"القبطى الأمريكى" يدين ظهور البابا شنودة مع الطيب
كتبت- سمر فواز:
أدان الاتحاد القبطي الأمريكي - فى بيان رسمي صادر عنه - موقف البابا شنودة من الظهور مع شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب لإعلان رفضهما للانتهاكات التي يمارسها الرئيس السوري بشار الاسد فى سوريا تجاه ابنائه فى الانتفاضة الشعبية، واصفين موقفا قطبا الأمة بالمخزي.
واشار الاتحاد الى أن الرئيس السوري بشار أثبت أنه بطل بما لا يدع مجالا للشك، وانهم يدينون المواقف الأوروبية والأمريكية التي تتآمر علي سوريا بمسلميها ومسيحييها وزعيمها الشرفاء.
وأضاف ممثلو الاتحاد فى بيانهم أن " الإخوان المسلمين متحالفون مع أعداء وطنهم السوري بحجة الحرية وهم يحاربونها في كل مكان"، قائلين: " بئسًا لشيخ الأزهر وبئسًا لشنودة وأتباعه الذين باعوا دم شهدائهم بالظهور في الإعلام".
وانتقد البيان السياسة الخارجية الأمريكية من حيث معاداة المسيحية ودعم ما أسمته "الإرهاب المتأسلم" فى مصر والشرق الاوسط، بالاضافة الي إدانة المواقف الامريكية والاسرائيلية والاوروبية من تأييدها ودعمها "للمنظمات الارهابية" التي قفزت علي الحكم فى كل من مصر وليبيا وتونس.
ووجه الاتحاد فى ختام بيانه رسالة إلي أقباط المهجر الي استكمال مشوار الحرية منتقدا تصرفاتهم بعد أحداث ماسبيرو الاخيرة وأنهم استغلوا الحادث فى تحقيق مطامع ومكاسب شخصية، ثم عادوا مرة اخري الي السكون.
كما انتقد تصرفات المنظمات القبطية التي وصفها بالوهمية بعدما نشروا شائعات بأنهم سيذهبون الي المحاكم الدولية لتصعيد الموقف لاوضاع المسيحيين فى مصر، وانهم شاركوا البابا شنودة فى تحريض الاقباط علي التصادم مع الجيش.
كما تطرق البيان الي المسلمين فى مصر وانتقدهم لانهم تركوا ثورتهم للاخوان المسلمين الذين استغلوها مع شركائهم فى المجلس العسكري وذهبوا الي اسرائيل وذلك بعدما توهموا بأنهم قاموا بثورة شعبية حقيقية.
وشدد الاتحاد علي ان الثورة الحقيقية هي ثورة الشعب القبطي التي اندلعت في اعقاب مذبحة العمرانية، ومازالت مستمرة ولكنها تقمع بواسطة أعوان إسرائيل في مصر بثورة مفتعلة قامت ضدها ثم سرقها الإسلاميون وعادوا الي حيث أتوا وسلموا مصر الي أعدائها مرة أخري، محذرين من نجاح أمريكا وإسرائيل وعملائهم الإخوان والإسلاميين من سرقة حريتنا ومستقبلنا.
وهدد الاتحاد بفضح تلك الممارسات خلال مشاركته فى الاعتصامات التي تنظمهما حركة "وول ستريت" في الولايات المتحدة الامريكية.