ننشر ميزانية الجيش في عهد محمد علي ... رداً علي وثيقة السلمي
الاحد 6 نوفمبر 2011 3:46:49 م
نشر نشطاء على فيسبوك صورة من ميزانية مصر عام 1833 ميلادية إبان حكم محمد على تتضمن ميزانية تفصيلية لنفقات الجيش المصري. وأشار النشطاء أن الميزانية كانت معدة لإرسالها للآستانة أو البيت العالي في تركيا ..
ولكن ما لم يقله النشطاء أن إرسال هذه الميزانية لم تمنع الجيش المصري من غزو تركي بعدها بخمس سنوات بل وهزيمتها في أهم معركة بحرية قبل أن تتدخل القوى العظمى ضده خوفا على مصالحها وفرض معاهدة 1840 على محمد علي خوفا من تحوله لقوة عظمى
وتضمنت الميزانية المنشورة 15 مليون فرنك أجور للجيش المكون من 150 ألف جندي بأجر متوسط 100 فرنك لكل جندي .. وهم أفراد الجيش وجنوده حالياً بالإضافة إلى 5 مليون فرنك مرتبات كبار الضباط ورؤساء المصالح والذين يعادلون قادة ومديري الأسلحة حالياً و812 ألف فرنك ماهيات الخيالة .. والذي يوازي سلاح الفرسان حالياً وكان له وضع خاص ومن أهم الأسلحة وقتها
كما تضمنت الميزانية قيمة شراء الأسلحة وقتها تحت بند ثمن المهمات العسكرية والتي خصص لها 1.75 مليون فرنك طبقا للميزانية المرفقة كما تضمنت 312 ألف فرنك ثمن مؤونة الجمال والبغال وهي تعادل مصاريف إدارة النقل والمركبات حالياً و 200 ألف فرنك ميزانية المدارس الحربية والتي تعادل الكليات والمعاهد العسكرية حالياً و 7.5 مليون فرنك ميزانية لموظفي البحرية ورجالها .. بالإضافة إلى 1.875 مليون فرنك قيمة إنشاء سفن حربية وقتها وتوازي التصنيع العسكري .
وتساءل النشطاء هل يعقل إن تكون ميزانية الجيش وبنودها و نفقات التسليح معلنة قبل 178 سنة .. ثم تتحول كلها بما فيها نفقات وإيرادات الأنشطة التجارية للجيش إلى مجرد بند سرى في موازنة الدولة لا يخضع لأي رقابة .. طبقا لوثيقة السلمي