تحضير درس للطفل

تحضير درس الطفل

بنية الدرس : - لماذا نجد بعض الاطفال الذين تربوا في الكنيسة و بيوت مسيحية بعد ان يكبروا لا يسلكون السلوك المسيحي في حياتهم ؟ و قد نجد البعض منهم قد ترك الكنيسة , أو عندما يسأل أحدهم عن معنى إيمانه يحتار و يضطرب ذهنه , أو إذا سأله اخر يشككه في ايمانه . دعونا نتساءل سويا ما هي أسباب ذلك

المعرفة :- قد يكون السبب في تعليمنا نفسه , فقد يكون تعليمنا غير واضح و غير مفهوم . فكيف يكون تعليمنا مؤثرا حينذاك ؟ و كما قال عنه بولس الرسول " إن اعطى البوق ايضا صوتا غير واضح فمن الذي يتهيأ للقتال . هكذا انتم إن لم تعطوا باللسان كلاما يفهم " ( كو 14: 8 – 9 ) و في احيان اخرى نقدم تعليما

الابعاد الثلاثة للدرس :-

اذا اردنا تقديم تعليم للحياة و السلوك , فيجب أن نقدم تعليما واضحا و مفهوما و في مستوى السامعين و من واقع حياتهم , و قادرا على جذب إنتباههم و إقناعهم . كذلك نقدم تعليما يؤثر في وجدانهم و يثير حماسهم ليعملوا بما سمعوا . و اخيرا قابلا للتطبيق و أن ندرب المستمع على كيفية السلوك بهذا و كيف يحول فكره الى عمل و ايمانه الى سلوك

اذا الدرس يتكون من ثلاثة عناصر :- المعرفة – الشعور – التدريب

+ و على ذلك على خادم الطفل الا يكتفي بأن يحفظ الطفل الاية و يستطيع أن يعيد القصة . و لكن لابد أن يثير تفكيره ليعرف و يفهم , و ذلك باستخدام الاسئلة التى تحتاج الى تفكير حتى يستطيع الطفل الاجابة عليها و لا يجب أن يستخدم الاسئلة الايمانية التى تحتوي على الاجابة , او تشير الى الاجابة الصحيحة

+ و عليه كذلك ان يساعد الطفل ان ينفعل بالدرس من خلال القصة التى تحكى له . و ان يعبر الطفل عن انفعاله بالوسائل التعبيرية المختلفة مثل الرسم او التمثيل او الشعر

+ و يهتم بأن يفعل الدرس أي يجسده في عمل ملموس بالانشطة الفنية , و التداريب السلوكية , و مشروعات الخدمة , و ممارسة الطقوس الكنسية فهذا يساعده على ان يربط المعرفة بالفعل , و الايمان بالسلوك

الطفل كمشارك :

إن الدرس الضعيف هو الذي يعتمد في التعليم على الخادم فقط , و فيه يكون الطفل متلقيا سلبيا و يستخدم فيه اسلوب الامر المباشر في التعليم مثل افعل هذا و لا تفعل ذلك اما الدرس الجيد فهو الذي يعتمد على الطرفين في التعليم الخادم و الطفل ففيه يساعد الخادم الطفل على ان يحصل على التعليم بنفسه