على الرغم من الجدل الواسع الذي أحدثه إعلان الممثلة إيمان أيوب بتجسيدها لشخصية السيدة مريم في فيلم "مريم العذراء" والذي يتناول حياة السيدة مريم أم المسيح "عيسى" عليه السلام، بسبب حساسية موضوع الفيلم وقبولها بطولته رغم التحذيرات من خوض التجربة، إلا أن ذلك الجدل لم يتعدى الفرقعة الإعلامية ولفت الأنظار التي نجحت فيها ممثلة الأدوار الثانوية بشكل كبير خاصة بعد أن أعلنت الرقابة عدم علمها بالفيلم، وكذلك الكنيسة.
في الوقت الذي أعلنت فيه إيمان أيوب تمسكها بتقديم الشخصية في فيلم يحمل اسم "مريم العذراء" في إطار التاريخي ، نافية ما قيل عن الفيلم حول إثارته للفتنة الطافية في مصر، مؤكدة على أنها تنتظر رد الكنيسة وموافقتها على الفيلم، مشددة أن الفيلم برئ من الاتهام التجاري الموجهة له حيث أنه رسالة نورانية من خلال رسالة فنية بحتة لا تهدف لأية مكاسب بحسب تصريحاتها.
وزادت إيمان من الغموض حول الفيلم عندما أشارت أن الفيلم يشارك فيه عدد كبير من كبار نجوم الفن الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم لحين الاستقرار على السيناريو مع المخرجة نورهان متولي.
وأشارت الرقابة برئاسة د. سيد خطاب أن الفيلم لم يتقدم لها بعد فلا تستطيع الحكم على نوايا صناعه، ولكن الحكم يكون من خلال طريقة تناول الفكرة، وكذلك أخلت مشيخة الأزهر مسئوليتها من تلك المسألة واعتبرته من اختصاص الجهات القبطية.
من جانبها نفت الكنيسة أن يكون تقدم لها أية سيناريو يتناول حياة السيدة العذراء كما أنها لا تعلم شئ عن تلك الممثلة التي ستقدم الشخصية، كما عبرت الكنيسة عن غضبها من تكرار مثل تلك الموضوعات التي ملت منها التي وصفتها بأنها تهدف للدعاية والشهرة ليس أكثر