صور تكشف عن العسكرى الذى اعتدى على البنات وهو يشعل النار فى المجمع
انتشرت على صفحات «فيسبوك» هذه الصور التى تكشف عن عسكرى يشد شعر ناشطة ويضربها وهو يرتدى ملابسه العسكرية كاملة وبخوذته يتصدر الصورة، ثم هو نفسه مرتديا خوذة أخرى وملابس مدنية ويرمى بالنار فى المجمع العلمى، وكأننا فى الغالب أمام مهمة مزدوجة من ضرب واعتداء إلى توريط واتهام الثوار بإشعال النار.نفس الوجه، نفس الملامح القاسية، نفس الغِل، الذى ضرب به الضابط الناشطة التى تم سحلها وتعريتها، هو نفس الغل الذى مد به يده بكرة اللهب ليشعل بها تاريخ مصر فى المجمع العلمى.
الجندى، أو الضابط، أو مبعوث المجلس العسكرى، ارتدى زيا مدنيا، وأحرق المجمع العلمى، ثم ارتدى زيا عسكريا، وقام بسحل فتيات مصر وتعريتهن، الضابط الذى رصد نشطاء الثورة ومعتصمى مجلس الوزراء مكافأة عشرة آلاف جنيه لمن يقبض عليه، قد يحدث معه، كما حدث مع قناص العيون، لكن مَن يحاكم من وجهه ليفعل الجريمتين؟
هل يتحرك المجلس العسكرى ويجرى تحقيقا ليكشف عن حقيقة هذا الوجه ودوره والأوامر التى تلقاها أم يصمت ويعتبر أن الأمر عادى لا يحتاج انزعاجا منه أو إزعاجا من الثوار؟.