gihan.george عضو نشيط
عدد الرسائل : 160 الكنيسة : كل كنائس الدنيا العمل : خادمة الرب الشفيع : العذراء القديسة مريم والدة الإله تاريخ التسجيل : 12/08/2010 نقاط : 234 التقييم : 1
| موضوع: الشماس تيموثاوس الشهيد الإثنين 16 أغسطس 2010, 1:15 pm | |
| | |
|
gihan.george عضو نشيط
عدد الرسائل : 160 الكنيسة : كل كنائس الدنيا العمل : خادمة الرب الشفيع : العذراء القديسة مريم والدة الإله تاريخ التسجيل : 12/08/2010 نقاط : 234 التقييم : 1
| موضوع: الشماس رومانوس الشهيد الإثنين 16 أغسطس 2010, 1:19 pm | |
| كان رومانوس شماسا فى قرية من قرى قيصرية فلسطين ، وكان قد ارسل فى مهمة دينية فى انطاكية. ولما دخل باب انطاكية وجد عدد كبيرا من المسيحيين يساقون الى هيكل الاصنام ليسجدوا لانهم تزعزعوا تحت إرهاب اضطهاد واحكام التعذيب فوقف رومانوس على مرتفع من الارض تجاههم وصاح فيهم قائلا: قفوا واسمعوا كلمة الانجيل ايتها الخراف الضالة. فوقفوا جميعا وشرع ينذرهم بالعقاب الذى يحل بالمارقين على الدين وعمن انكروا سيدهم. فأثر كلامه فيهم واشعل قلوبهم. فعدلوا عن عزمهم وتقهقروا الى الوراء نادمين باكين وهم يصرخون بأعلى صوتهم قائلين: إننا نصارى ، إننا مسيحيون. ولما سمع الحاكم بهذا حنق على رومانوس وأمر بإستدعائه. ولما جاء قال له الحاكم : إنى مزمع أن اختبرك لأرى إن كنت وقحا فى التعذيب كما أنت وقح فى الكلام. فقال الشماس: حاشا ان أكون وقحا. وإنى بنعمة سيدى يسوع المسيح سأثبت على الاعتراف بإسمه الى اخر نسمة من حياتى. فأمر الحاكم بأن يمد يضرب بحبال معقدة برصاص. ثم مزق وجهه بأظافر الحديد. وهو مع ذلك لم يفتر عن الاعتراف بالمسيح. فقال له الحاكم إن الهك المصلوب هو إله من أمس فقط. أما آلهه الوثنيين فهى قديمة قدم الزمان. فيجب ان تعبدها وأن تقدم لها البخور. وأثناء ذلك كانت امرآة نصرانية واقفة فى المحفل وعلى كتفها طفل صغير وقال للحاكم: أنظر الى هذا الطفل الرضيع الذى لم ينطق بعد أتريد أن أسأله فيخبرك بالحق؟!فوافق الحاكم على هذا الاقتراح. فنادى القديس الطفل بإسمه قائلا: قل لنا يارولاس من هو الإله المستحق وحده السجود؟ فنطق الطفل قائلا: إنه الله الواحد. وأما عبادة آلهه كثيرة فحتى الاطفال لايؤمنون بتصديقها. فعجب الحاضرون فى المحفل ودهشوا لهذه المعجزة. وأما الحاكم فأمر بأن يجلد الطفل. وكانت امه تقف مذكرة نفسها بحال إبراهيم وإبنه اسحق قائلة: تحمل يا ولدى فإنك سائر لمن يتوج هامتك بتاج المجد الدائم. ثم امر الحاكم بضرب عنق الطفل فقبلته امه قبل ان تفارقه وفرشت إزارها تحت رجليه ، ولما فصلت رأسه عن جسده أخذت جثته وجعلت تجرى مزغردة. وأمر الحاكم أن تضرم النار ليحرق الشماس. فأجاب الشماس ان النار سوف لا تفنى حياتى. فلم يصدق الحاكم بل امر بربطه على خشبة واضرموا النار تحته فأرسل الله مطرا غزيرا أطفأ النار. وكان ديوكليتيان فى ذلك اليوم فى انطاكيا . فلما سمع عن هذه المعجزة دعا الحاكم وقال له :يجب إطلاق من شهدت السماء ببره. ولكن الحاكم اجابه قائلا: إن هذا لم يحدث الا بفعل السحر وأنه إذا اطلق هذا الرجل وأمثاله فإن المدينة كلها ستصبح مسيحية. فإقتنع الامبراطور بكلامه وأمر بأن يعذب. فشرع الحاكم ينكل به. ولما ضجر من تعظيمه للمسيح قطع لسانه . ولكنه ظل يتكلم وفى النهاية امر بأن يشنق. | |
|