مسيرة جنائزية من كاتدرائية العباسية إلى التحرير ترحمًا على شهداء ماسبيرو
9/11/2011
نظرًا للاستعدادات الخاصة باحتفالات عيد جلوس قداسة البابا شنودة الثالث بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تم إلغاء الجزء الأول من الاحتفالية التى كان من المقرر إقامتها الجمعة المقبل بساحة الكاتدرائية، وتنفيذ الجزء الثانى بمسيرة تتحرك من أمام الكاتدرائية إلى ميدان التحرير، يوم الجمعة المقبل، وستكون الاحتفالية فى شكل 'مارش جنائزى'، بمشاركة جميع أطياف الشعب المصرى وشخصيات عامة.
ويرجع تأجيل الجزء الأول من الاحتفالية، التى ينظمها اتحاد شباب ماسبيرو بالتعاون مع الكتيبة الطيبة، إلى استعدادات المقر البابوى داخل، ساحة الكاتدرائية، استعداد لاحتفالات عيد جلوس البابا الأربعين، لذا تقرر الخروج بالمسيرة من الشارع الجانبى خارج أسوار الكاتدرائية تقديرًا لهذا الموقع الذى شيعت منه جثامين الشهداء، والمرور بالمستشفى القبطى الذى خرجت منه جثامين الشهداء والمصابين، ثم الاتجاه لرمسيس وميدان التحرير.
وصرح بيشوى تمرى، عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو، بأن الاتحاد سيشارك تحت شعار 'جمعة الشهداء 11 نوفمبر'، بمشاركة أسر الشهداء والمصابين والشعب، على أن يرتدى المشاركون الملابس البيضاء والسوداء والحمراء إشارة الى ألوان العلم المصرى الثلاثة.
واتفق منظمو الاحتفالية على عدم رفع أى رموز أو شعارات دينية أثناء المسيرة، وسيتم رفع الأعلام المصرية ولافتات بالمطالب المدنية، إيمانًا من الأقباط بأنها مسيرة لجميع المصريين، لتأبين الشهداء، واتفق الجميع على عدم ترديد أى هتافات ارتجالية تخرج عن إطار قيادة المارش الجنائزى، تقديرًا واحترامًا لأرواح الشهداء.
وقال مايكل رمسيس، عضو المكتب التنفيذى بالاتحاد، إن الاتحاد دعا كافة الحركات والاتحادات المصرية والشخصيات العامة للمشاركة فى هذه الاحتفالية من أجل مصر، لترسيخ العدالة ومساندة أسر الشهداء، وتأبين أبنائهم الذين راحوا ضحية اعتداءات يوم 9 أكتوبر الماضى وأودت بحياة 27 شهيدًا وإصابة المئات.
وأضاف 'رمسيس'، أن الاتحاد قرر تنظيم احتفالية نيلية فى شكل موكب من المراكب النيلية، عشية يوم الخميس، بالتزامن مع ذكرى الأربعين للشهداء، وسوف تبدأ الاحتفالية بسير بعض المراكب فى شكل جنائزى داخل النيل بالشموع، وتنتهى بإلقاء باقات من الورود فى النيل أمام ماسبيرو، استرحامًا على أرواح شهداء ماسبيرو.