المسلمين يدرسون القرآن باعتباره أعظم نص أدبي,
حين لم يرتق إيمانهم به بعد لاعتباره نصا ربانيا يتعبد المسلم بقراءته
والاحتكام له في كثير من أمور حياته..

ونتسائل:هل لو قام طبيب ما في يوم ما بإجراء عملية خاطئة, أو وصف دواءً
خاطئا, أن نطالب حينئذٍ بغلق المستشفيات واغلاق كليات الطب واعدام الأطباء
وتجريم ممارسة الطب؟

إن غلق الطريق أمام نشر دين الله على الوجه الصحيح تعليما وتدينا وممارسة
سيكون بمثابة هدم الحصن الحصين للمجتمع الذي يحمي الوطن من وقوع ابنائه في
غياهب الشعوذة والدجل والخرافة والفساد والتحلل الخلقي والأدبي !!

3/ إن احترام وتفهم مطالب 5% من السكان ( أو أقل أو أكثر) هو أمر محمود
وعادل, لكن ينبغي النظر إليه دون تجاهل 95% من السكان, فإن لم تصادم هذه
المطالب دين أو شريعة أو قانون, فليكن لهم ما يريدون, وأحسب أن ذلك يفهمه
كثير من العقلاء الذين يحترمون مفاهيم الديمقراطية, والتي تحتكم الى صندوق
يعكس النسب الحقيقية للشعب, وأحسب أن عقلاء الأقباط ( وهم كُثرُ) لا يقبلون
بمزايا من حكومتهم إذا كانت لها آثارها السلبية على بقية الشعب الذي
يتعايشون معه..

4/ إن العالم الجليل والشيخ الوقور الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر
حينما تحدث عن رشقه بالحجارة من بعض المتظاهرين الأقباط وقوله أنه يتفهم
هذا الغضب وانهم أبنائه هو أمر يدل على سعة أفق الرجل وسماحة أخلاقه, لكننا
لا نستطيع أن ننسى ما قاله عندما قام بعض طلاب الأزهر بعرض رياضي تضامنا
مع الفلسطينين, وهم لم يرشقوا أحدا بحجر أو لفظ, لكنه وجّه لهم وقتذاك
اتهاماتٍ بالخيانة والعِمالة وتلقِّي الرشاوَى من قوى خارجية,وعندما طلب
منه الطلاب التدخل من أجل الإفراج عن 25 طالبًا بكلية التربية اعتقلتهم
مباحث أمن أدولة في ذلك الوقت، قال: إنه لا يريد طلاب الإخوان بالجامعة،
وعندما ردَّ عليه أحد الطلاب قائلاً: إن الجامعة صدرها يسع الجميع، ردَّ
قائلاً: إن الجامعة تَسَعُ أيَّ شخص، حتى اليهود، ولكنها لا تسع طلاب
الإخوان!!.وقال: أنا لا أريدهم هنا، وإن موضوع الطلاب المعتقلين هو موضوع
خاص بأمن الدولة، وإنه ليس له علاقة بهم، وهم ليسوا أبناءه!!

وفي هذا السياق ايضا,لا ننسى ما حدث إثر هذا الاستعراض والذي قام به عدد
صغير من الطلاب داخل جماعتهم, إذ انعقدت محاكم عسكرية طالت من لاذنب لهم,
وصُودرت أموال واُغلقت شركات, هذا غير التشويه الإعلامي عبر صحف وفضائيات
ما فتئت تحرض على الإخوان, لكننا رأينا تفهما (في الإعلام وعلى لسان
المسئولين) لما حدث من الأقباط في أحداث العمرانية و وعند قطع الطريق
الدائري وحين تم رشق رموز الدولة أمام كنائس القاهرة والأسكندرية!!!

5/ مفهوم ومعتبر غضبة بعض الشباب ( قيل أنهم من السلفيين) بسبب احتجاز وفاء
قسطنطين وكاميليا شحاته بالكنيسة, لكنه غير المفهوم أن يتجاهل أولئك
المتظاهرون احتجاز آلاف الشباب المسلم في السجون بلا تهمة أو محاكمة ..

6/ يتظاهر الأقباط طلبا لبعض المطالب كبناء الكنائس متى شاءوا وأين شاءوا,
وكذلك لطلبهم مساواة الأقباط في تولي بعض الوظائف الحكومية,وهي مطالب
معتبرة, وتستحق المعالجة الشفافة الواضحة لملف العدل والمساواة بين
المواطنين جميعا لتشمل متديني الأقباط والمتدينين من المسلمين, لكنه من غير
المفهوم أن تقتصر مطالبهم على مطالب الطائفة دون مطالب الوطن فلا تتسع
مطالبهم لتكون مطالب الوطن كله في شوقه الى الحرية والديمقراطية والعدالة
وتداول السلطة والحد من الغلاء وغير ذلك من هموم الوطن, وهذا من شأنه أن
يدعم مشاركتهم الوطنية, ويعمق مفهوم المواطنة والمشاعر المشتركة مع أخوتهم
من المسلمين أنهم في قارب واحد, كما أن ذلك من شأنه أن ينفي عنهم شبهة
العزلة من ناحية وشبهة التواطؤ والتحالف مع الاستبداد من ناحية أخرى!!

7/ لست شيوعيا ولا اشتراكيا, لكنه ظهر بجلاء أهمية بقاء ودعم القطاع العام
كركيزة للأمن القومي الاقتصادي, بعد أن تركزت جُل الثروة في أيدى فئة
معينة, مما يعيق انسياب تشغيل أبناء الوطن دون تفرقة, ولعلنا نستخلص من
أحداث تونس والجزائر العبرة والدرس!!

8/ ظهر بجلاء واضح (الآن ومن قبل) أن أكبر قوة سياسية ذات مرجعية دينية في
مصرهي الكنيسة الأرثوذوكسية, وهي قوة سياسية غير محظورة بسبب مرجعيتها, ولم
يطالبها أحد بقصر خطابها على الشأن الروحي فقط, كما أن النظام ينسق معها
ليل نهار, رأينا ذلك في موضوع الانتخابات وغيرها, في الوقت الذي لم تتوقف
فيه أبواق إعلام النظام عن الترويج للعلمانية, والتحذير من خطر خلط الدين
بالسياسة !!

9/ لم يسأل أحد من المثقفين كيف تم تربية هؤلاء الشباب الأقباط على هذه
الكراهية التي عبرت عن نفسها في عدة أحداث بالغة العنف, من الذي شحنهم كل
هذا الشحن وكيف يتم تجميعهم بهذه الطريقة؟

إن الدولة ممثلة في وزارة الأوقاف, لا تسمح باعتلاء المنابر في المساجد إلا
بتصريح وموافقة أمنية لضمان من يقال وماذا يقال, وامتد ذلك الى نشاط تحفيظ
القرآن, وهو عمل روحي بامتياز, بالإضافة الى أن ما يقال داخل المساجد متاح
للكآفة, وفي أي وقت, لكن لا أحد يعرف ماذا يقال للشباب داخل الكنائس؟

10/ انتظر كثير من المصريين رفض البابا شنوده (تضامنا مع شيخ الأزهر) دعوة
بابا الفاتيكان المثيرة للفتنة, وكذلك رفض تصريحات ساركوزي والخارجية
الأمريكية وبعض أقباط المهجر, إذ يمثل هذا الرفض جدار صد أمام محاولات بعض
الجهات الخارجية استثمار حدث الإسكندرية استثمارا سياسيا للابتزاز..



وأخيرا: إن ملف الاحتقان داخل الوطن, ومعه أيضا ما حدث في تونس, وغيرها من
ملفات الاحتقان والغضب الشعبي, لتلقي لنا بدروس وعبر, والعاقل من اتعظ
بغيره, ولعل بابا للعلاج يفتح طريقا سلميا هادئا لحل يكون سياسيا واجتماعيا
واقتصاديا, ولا يقتصر على تعظيم منفرد لدور أجهزة الأمن التي تم تحميلها
الهم كله, ونالت على إثر ذلك أكبر قسط من الكراهية في الشارع العربي, وأول
سبل العلاج أن يكون كما قال المثل: ( بيدي لا بيد عمرو ).

فهل يسارع العقلاء الى حلول تعالج وتداوي تقوم على العدل كما ناديت في مقال
سابق وقلت "الحل في العدل"؟ ولعل مبادرة أولى بالافراج عن كل المعتقلين
السياسيين ورد اموالهم المصادرة عبر محاكم استثنائية, واطلاق حرية تكوين
الأحزاب بلا حظر ولا وصاية, والاحتكام الى الشعب عبر صناديق حقيقية, وصياغة
دستور توافقي كريم يليق بمصر ومكانتها, تمثل مدخلا كريما هادئا للحل, ومن
قبل ذلك ومن بعد , يكون الانحياز الى الوطن, نعم الانحياز الى الوطن لا إلى
جار نتصور أن صداقته تجلب رضا الأمريكان, ولا انحياز الى امريكان لا تجدهم
الأنظمة وقت الحاجة!!.. لقد رفض ساركوزي أن يستقبل طائرة "بن على" مع أن
فرنسا هي الحليف الأول لأنظمة بلاد المغرب العربي, ورفضت امريكا من قبل
استقبال شاه ايران الذي كان يُلقب بالعسكري الأمريكي في الشرق الأوسط,
لكننا ننسى, ونظل نراهن عليهم ونتجاهل شعوبنا, دون أن ندرك أن الضمانة
والحصانة الحقيقية هي في العدل والانحياز الى الشعب.

لقد خرج شيخ الإسلام "ابن تيمية" رحمه الله- بعد محنة السجن والتعذيب في
سجون الظالمين في الشام بمقولة هي الأبرز في مؤلفاته وكتبه, إذ قال: إن
الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة, ولا ينصر الدولة الظالمة وإن
كانت مسلمة!!


عشر نقاط في ملف الأقباط !! Main_r2_c5[/size][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عشر نقاط في ملف الأقباط !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "الأقباط متحدون" تنشر أسماء باقي المتَّهمين الأقباط في أحداث "العمرانية"
» الشريف يتجاهل مشروعات قوانين تتعلق بـ"الأقباط"، و"نخلة": لا توجد إرادة سياسية لحل مشكلات الأقباط !
» الأب متياس نصر يشرح ما حدث من اعتداءات الجيش المصري علي الأقباط المتظاهرين ويصرح أن عدد القتلى والجرحى من الأقباط غير محدد حتى الآن
» آسف .. لن يقاطع الأقباط الإنتخابات
» من يحمي الأقباط في مصر ؟ !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات المسيحية :: الاخبار المسيحية والعامة-
انتقل الى: