لا تعرف كثيرا بل ثق كثيرا R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
لا تعرف كثيرا بل ثق كثيرا R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا تعرف كثيرا بل ثق كثيرا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
rafy
عضو فضى
عضو فضى
rafy


انثى
الجدي الخنزير
عدد الرسائل : 603
الكنيسة : انبا مقار اسيوط
العمل : طالبه
الشفيع : مار جرجس والعذراء مريم
الاوسمة : لا تعرف كثيرا بل ثق كثيرا 3f120d10
تاريخ التسجيل : 29/07/2009
نقاط : 722
التقييم : 2

لا تعرف كثيرا بل ثق كثيرا Empty
مُساهمةموضوع: لا تعرف كثيرا بل ثق كثيرا   لا تعرف كثيرا بل ثق كثيرا Emptyالأربعاء 30 يونيو 2010, 3:14 pm

لا تعرف كثيرًا.. بل ثق كثيرًا


المقطع الأول : سفر الملوك الثاني 4 : 25 – 27.
" وسارت فجاءت إلى رجل الله في جبل الكرمل . فلمّّا رآها من بعيد قالَ لخادمه جيحزي: " أنظر . تلكَ هي الشونمية . فأسرع الآن إليها واسألها : " أبخير أنت ؟ أبخير زوجك ؟ أبخير الصبيّ ؟ " فأجابت : " بخير ". ثمَّ اقتربت من رجل الله على الجبل وارتمت على رجليه . فتقدم جيحزي، فقالَ له رجلُ الله : " دعها لأن نفسها حزينة ، والرب كتمَ الأمر عنّي ولم يُخبرني ".
المقطع الثاني : رسالة كورنثوس الأولى 13 : 12.
" وما نراهُ اليوم هوً صورة باهتة في مرآة، وأمَّا في ذلكَ اليوم فسنرى وجهاً لوجه. واليوم أعرف بعض المعرفة ، وأمَّا في ذلكَ اليوم فستكون معرفتي كاملة كمعرفة الله لي ".

المقطع الثالث : مزمور 131.
" يا رب لا يتكبَّر قلبي ، ولا تستعلي عينايَ ، ولا أتهالك على ما هوَ أعظم وأحب مني . بل أهدىء نفسي وأسكتها مثلَ مفطوم في حضن أمه ، مثلَ مفطوم أهدىء نفسي وأوقف أي قلق . إجعل يا إسرائيل رجاءَكَ في الرب من الآن وإلى الأبد ".

المعرفة … المعرفة … المعرفة ، إنها لغة العصر ، وهيَ الكلمة التي يسعى وراءها أغلب الناس ، وقد أصبحت شغلهم الشاغل ، الكلّ يسعى لزيادة معرفته ، إنهُ عصر الكومبيوتر والإنترنت ، لا وظائف مرموقة ومحترمة إلاَّ لأصحاب المعرفة الكبيرة ، وأنا لا أرى مشكلة في ذلكَ على الإطلاق في ما يتعلق بمضمار العلم والتطور ، إنما المشكلة الكبيرة تقع عندما تجتاح هذه الظاهرة كنائس المؤمنين وتنتقل بعدها إلى جوهر العلاقة الشخصية بين المؤمنين والله !!!

قالها إبليس لحواء في جنة عدن : " … لكنَّ الله يعرف أنكما يومَ تأكلان من ثمر تلكَ الشجرة تنفتح أعينكما وتصيران مثلَ الله تعرفان الخير والشرّ ".
(تكوين 3 : 4 – 5).
وكلنا يعرف تكملة القصة والنتائج الخطيرة التي ترتبت عنه ا: " السقوط "، والإنفصال عن الله وخطة الله للبشرية جمعاء ، وكل ذلكَ بسبب طموح الإنسان إلى المعرفة المستقلة عن الله ، إلى الخطط البشرية الشخصية البديلة لخطط الله والمرتكزة بأجملها على معرفتي أنا الشخصية وعلى استبدالي الثقة بالله والثقة بخطته لحياتي بضرورة معرفتي الكاملة لما فعلهُ أو لما سيفعلهُ الله لي ، علَّني لا أوافق عليها أو علَّني قد أجد من خلال معرفتي ، خطط بديلة مناسبة لي أو أفضل من خطط الله لحياتي !!!
وقد دفعَ الرب يسوع المسيح ثمناً لذلكَ ، دمهُ الغالي الثمين ، ليُعيد علاقة الإنسان بالله إلى طبيعتها الصحيحة ، وها نحنُ اليوم وبعد ألفي سنة ما زلنا مستمرين بالخطأ نفسه الذي ارتكبه آدم وحواء بالرغم من إيماننا بالرب يسوع المسيح وحصولنا على البنوة وحصولنا على اختبارات عديدة تبرهن بشكل قاطع أمانة الرب معنا واهتمامه الشخصي الدقيق بكل واحد منَّا ، نعم ما زلنا نريد أن نعرف كثيراً بدلاً من أن نثق كثيراً عندما لا يُمكننا إدراك كل الأسرار والظروف المحيطة بوضع معيَّن .

أسئلة كثيرة نطرحها كل يوم :
لماذا حصلَ هذا معي ؟ لماذا لم يستجب الرب لصلاتي حتى الآن ؟ لمـاذا لـم أشـفَ من هذا المرض بعد ؟ لماذا تقع هذه الأحداث ؟ لماذا لم يُعاقب الله فلان أو فلان بالرغم من أنهم ارتكبوا كثيراً من المعصيات ؟ لماذا .. لماذا .. لماذا؟
أسئلة كثيرة تملأ أذهاننا كل يوم ، وبنتيجة عدم حصولنا على الأجوبة ومتابعتنا التحليل والسؤال لن نحصل إلاَّ على نتيجة واحدة فقط : " مرارة من الله "، تفقدنا حرارة العلاقة معهُ ، وتقودنا إلى الإنعزال والإنطواء على أنفسنا وفقداننا للبركات والمواعيد والإستخدام .
أليشع أحد أكبر رجالات الله الذين استخدمهم بقوة ، والذي كشفَ الله لهُ أسراراً ونبؤات كثيرة ، نقرأ عنه في المقطع الذي أدرجناه يقول : " دعها لأن نفسها حزينة ، والرب كتمَ الأمر عني ولم يُخبرني ".
كم من الأمور كشفها الله للنبي أليشع ، لكنه قررَ أن يُخفي هذا الأمر عنهُ ، ولم تخبرنا الكلمة لماذا أخفى الله ذلكَ عن اليشع ولن تخبرنا !!!
إنهُ الله ومجدهُ في ما يُخفيه ، هكذا تقول الكلمة ، ولا نقرأ أيضاً أي تذمر أو أي استفسار من قبل أليشع عن قرار الله ، لأنه كان يثقُ به !!!
وفي العهد الجديد بولس الرسول يقول بشكل واضح : " واليوم أعرف بعض المعرفة ، وأمَّا في ذلكَ اليوم ستكون معرفتي كاملة كمعرفة الله لي ".
( 1 كور 13 : 12).
لقد أدركَ بولس ونبهنا بأننا اليوم نعرف بعض المعرفة ولم يكن لديه مشكلة في ذلك لأنه يثق بالرب ويُطيعهُ طاعة كاملة دون حصوله على التفاصيل والأسباب وما يؤكد ذلكَ ما نقرأهُ في سفر الأعمال 20 : 22 " وأنا اليوم ذاهب إلى أورشليم بدافع من الروح القدس ، لا أعرف ما يُصادفني هناك ". وسبقهُ في ذلكَ ابراهيم عندما قالَ له الرب : " إرحل من أرضك وعشيرتك وبيت أبيك إلى الأرض التي أريك ... فرحلَ ابرام ، كما قالَ لهُ الرب " (تك 12 : 1 – 4) ، ولا نقرأ أي سؤأل أو أي استفسار لماذا أذهب وأترك أرضي ؟ ماذا سأفعل هناك ؟ ما هيَ الخطة التي تريدها لحياتي ؟ كلا لم يكن هناك أسئلة بل ثقة وطاعة كاملة لله !!
ثمَّ بعدها أمر آخر صادر عن الله :
" خذ اسحق ابنك وحيدك الذي تحبهُ واذهب إلى أرض مورية ، وهناك أصعدهُ محرقة على جبل أدلك عليه ، فبكَّرَ ابراهيم في الغد ... " (تك 22 : 2 – 3) دون أي سؤال أو أي استفسار نفذ ابراهيم أمرَ الله ، لم يسألهُ لماذا يا رب ؟ إنه ابني وحيدي الذي أحبه ؟ إنه وفقاً لوعدك هوَ ابن الموعد الذي وعدتني أنكَ من خلاله ستعطيني نسلاً كنجوم السماء ؟ كلا لم يسأل أي سؤال !!!
هل يريدنا الرب أن نكون أغبياء ، مغمضي العينين ، لا نسأل مهما حدث معنا ؟ بالطبع كلا ، لكنه يريدنا أن نسأل بروح التواضع والثقة وعندما لا نفهم الأمور ، ينتظر منَّا أن نوقف الأسئلة والتحليل والنشاط الذهني المتعب ، ونثق فيه ، نثق بمن أحبنا وبذلَ ابنهُ الوحيد عنَّا ونحنُ بعد خطأة ، فهوَ أمين وعادل ومُحب وهوَ لن يخذلنا أبداً، بل على العكس يريد دائماً الخير لنا ، وقد تعترض وتقول أن كل ما أسألهُ وأريد معرفته هوَ: ما هي خطته لحياتي ، فقط لكي أسلك بها وأكون دوماً في مشيئته ، وهذه هي حال كل المؤمنين ، ما هيَ خطة الله لحياتنا ؟ دعني أجيبك اليوم إجابة جديدة : " إن خطة الله لحياتك هيَ أن تكون مستعداً لطاعته طاعة كاملة وتثق به ثقة كاملة ، سواء أعلن لكَ عن هذه الخطة أم لا !!! ".
ابراهيم كان هكذا مستعداً لطاعة الله طاعة كاملة ، ولم يكن غبياً أو مغمض العينين ، بل كان يثق بالله !!!
وهذا ما توضحهُ لنا الرسالة إلى العبرانيين: " بالإيمان قدَّمَ إبراهيم ابنهُ الوحيد اسحق ذبيحة عندما امتحنهُ الله ، قدَّمهُ وهوَ الذي أعطاه الله الوعد وقالَ لهُ :
" باسحق يكون لكَ نسل " إذ حسبَ أن الله قادر أن يُقيم الأموات لذلكَ عادَ إليه ابنهُ اسحق وفي هذا رمز " ( عب 11 : 17 – 19).
نعم لقد وثقَ ابراهيم بالله ولم يثق في المعرفة وكثرة الأسئلة والتحليلات !!!
مقطع آخر ادرجناه وهوَ المزمور 131 المعبّر جداً:
" يا رب لا يتكبر قلبي ولا تستعلي عينايَ ولا أتهالك على ما هوَ أعظم وأحب مني ... "
واضح للغاية ما هوَ المقصود بهذا الكلام ، فكاتب المزمور لا يُحاول أبداً معرفة أمور يراها أعظم من فهمه وإدراكه ويطلب من قلبه أن لا يتكبر ومن عينيه أن لا تستعليا ، لأنه اعتبرَ أن محاولة معرفة وإدراك كل ما يحصل معهُ هوَ تكبر وإستعلاء !!!
بل أوصانا قائلاً : " أهدىء نفسي وأسكتها مثلَ مفطوم في حضن أمه ، مثلَ مفطوم أهدىء نفسي وأوقف أي قلق ".
لماذا كمفطوم وليسَ كطفل ؟ لماذا اختار الروح القدس كلمة مفطوم وليسَ رضيع أو طفل ؟ لسبب واحد فقط :
المفطوم هوَ طفل رضيع بكل تأكيد لكن لذلكَ مغزى ، فالرضيع كما نعرف جميعنا ، تعوَّدَ أن يرضع من أمه عدة مرات في اليوم، وها هوَ فجأة ودون أي سابق إنذار أو توضيح يُفطم عن الرضاعة ، وهوَ بالطبع سيبدأ بالبكاء والصراخ ، وسوفَ تتبادر إلى ذهنه أسئلة كثيرة : لماذا لا تريد أمي أن تطعمني ؟ لماذا أوقفت عني الغذاء فجأة ؟ هلى تريد أن تقتلني ؟ ... إلخ.
لكن الروح القدس يوصينا من خلال هذا المزمور قائلاً : أنهُ لو كان وضعك مثل وضع هذا المفطوم وتروادك أسئلة كثيرة ولا تجد أجوبة لها ، هدىء نفسك في حضن الآب وأوقف كل قلق ، وثق في أمانته وإجعل رجاءَك فيه وبكل تأكيد لن يخيب ظنك أبداً وكأنه يقول لكَ :

" لا تعرف كثيراً بل ثق كثيراً ".
عزيزي : إن لم يكن الله يعرف أكثر منَّا بكثير فهوَ لن يعود الله !!!
وتأكد بأنهُ لن يكون لكَ ثقة في الله إن لم تكن هناكَ أسئلة لا تعرف إجابتها !
وهذا ما حاولَ إبليس أن يفعله ُ:
" تصيران مثلَ الله تعرفان ".
أرادنا أن نطلب المعرفة لكي نصبح مثلَ الله ، وهيَ نفس الخطيئة التي ارتكبها إبليس وجعلت الله يطرده من محضره بعدما كان يقود الملائكة لتسبيح الله، ولم يكن دافع خطيئته إلاَّ أمر واحد : " الكبرياء ".
وهذا ما حذرنا منه كاتب المزمور عندما قال : " لا يتكبر قلبي ولا تستعلي عينايَ ".
نحب أن نعرف دوماً لماذا تحصل الأمور بهذه الطريقة ، ونحب أن نعرف دوماً خطط الله لحياتنا وما هيَ الطريقة التي سيستجيب لنا من خلالها ، ربما لأننا نريد أن نكون جاهزين لاختيار خطط بديلة عندما يتمهل الله بالاستجابة أو عندما لا تعجبنا طريقة معالجته لأمورنا ، فنستقل بقراراتنا وطرق معالجاتنا متكلين على معرفتنا الشخصية لمجريات الأمور، وما أخطر ذلكَ !!!
فالخطط البديلة التي استخدمها بعض المؤمنين الذين اخبرتنا عنهم كلمة الله كانت مدمرة ، فالملك شاول لم ينتظر الله ويثق بتوقيتاته وطرقه فاعتمدَ على معرفته وعالج الأمور وفقاً لما رآه مناسبا ً:
" فأنتظرَ شاول سبعة أيام ، بحسب الموعد الذي حدده صموئيل فلم يجىء صموئيل إلى الجلجال ، وبدأ الشعب بالتفرق عن شاول . فقالَ شاول : " هاتوا لي المحرقة وذبائح السلامة "، وقدَّمَ المحرقة . فلمَّا فرغ من تقديم المحرقة أقبلَ صموئيل... فقالَ لهُ صموئيل: " بحماقة تصرفت ".
وماذا كانت النتيجة ؟
" لن يدوم ملكك لأن الرب اختارَ لهُ رجلاً يُرضيه " (1 صم 13 : 8 – 14).
والخطة البديلة لسارة وابراهيم أتت باسماعيل والكل يعرف نتيجة تلكَ الخطة !!!
لقد أمرَ الله يوسف بأن يأخذ الطفل يسوع وأمه مريم ويهرب بهما إلى مصر ولا يعود حتى يقول لهُ متى ، لأن هيرودس يُريد أن يقتل الطفل .
لقد كان باستطاعة يوسف أن يسأل كثيراً: " كيفَ لا يستطيع الله أن يحمي ابنه ؟ وهل هوَ مضطر أن يهربه إلى مصر ليحميه ؟ أليسَ هوَ الله القادر على كل شيء ؟ هل يخاف الله من هيرودس ؟
إنها أسئلة مُحقة من ناحية المنطق البشري !!!
لكنَ يوسف رفضَ المعرفة والتحليل ووثقَ في صلاح الله وحكمته وتوقيتاته وخططه ، فأطاعَ ونفذ كل ما أمرهُ به الله ، تأمل معي في هذه القصة أليست لافتة للنظر ؟ وما هوَ نوع وعدد الأسئلة التي كنتَ ستطرحها على الله لو كنتَ مكان يوسف ؟

أحبائي:
حذار من استبدال الثقة بالله بالسعي وراء المعرفة الكثيرة والأسئلة الكثيرة والتي لا تنم إلاَّ عن عدم ثقة بالله ، وتنم عن كبرياء وتعالي كما تقول الكلمة ، فمهما كانت ظروفك ومهما كانت الأسئلة التي تراودك ومهما كانت الأمور التي تجتاز فيها الآن ، ثق بالله ، أوقف نشاط الذهن المتعب ، هدىء نفسك في حضن الآب كالطفل المفطوم وأوقف كل قلق ، انزع من قلبك كل مرارة ضد الله ، إكشف لهُ عن كل ما يجول في فكرك ، إكشف لهُ عن تعبك واحتياجاتك وصراعاتك واستودعها بين يديه لكي يعالجها هوَ وحده ، بالطريقة التي يراها مناسبة وفي الوقت الذي يختارهُ ، ثق به وارفض أن تعرف الكثير وإلقِ كل همك وحملك عليه وهوَ يعتني بكَ بكل أمانة وتدقيق ، أرفض الخطط البديلة ولا تقدم على تنفيذ أية قرارات عندما يتمهل الله في الإستجابة ، لا تفعل كما فعلَ شاول أو كما فعلت سارة وابراهيم ، انتظره فهوَ لن يتأخر فأفكارهُ وتوقيتاته مختلفة عن أفكارنا وتوقيتاتنا ، لكنها بكل تأكيد الأفضل والأصحّ وفيها كل الخير لنا .
استسلم لمشيئته الصالحة والمرضية والكاملة وليكن شعارك الدائم :
" لا أريد أن أعرف كثيراً بل أريد أن أثق كثيراً ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تعرف كثيرا بل ثق كثيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ..تكلمت كثيرا فندمت اما عن صمتى فلم اندم ابدا..
» الشر كثيرا ما يغلب الخير | بقلم البابا شنودة
» الانبا بيسنتى اسقف حلوان والمعصرة لـ نيفين سعيد - موقع الحق والضلال - الرئيس مبارك أعطى مصر كثيراُ فى الحرب والسلام ونقدرة كثيرا ونشكرة على موقفه
» تعرف ايه عن عيد الغطاس ؟
» اذا اردت ان تعرف فهناك من يخبرك؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات المسيحية :: المرشد الروحي-
انتقل الى: