مفاجأة..أنباء عن وجود 14 طن قنابل غاز في طريقها إلي مصر مركز النديم يتقدم بشكوي دولية ضد أمريكا بتهمة الإبادة الجماعية للمتظاهرين وتصدير غازات سامة لمصر الدكتور أحمد معتز:الغازات المستخدمة فى احداث التحرير تمثل جريمة ابادة والكمية المستخدمة تكفى ل 2 مل
25 يناير : 01 - 12 - 2011
تواردت أنباء عن وجود نحو 14 طن من قنابل الغازات في طريقها إلي مصر حيث أنه كان من المفترض أن تدخل شحنة قدرها 21 طن قنابل غازات وصل منهم إلي السويس 7طن فقط وحدث الأزمة التي كشف عنها عدد من موظفي الميناء أما الباقي فهناك أنباء عن قدومه إلي مصر في أسرع وقت.
وكشف مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف عن تقرير غاية في الخطورة يتم فيه شرح مخاطر الغزات والقنابل المسيلة للدموع والتي تم استخدامها اثناء الاشتباكات في شارع محمد محمود حيث قام المركزالمصرى للدواء والمركز القومى للبحوث ومركز فحص الحرب الكيمائية فى ألمانيا ومصر بإجراء تحاليل لعينات الغازات والقنابل، وتم التوصل إلى وجود عبوات لغاز الأعصاب ونسبة تركيزه فى الغلاف الجوى 17.2% وهو من غازات الأعصاب التى تسبب السعال وصعوبة التنفس والشلل فى بعض الحالات. وهذه العبوات من نوع CR Gaz وتحتوى على مادة (البنزوكسازيين) وهى مادة شديدة السموية ومسيلة للدموع وتسبب شلل مؤقت وتتسرب ببطىء شديد، ثم تتحول إلى مادة صلبة كذلك تم إطلاق قذائف الCS من مادة (الكلورينز) وكذلك مادة (المالونونيتريل) وهى مادة شديدة الخطورة تستخدم على الحيوانات "من انتاج حيفا باسرائيل" وكذلك غاز mvx وهو شديد الخطورة يمتصه الجلد ليستمر تأثيره لمدة 60 يوم، ويعد من أهم وأخطر الغازات فى العالم "من انتاج أمريكا" ويسبب الشلل المؤقت وسعال مصحوب بنزول دماء أحيانا ودموع وصعوبة فى التنفس ورعشة ومن الممكن ان يؤدى الى الوفاة.
وأعلن مركز النديم عن تجهيزه للتقدم بشكوى دولية ضد حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية لقيامهما بتصدير هذه الأسلحة التى لاتصدر إلا بشروط من أهمها عدم استخدامها إلا فى الحروب بين الجيوش المسلحة.كما وجه المركز الاتهام للقيادة المركزية للجيش الأمريكى بتزويد الجيش المصرى بالغازات السامة وغاز الأعصاب كما طالب المركز بإدانة الحكومة الأمريكية وتوجيه تهمة جرائم الحرب لها وكذلك توجيه تهمه الابادة الجماعية العمدية باستخدام أسلحة محرمة دوليا لقتل المتظاهرين السلميين للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرى الذى قام بإطلاق هذه الغازات متعمدا قتل وإصابة المتظاهرين فى كافة ميادين مصر. وقال الدكتور أحمد معتز أستاذ الجراحة فى القصر العينى فقد تمت عملية إخفاء لبعض الأدلة وتهديد لأطباء الطب الشرعى بمشرحة زينهم والقيام بأخذ بصمات أرجل وأيدى الشهداء وتسجيلهم كمجرمين لهم تاريخ إجرامى بتواريخ سابقة ترجع لسنوات التسعينيات على الرغم من أن بعضهم فى العشرين من عمره أى كان فى سن الطفولة فى التسعينيات. وكذلك تفريغ تقرير الصفة التشريحية لبعض الشهداء من مضمونه بواسطة رئيس نيابة قصر النيل وتم إعدام بعض الأدلة وهذا يدين النائب العام والمجلس العسكرى وأضاف أثناء وجوده على قناة التحرير أنه تم تحليل العبوات والغازات المستخدمة فى احداث التحرير وهى تمثل جريمة ابادة جماعية الكمية المستخدمة تكفى ل 2 مليون متظاهر وجمعنا الادلة وسنتقدم لمحكمة العدل لمحاكمة المتورطين كمجرمى حرب بتهم الابادة الجماعية.
وطالب المركز بتشكيل لجنة دولية للتحقيق فى جرائم الحرب والإبادة التى ارتكبت فى حق الشعب المصرى والمسئول عنها المجلس العسكرى وعلى رأسه المشير محمد حسين طنطاوى ورئيس الأركان الفريق سامى عنان على ان تضم اللجنة العلماء المصريين الذين قاموا بفحص العبوات التى أطلقت على المتظاهرين السلميين وهم الدكتور أحمد معتز استاذ الجراحة بطب القصر العيني والدكتور خالد مأمون أستاذ تحاليل الأدوية والمواد الكيميائية والغازات الكيمائية والدكتور حسن توفيق استاذ الحرب الكيمائية والدكتور خالد حسن ابراهيم السباعى استاذ تحاليل الغازات السامة وغازات الأعصاب والدكتور طارق جلال سعود استاذ تحاليل الغازات السامة وغازات الأعصاب والدكتورة أميمة صبري استاذ الغازات السامة بجامعة كاليفورنيا.