بسبب الاستعدادات لعيد جلوس البابا:
استبدال احتفالية ماسبيرو بالكاتدرائية بمسيرة جنائزية للتحرير الجمعة المقبلة
وماسبيرو يدعو الحركات والاتحادات والائتلافات وأطياف الشعب المصرى للمشاركة فى التأبين
كتب : نادر شكرى
نظرا للاستعدادات الخاصة باحتفالات عيد الجلوس ا لقداسة البابا شنوده الثالث – طال الله عمره - بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية تم إلغاء الجزء الاول من الاحتفالية التى كان مقرر إقامتها الجمعة المقبلة بساحة الكاتدرائية وتنفيذ الجزء الثاني بمسيرة تتحرك من أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى الثانية ظهرا الى ميدان الشهداء " التحرير سابقا " وذلك يوم الجمعه المقبلة 11 نوفمبر كما هو مقرر لها وستكون الاحتفالية فى شكل "مارش جنائزي " بمشاركة جميع أطياف الشعب المصري وشخصيات عامة .
ويرجع تأجيل الجزء الأول من الاحتفالية التى ينظمها اتحاد شباب ماسبيرو بالتعاون مع الكتيبة الطيبة نظرا للاستعدادات والترتيبات التي يقوم بها المقر البابوى داخل ساحة الكاتدرائية استعداد ا لاحتفالات عيد جلوس البابا الأربعين ولذا تقرر الخروج بالمسيرة من الشارع الجانبي خارج أسوار الكاتدرائية تقديرا لهذا الموقع الذى شيعت منه جثامين الشهداء ومرور بالمستشفى القبطى الذى خرجت منه جثامين الشهداء والمصابين ثم تتجة المسيرة لرمسيس ثم شارع الجمهورية وبعدها الى شارع طلعت حرب ثم ميدان التحرير .
صرح بيشوى تمرى عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو أن الاتحاد شباب ماسبيرو سيشارك بالتعاون مع الكتيبة الطيبة بتنظيم احتفالية تأبين شهداء ماسبيرو تحت شعار " جمعة الشهداء 11 نوفمبر " بمشاركة اسر الشهداء والمصابين وجموع أطياف الشعب المصري بكل فصائلة وأطيافه وتم اقتصار الاحتفالية على الجزء الثانى منها بتنظيم مارش جنائزي ينطلق من الشارع الجانبى أمام الكاتدرائية الى ميدان التحرير ويسير المارش على أنغام الموسيقى والطبول فى شكل منظم للكشافة وحاملي الإعلام المصرية وسوف يرتدى المشاركين فى المسيرة الملابس البيضاء والسوداء والحمراء إشارة الى ألوان العلم المصري الثلاث مشيرا ان المسيرة ستنتهي بالتحرير .
واتفق منظمو الاحتفالية على عدم رفع اى رموز او شعارات دينية اثناء المسيرة وسوف يتم رفع الإعلام المصرية ولافتات بالمطالب المدنية إيمانا من الأقباط ان هذه مسيرة لجميع المصريين لتأبين الشهداء ومشاركتهم واتفق الجميع على عدم ترديد اى هتافات ارتجالية تخرج عن إطار قيادة المارش الجنائزي تقديرا واحتراما لأرواح الشهداء .
وقال مايكل رمسيس عضو المكتب التنفيذى بالاتحاد أن الاتحاد دعا كافة الحركات والاتحادات المصرية والشخصيات العامة للمشاركة فى هذه الاحتفالية من اجل مصر لترسيخ العدالة ومساندة اسر الشهداء وتأبين أبنائهم الذين راحوا ضحية الاعتداءات التى وقعت يوم 9 أكتوبر الماضي وأودت بحياة 27 شهيدا وإصابة المئات .
وأضاف أن الاتحاد قرر تنظيم احتفالية نيلية فى شكل موكب من المراكب النيلية فى عشية يوم الخميس الموافق 17 نوفمبر والذى يتزامن مع ذكرى الأربعين للشهداء وسوف تبدا الاحتفالية بسير بعض المراكب النيلية فى شكل جنائزي داخل النيل بالشموع وينتهي بإلقاء باقات من الورود بالنيل أمام ماسبيرو استرحاما على أرواح شهداء ماسبيرو على أصوات التراتيل والموسيقى الجنائزية وتنتهي بالموكب بالعودة إلى موقعه الذى انطق منه .