روز اليوسف: ليست هذه روح المسيحية .. يا سيادة الأنبا R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
روز اليوسف: ليست هذه روح المسيحية .. يا سيادة الأنبا R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 روز اليوسف: ليست هذه روح المسيحية .. يا سيادة الأنبا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AvaMakar
نائب المدير
نائب المدير
AvaMakar


ذكر
السرطان النمر
عدد الرسائل : 4726
الكنيسة : القديس أنبا مقار
العمل : Administration
الشفيع : القديس أنبا مقار
تاريخ التسجيل : 05/01/2010
نقاط : 14003
التقييم : 1

روز اليوسف: ليست هذه روح المسيحية .. يا سيادة الأنبا Empty
مُساهمةموضوع: روز اليوسف: ليست هذه روح المسيحية .. يا سيادة الأنبا   روز اليوسف: ليست هذه روح المسيحية .. يا سيادة الأنبا Emptyالجمعة 08 أكتوبر 2010, 4:08 pm

روز اليوسف: ليست هذه روح المسيحية .. يا سيادة الأنبا Beshoy

روز اليوسف: ليست هذه روح المسيحية .. يا سيادة الأنبا

كتب rosadaily


إن الديمقراطية وظيفتها الأساسية وشاغلها الشاغل هو قضية السلام، فالديمقراطية ليست مجرد إعلان مبادئ أو مقاومة الظلم ولكنها تحضُّر للسلام داخل الدولة وخارجها؛ أي السلام الاجتماعي والدولي. فإذا كنا ننعم بالديمقراطية في بلدنا مصر فلا يعني ذلك الحرية المطلقة في يد بعض قادة الدين لأنها ستصبح سلاحًا قادرًا في تهديد وحدة الوطن ونشر التعصب والفتنة؛ فالذات الحرة بالمعني الحقيقي لا تعمل إلا الخير؛ لأن الخير طبيعتها الأصيلة، فكل ما تفعله يكون خيرًا؛ ولكنها لا تعمله كقانون أو إلزام ولا حتي عن اختيار أو إجبار لأن الخير فيها طبيعة فاعلة، والحرية الاصيلة لا تُخطئ لانها طبيعية ومن ثم فمفهوم الحرية السليم إنها لا تحتمل أن يأتي الإنسان من الأعمال والأفكار ما يريد إنما ما هو خير وصالح للجميع.

وما قاله الأنبا بيشوي كما قرأت من الصحف - إن صح الأمر - هو كسر لمفهوم الحرية السليمة وتفتيت للسلام الاجتماعي داخل الدولة؛ لأن ذلك بعيد كل البعد عن روح المسيحية الأصيلة بل وعن روح الأديان السماوية وخاصة الإسلام والمسيحية، فإذا قال الأنبا بيشوي "أن المسلمين في مصر ضيوف علي أرضها" فنحن في مصر مسلمين ومسيحيين شركاء الوطن ولا يجب الدخول في مثل هذه القضايا التي تعمل علي تفتيت الوحدة الوطنية فالضيوف هم الأغراب عن ارض مصر، فكل من يعيش علي أرضها ويتمتع بجنسيتها هو ليس بضيف وإنما بصاحب الدار، ونحن كمصريين لا يجب علينا التطرق لهذا الحديث وهذه الآراء؛ فقد شارك كل من المسلمين والمسيحيين في الدفاع عن الوطن وعن حب ترابه.

وأما عما نشر بالصحف بصدد قول الأنبا بيشوي ذلك إن صح الأمر عن آيات القرآن "هل كتبت كلها في عهد النبي أم أُضيف بعضها في عهد عثمان " فلا يعد ذلك من اختصاصات رجال الكنيسة فمهام الكنيسة وقادتها هو تعميق الإيمان المسيحي بشرح مفاهيمه التي من أهمها المحبة والسلام وليس نقد ثوابت عقائد الآخرين، فبدلاً من عقد مؤتمر نسميه (مؤتمر تثبيت العقيدة) الافضل ان نسميه (مؤتمر تعميق الإيمان المسيحي ) يقوم علي محبة الآخر وعدم الدخول في حوارات ومناقشات تثير المشاعر الدينية للشباب.

ومن ثم يجب ضرورة ممارسة التوجيه الخلقي للمواطنين وخاصة الشباب منهم من قبل القيادة الدينية لجعلهم ينخرطون في المجتمع ولا ينعزلون عن الدولة وعن اتجاهاتها الفكرية حتي لا يحدث كما يري - الأب متي المسكين اللاهوتي الأرثوذوكسي - انقسام داخلي وصراع أخلاقي، وذلك يتحقق عن طريق القضاء علي العصبية الضيقة، والتعصب المذهبي، والتكتل الطائفي؛ ومن ثم يدرك الفرد معني الإنسانية وينخرط في المجتمع ويدخل في طبقة الشعور الجماعي العام الإنساني الذي يستوعب الاختلاف ويعايش الآخر من عقائد مختلفة وفلسفات مختلفة بشرط أن يسود السلام والتعاون لصالح المجتمع.

فالإنجيل يعبر عن رفض المسيح لمفهوم التعصب وذلك في قصة السامري الصالح عندما سأله يهودي ذو نزعة تعصبية من هو قريبي توضيحا لمعني كلمة القريب لوصية الله في العهد القديم " أحب قريبك كنفسك " حيث رد عليه بقصة السامري الصالح التي نفهم منها أن قريب الإنسان هو الانسان بالمعني الشامل والذي يحدد مدي قرابتنا له مقدار ما نقدمه له من معونة وحب مهما كان دينه و مهما كانت عقيدته ومهما كان جنسه، وفي هذا ارتفاع فائق بمعني القرابة البشرية معبرًا عن روح المسيحية لمحبة الآخر بدافع الحب الإلهي لا بدافع نوازع ذاتية تهدم سلامة ووحدة الوطن، فاتجاه المسيحية اتجاه هادم للأنانية وهادم للمحاباة وهادم للتعصب، ومن ثم إصدار تصريحات لا توافق روح المسيحية ولا الانجيل هو خطر بعيد المدي يسيئ الي الكتاب المقدس والي الله والي المسيحية والي الوطن ككل، وتظهر المسيحية بصورة غير صحيحة علي انها مخالفة للدولة والوطنية ويكون الدين عثرة في تقدم الوطن حيث ينشئ التحيز والانقسام ويزيد من التعصب وتنشئ روحا غريبة عن المسيح وناتجة عن الجهل ؛ ولذا اقول كمسيحية لسيادة الانبا بيشوي- إذا صحت هذه التصريحات - عفوًا يا انبا بيشوي ....... ليست هذه روح المسيحية. أستاذ الفلسفة المسيحي


المصدر
روز اليوسف
روز اليوسف: ليست هذه روح المسيحية .. يا سيادة الأنبا Topheaderlarger
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
روز اليوسف: ليست هذه روح المسيحية .. يا سيادة الأنبا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكشافة و جذورها المسيحية التربية الكشفية وجذورها المسيحية
» الأنبا موسى: البابا أوصى بدفنه بدير الأنبا بيشوى.. ومزاراً لزيارته
» بالفيديو الأنبا أرميا : المعلومات التى وصلت القيادة العُليا للقوات المُسلحة حول دير الأنبا بيشوى لم تكن دقيقة
» سيادة الرئيس السابق أصدقاؤك ما زالوا فى السلطة كتبها د.مـاركوس عياد جورجى
» مقال هام جداً للصحفى عبد الله كمال بجريدة روز اليوسف .. ( ادخار البابا شنودة )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات المسيحية :: الاخبار المسيحية والعامة-
انتقل الى: