"6 أبريل": إذا كان "العسكرى" يرغب أن يكون 19 مبارك جديدا فعليه تحمل تبعات ذلك
1-12-2011 | 14:59 147
حركة 6 ابريل
أعلنت حركة شباب "6 أبريل" التى يقودها أحمد ماهر، عن استمرار اعتصامها فى ميدان التحرير وأمام مجلس الوزراء، وتأييدها دعوة كل الحركات الشبابية الثورية إلى تنظيم مظاهرات يوم غد الجمعة، فيما أسمته الحركة بـ "جمعة الإصرار على حكومة الإنقاذ والإصرار لدماء الشهداء"، للتذكير بشهداء الثورة وأن دماءهم الطاهرة لن تضيع هباء، والإصرار على مطلب تشكيل حكومة انقاذ وطنى تعبر عن الثورة، وتحظى بكافة السلطات والصلاحيات التشريعية والرقابية والإدارية ورفض إلتفاف المجلس العسكرى على هذا المطلب بتكليفه كمال الجنزورى بتشكيل الحكومة.
وشددت الحركة على مطلبها بتسليم السلطة فورا لحكومة إنقاذ وطنى برئاسة الشخصيات التى رشحها الثوار، قائلة إن القضية الرئيسية وراء الاعتصام ليست الإنتخابات البرلمانية، بل هى قضية نقل السلطة للمدنيين والتى لا تتعارض مطلقا مع الانتخابات، بالنظر إلى أن البرلمان القادم ليس له صلاحيات تشكيل أو إقالة حكومه من الأساس، بل هى من سلطات المجلس العسكرى كما أعلن اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس.
وأضافت الحركة فى بيان لها "نرى مؤشرات عديده تدل على نية المجلس العسكرى للتحكم فى الحياة السياسية حتى بعد الانتخابات واستقرار النظام السياسى الجديد الذى يود المجلس العسكرى أن يرسمه منفردا طبقا لبعض المصالح والأهواء". ووجهت خطابها للمجلس العسكرى، قائلة "إذا كان المجلس العسكرى يرغب فى أن يكون 19 مبارك جديدا فعليه تحمل تبعات ذلك"، مشيرا الى أن شباب الثورة طرحوا على المجلس العسكرى عدة حلول رفضها جميعها كالعادة مثلما يرفض أى أطروحات أو مقترحات أو مشروعات إصلاحية مقدمة من شباب الثورة طوال هذه الشهور منذ رحيل مبارك.
واتهمت 6 إبريل المجلس العسكرى بالانقلاب على كل وعوده، واستمراره فى تجاهل مطالب شباب الثورة وحملات التشويه "غير الشريفة" ضد هؤلاء الشباب ومن كان لهم دور فى إشعال فتيل الثوره المصرية، والمحاكمات العسكرية للمدنيين ولشباب الثورة، واستمرار الفكر القمعى لدى وزارة الداخلية وعشرات الانتهاكات التى تورطت فيها الشرطه العسكرية، إضافة إلى استمرار نفس سياسات التظام القديم فى حل كل المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأرجعت السبب الرئيسى وراء مطالبها بسرعة نقل السلطة للمدنيين فى المرحلة الانتقالية، إلى فقدان الثقة فى المجلس العسكرى بعد كل التلاعب والإرتداد عن الوعود، ورأت أن استمرار المجلس فى السلطة معناه استمرار فترة الغضب وعدم الاستقرار، مشيرا الى أنه كان هو السبب الرئيسى فى اشتعال الموجة الثانية من الثورة".