ما معنى الساعات التى يذكرها الإنجيل لتحديد توقيت الأحداث ، كالصلب  R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
ما معنى الساعات التى يذكرها الإنجيل لتحديد توقيت الأحداث ، كالصلب  R2
للتسجيل بالمنتدي بالتسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما معنى الساعات التى يذكرها الإنجيل لتحديد توقيت الأحداث ، كالصلب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مكرم زكى شنوده
عضو مشارك
عضو مشارك
مكرم زكى شنوده


ذكر
الجوزاء القط
عدد الرسائل : 29
الكنيسة : مارجرجس عين شمس القاهرة
العمل : مهندس
الشفيع : السيدة العذراء وكل القديسين
تاريخ التسجيل : 20/11/2014
نقاط : 77
التقييم : 1

ما معنى الساعات التى يذكرها الإنجيل لتحديد توقيت الأحداث ، كالصلب  Empty
مُساهمةموضوع: ما معنى الساعات التى يذكرها الإنجيل لتحديد توقيت الأحداث ، كالصلب    ما معنى الساعات التى يذكرها الإنجيل لتحديد توقيت الأحداث ، كالصلب  Emptyالجمعة 03 مارس 2017, 10:40 pm

[rtl]ما معنى الساعات التى يذكرها الإنجيل لتحديد توقيت الأحداث ، كالصلب [/rtl]
[rtl]والقيامة وحلول الروح القدس على التلاميذ[/rtl]
 
[rtl]1- أولاً:- كيف كان الناس يحسبون الساعات فى تلك الايام؟[/rtl]
 
[rtl]- إننا الآن بكل بساطة ننظر فى الساعة التى فى يدنا ونقول: الساعة كذا وكذا دقيقة.[/rtl]
[rtl]ولكن فى تلك السنين لم يكن الامر كذلك ، فلم تكن للناس وسيلة لتحديد التوقيت ، إلاَّ بملاحظة مركز الشمس فى الأفق ، فكانت النتيجة دائماً تقريبية وتختلف من شخص لآخر.[/rtl]
 
[rtl]2 -  ثانياً:- هل يتطابق معنى كلمة: "الساعة" ، عند الناس فى عصر المسيح مع الموجود عندنا الآن ؟[/rtl]
 
[rtl]- لا ، فكلمة "الساعة" طوال عصور التاريخ كانت ترتبط بشروق الشمس ، فالساعة الأولى هى ساعة شروق الشمس. وهو ما نلاحظه فى صلوات الأجبية فى كنيستنا حتى الآن ، لأن الكنيسة متمسكة بتسليم الرسل القديسين ، مع المرونة فقط فيما لا يؤثر على إرتباطها بالإنجيل والرسل القديسين ، حفاظاً على تبعيتها -المتواصلة مع الزمان- لربنا يسوع المسيح.[/rtl]
[rtl]وهذا النظام كان سائداً منذ وجود الإنسان على الأرض ، إذ لم تكن توجد وسيلة يمكن معها تحديد التوقيت اليومى سوى حركة الشمس ، ولم يتغير ذلك الأمر إلاَّ فى العصور الحديثة ومع الإختراعات الحديثة ، فلآن أصبحت الساعة الأولى تعنى منتصف الليل وليس شروق الشمس ، بفارق حوالى ستة ساعات.[/rtl]
[rtl]+ ويوجد فارق مهم آخر ، وهو أن اليوم كان يبدأ من حلول الظلام وينتهى ببدء حلول ظلام اليوم التالى ، وذلك لأنه فى بدء الخليقة لم يكن نور بل ظلام ، ثم خلق الله النور ، لذلك أصبح الظلام سابق على النور ، وأصبح ليل اليوم سابق على نهار اليوم ، فيوم الجمعة مثلاً يبدأ مع حلول الظلام يوم الخميس وينتهى مع حلول الظلام يوم الجمعة. [/rtl]
[rtl]+ وكانت ساعات النهار تُحسب منفصلة عن ساعات الليل ، فشروق الشمس كان يُعتبر هو الساعة الأولى ، برغم سبق الليل على النهار ، لأن الليل له تقسيمة خاصة به ولا تنضم له ساعات النهار.[/rtl]
 
[rtl]3 - ثالثاً:- وماذا تعنى "الساعة الثالثة" أو "السادسة" أو "التاسعة" الموجودة فى الإنجيل أو فى الأجبية؟[/rtl]
[rtl]- التوقيت القديم مثلما ذكرنا يحسب ساعات النهار من شروق الشمس ، بينما التوقيت الحديث يبدأ من نصف الليل ، لذلك فمعنى هذه الساعات المذكورة فى الإنجيل أصبح يختلف عن التوقيت الحديث بستة ساعات ، فنضيف لكلٍ منها عدد 6 ، فالثالثة قديماً تصبح: 3+6= الساعة9 صباحاً بالنظام الحديث ، والساعة السادسة قديماً تصبح: 6+6= 12 ظهراً بالنظام الحديث ، والساعة التاسعة بالنظام القديم تصبح 9+6= 15 ، أى الثالثة بعد الظهر حديثاً.[/rtl]
 
[rtl]4 - رابعاً:- ولماذا نلاحظ أن التوقيت القديم يقول فقط: "الثالثة" ثم "السادسة" ثم "التاسعة" ، بدون أن يذكر الساعات الثانية والرابعة والخامسة والسابعة والثامنة؟[/rtl]
[rtl]- لأنهم - فى الأزمنة القديمة - لم يكن ممكناً لهم تحديد التوقيت بهذه الدقة مثلما الآن: بالساعة والدقيقة ، لأن ذلك يحتاج لأجهزة للقياس وليس لمجرد النظر للشمس بالعين المجردة . صحيح أنه كانت توجد "المزولة" ، ولكنها كانت غالية ونادرة ولا توجد إلاَّ فى القصور ، كما كانت غير صالحة للإستخدام فى الحياة العملية اليومية للناس ، لأنها تحتاج للثبات الدائم فى مكانها لأنها تعتمد على نزول الرمل فيها بمعدل ثابت ، لئلا تتأثر سرعة نزول الرمل من الإهتزازات الناتجة عن الحركة ، لذلك لم يكن ممكناً حملها فى الطريق ولا حتى فى العربات ، لأن إهتزازاتها ستجعلها تتفرغ فى لحظات قليلة وليس فى يوم كامل.[/rtl]
[rtl]لذلك كان الناس بوجه مطلق يعتمدون على تقدير مركز الشمس فى الأفق ، ويقسمون اليوم لأربعة فترات نهارية ، تسبقها أربعة فترات ليلية تعتمد على حركة القمر والنجوم فى الأفق :- [/rtl]
 
[rtl]+ فأقسام النهار الأربعة هى ، من الشروق (=6صباحاً بالتوقيت الحالى) إلى الغروب(=6 عصراً بالتوقيت الحالى) .[/rtl]
[rtl]   - و كانوا يقسمونها للفترات الأربعة التالية:-[/rtl]
[rtl] الفترة الأولى للساعات الثلاثة الأولى من النهار  (من 6 حتى 9 صباحاً بالتوقيت الحالى) وتتسمى بالساعة الثالثة [/rtl]
[rtl] ثم الفترة الثانية للساعات الثلاثة التالية ( للساعات من 9 صباحاً حتى 12 ظهراً بالتوقيت الحالى)وتتسمى بالساعة السادسة [/rtl]
[rtl] ثم الفترة الثالثة للثلاثة ساعات التالية ( من 12 ظهراً حتى 3 بعد الظهر بالتوقيت الحالى) وتتسمى بالساعة التاسعة [/rtl]
[rtl] ثم الفترة الرابعة والأخيرة من التاسعة حتى غروب الشمس وتتسمى بالغروب .[/rtl]
 
[rtl]+ أما أقسام الليل الأربعة ، فتتسمى بالهزيع (أو المحرس ، ربما لأنها كانت مستخدمة بالأكثر عند جنود الحراسة الليلية) وتتسمى بالهزيع الأول والثانى والثالث والرابع . والهزيع الرابع هو الذى ينتهى بشروق الشمس أى الساعة الأولى أو باكر النهار.[/rtl]
 
[rtl]- أما تعريف كلمة "الساعة" بأنها ستين دقيقة ، فلم يكن الأمر قديماً كذلك ، بل كانت تعنى ثلث ربع النهار بطريقة تقريبية ، وحتى كلمة "دقيقة" التى تعنى 60 ثانية وكذلك كلمة "ثانية" ، فلم تكن موجودة . وكان التعبير عن الفترة القصيرة من الزمن يتم بكلمات أخرى تقريبية مثل "لمحة من الزمن" أو "طرفة عين" وغيرها.[/rtl]
 
[rtl]5 - خامساً:- وكيف كانوا يحددون التوقيتات التى تقع ما بين هذه الساعات؟ ، ما بين الثالثة والسادسة مثلاً؟[/rtl]
 
[rtl]- كانوا يأخذونها تقريبياً ، فإن كانت الشمس أقل إشراقاً ، كان الناظر لها يعتبرها تتبع الثالثة ، وإن كانت أكثر إشراقاً كان يعتبرها تتبع السادسة ، أو أن يقول : حوالى الساعة الثالثة ، أو حوالى الساعة السادسة.[/rtl]
[rtl]- ونفس الأمر ما بين السادسة والتاسعة ، فإن كانت الشمس فى وضع أقل من الوضع العمودى كانوا يعتبرونها تتبع الفترة الثانية المسماة بالسادسة ، وإن كانت الشمس فى وضع يتخطى الوضع العمودى ، كانوا يعتبرونها تتبع الفترة الثالثة المسماة بالساعة التاسعة. [/rtl]
[rtl]- والإختلاف فى التقدير من شخص لآخر شيئ طبيعى ووارد ، وهو ما كان يمكن أن نلاحظه منذ عدة عقود من الزمان ، فى الذين كانوا لا يعرفون الأجهزة الحديثة لتحديد الوقت ، عند محاولتهم تحديد أوقات الظهر والعصر الخاصة بهم ، فى القرى النائية أو أهل الصحراء (قبل عصر الذهب الأسود) ، فقد كان الأمر يعتمد على النظر المجرد لموضع الشمس فى الأفق.[/rtl]
 
[rtl]- فكلمات: "الساعة الثالثة أو السادسة أو التاسعة" -فى الزمن القديم- كانت تعنى مسافة زمنية طويلة ، هى ربع النهار كله ، وكانت المناطق الزمنية الفاصلة بين الثالثة والسادسة والتاسعة ، مناطق مرنة ، تحتمل الإنتساب لما قبلها أو لما بعدها بحسب تقدير الإنسان . [/rtl]
[rtl]وكمثال على ذلك : فإن الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت الحديث ، كانت فى النظام القديم تقع فى المنطقة الفاصلة بين نهاية السادسة وبين بداية التاسعة ، وبالتالى  كانت تحتمل أن تتسمى بالسادسة أو تتسمى بالتاسعة ، بحسب تقدير الإنسان لموضع الشمس فى الأفق ، خصوصاً إن كانت الشمس غير ظاهرة بدرجة كافية ، مثلما فى الأيام التى تكثر فيها الغيوم والسحب.[/rtl]
 
[rtl]6 – سادساً:- وهذا الإختلاف فى التقدير الشخصى ، هل يشكك فى شهادة الشهود حول توقيت حدوث واقعة ما؟[/rtl]
 
[rtl]- إذا كان الإختلاف فى الحدود الطبيعية ، فأنه لا يشكك فى مصداقية الشهود ، بل بالعكس يعزز مصداقيتهم.[/rtl]
[rtl]فمن المعروف أن التطابق التام بين أقوال الشهود يلقى بالشكوك فى وجود تواطؤ فيما بينهم على ما قالوه ، أما الإختلافات التى تدخل فى باب إختلاف التقديرات الطبيعية ، فإنه يقوى ويعزز مصداقية شهادة الشهود المختلفين وينفى عنهم شبهة التواطؤ. [/rtl]
[rtl]- فالشاهد يشهد بحسب زاوية رؤيته للأحداث وبحسب تقديراته الشخصية . ولأن الرؤية تختلف من مكان لمكان ومن شخص لشخص ، فكذلك ينبغى للشهادات الصادقة أن تعبر عن إختلاف الأشخاص وإختلاف زاوية رؤيتهم للأحداث. ولأن التقديرات الشخصية حتماً تختلف من شخص لشخص ، لذلك ينبغى أن يظهر هذا الإختلاف فى شهاداتهم إن كانت صادقة.[/rtl]
 
[rtl]- وبمقارنة الشهادات من الأطراف كلها ، يتم تكوين صورة شاملة متكاملة لكيفية وقوع الأحداث.[/rtl]
 
[rtl]6 – وهل هذا الأمر ينطبق على الإنجيل؟[/rtl]
 
[rtl]- نعم ، فربنا قال لرسله القديسين -للإثنا عشر وللسبعين معاً- قبيل صعوده ، أنه جعلهم شهوداً له ، وذلك يعنى أنهم سيشهدون بما عايشوه ، مثلما فى كل حالات شهادات الشهود المختلفة ، وبالتالى ينطبق على شهاداتهم مبدأ ضرورة إختلاف الرؤية بحسب الشخصيات وبحسب موقعها من الأحداث ، وكذلك إختلاف التقدير الشخصى لكل التفاصيل ، وإلاَّ أصبحت شهاداتهم مشكوك فيها بوجود تواطؤ فيما بينهم على ما قالوه. [/rtl]
[rtl]- ولكن هذا الإختلاف ينبغى أن ينحصر فى حدود الإختلافات الطبيعية ولا يمتد إلى التناقضات الصارخة. كأن يقول الواحد أنه صُلب ويقول الآخر أنه لم يُصلب ، أو أن يقول الواحد أنه قام من الأموات ويقول الآخر أنه لم يقم . فهذه التناقضات تعنى أن أحدهما كاذب.[/rtl]
 
[rtl]- وفوق ذلك ، تتميز شهادة الرسل القديسين بأن الله عززهم بالروح القدس الذى يذَّكرهم بكل ما عايشوه ويرشدهم لما يقولوه ، فالروح القدس ينشِّط ذاكرتهم ولكنه لا يلغيها ، ولا يستبدلها بذاكرة أخرى تحتوى على أشياء لم يعيشوها فعلاً ، روح الله القدوس عمل فيهم بالإرشاد وتقوية الوعى والفهم وليس بمحو ذاكرتهم أوتغييرها ، ولذلك فإنهم صادقون فيما يشهدون به لأنه صادر منهم حقاً. [/rtl]
 
[rtl]7 – وكيف إختلفت رؤيتهم فى توقيت الصلب ؟ وهل كانت فى حدود الإختلاف الطبيعى الذى يعزز مصداقيتهم؟[/rtl]
 

[rtl]- لقد شهدوا بنفس الشهادة ، بكل تفاصيلها الكثيرة ، ما بين خيانة يهوذا وقبض اليهود على ربنا يسوع وتسليمه لبيلاطس وإرغامه على الحكم بالموت على ربنا يسوع ، وكذلك تعذيبه وصلبه وقبره وقيامته ، أى كل الأحداث الجوهرية. ولكن شهادتهم لم تكن نسخة طبق الأصل من بعضهم بعضاً ، بما يشكك فى التواطؤ ، بل إختلفت فى التركيز على حدث أكثر من غيره ، وفى تفاصيل وصفه ، وفى تحديد توقيت الصلب ما بين الثالثة والسادسة ، وهو كما ذكرنا أنه إختلاف عادى لأن الناس لم يكونوا يحملون ساعات كمثلنا الآن ، ولأن مفهوم الساعة آنذاك كان يتسع لربع النهار ، بل يحددون الوقت تقريبياً ، فالقول الثالثة أوالسادسة متقارب جداً ، فإن كان الواحد يعتبر الصلب إبتدأ من تسليمه للصلب (بحكم بيلاطس عليه ، فمنذ هذه اللحظة أصبح فى حكم المصلوبين فيتم تعذيبه بالطريقة التى تنطبق على المصلوبين ويتم تحميله للصليب ليصعد به إلى موضع الصلب ، فكل هذه الفترة تدخل فى باب الصلب) ، بينما الآخر يعتبر الصلب بالتنفيذ الفعلى ، فهذا إختلاف فى وجهات النظر وفى تقدير الأمور ، وليس إختلاف فى جوهر الأمر ، وبالتالى فإنه يعزز مصداقيتهم وينفى عنهم تهمة التواطؤ كما سبق القول.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما معنى الساعات التى يذكرها الإنجيل لتحديد توقيت الأحداث ، كالصلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيديو || المرشح المسيحى على الهواء شاهد كيف نطق الايه التى فى الكتاب المقدس التى تقول"مبارك شعبى مصر"وشاهد رد فعل المذيع على الايه !!! ولماذا نطقها مختلفه
» الكنيسة ترد علي ناشر الإنجيل"المزور".. وتؤكد ثقتها في صحة كتابها المقدس الكنيسة ترد علي ناشر الإنجيل"المزور".. وتؤكد ثقتها في صحة كتابها المقدس عمرو بيومي 26/08/2010 أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانا ترد فيه علي البيان الذي أصدره الشيخ «أبو إسلا
» بعض الطرق لتحديد الاتجاهات
» دراسة الإنجيل عن: -1-البرقع -2-هُدب الثوب ، فى القبطية واليونانية
» غدا تغير توقيت مصر بسبب شهر رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات المسيحية :: المنتدى المسيحي الكتابي العام-
انتقل الى: