قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية إنه ضد من يكره الناس على العقائد، لأنه لا إكراه فى الدين.
وأضاف الدكتور جمعة فى لقائه على هامش سحور المجلس المصرى للشئون الخارجية أمس الثلاثاء، بالنادى الدبلوماسى، أنه لا يجوز لأى جهة أن تحتجز إنساناً فى مكان بعد إسلامه، لأن هذا الأمر ضد حقوق الإنسان وضد الإنسانية، ونكره أن يعم هذا فى أرض مصر بهذه الصورة الغبية، وبهذه الطرق غير المشروعة.
جاء ذلك رداً على سؤال د. فؤاد عبدالمنعم رياض عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان عن قضية تغيير العقيدة، واحتمالية قيام مظاهرات الجمعة القادمة بسبب تلك المشكلة الحساسة. وناشد المفتى عقلاء الأمة أن يراجعوا أنفسهم ولا داعى لأى توتر مفتعل من جهة من الجهات للقبض على بنت إذا كانت أسلمت.
وأشار د. جمعة إلى أن مصر التى تعرف الليبرالية منذ عام 1852، وتعنى بضرورة احترام حكم الأغلبية، فنحن دولة إسلامية بنص الدستور، ونسبة غير المسلمين ثابتة من القرن الثامن الهجرى تتراوح بين 6% على خط متوازن، ونحن ضد أى شىء يهدد الأمن والاستقرار فى البلاد.