بلاغ للنائب العام من مسلمين ومسيحيين ضد قناتي الحكمة والحقيقة لإثارة الفتنة
Tue, 1-11-2011 - 7:52 | هاني ياسين
قناة الحكمة
تقدم مجموعة من النشطاء المسلمين والمسيحيين ببلاغ للنائب العام، ضد قناتي الحكمة و الحقيقة والتي اعتبروها بدورهم قنوات متطرفة تعمل علي اشعال الفتنة الطائفية، والاساءة للاديان السماوية من خلال بث برامج مثيرة للمشاعر ومستفزة دينيا .
وجاء في البلاغ الذي حمل رقم 10630 أنه من منطلق الحرص على مصلحة هذا الوطن وإيماننا بأن الدين لله والوطن للجميع، وتأكيدا على وحدة الصف، تقدمنا بهذا البلاغ، راجين من الله ان يسدد خطاكم في التصدى للفساد والمفسدين والحاقدين الذين يسعون لإحراق بلدنا الغالية مصر بشتى الطرق،.
واضاف البلاغ ان هاتين القناتين تسعى لإشعال نار الفتنة مرارا وتكرارا بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، وهذه المرة يشعلون النار من خلال بعض القنوات الفضائية الدينية التى تبث عبر القمر الصناعى نايل سات، والذى هو مملوك لمصر، والغريب أن يكون هذا القمر المصرى هو البوق الذى ينفخ فى النار ليشعل البلد وأهلها ليدخلوا البلاد فى حروب أهلية لا يعلم مداها إلا الله،
وتعجب أصحاب الدعوى الذين ينتمون لعدة حركات سياسية وشبابية من المسئولين عن بث إشارة هذه القنوات المريبة فى هذه المرحلة الحرجة، وطالبوا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لوقف بث هذه القنوات المسيئة للأديان، واتخاذ إجراءات قانونية ضد المشكو فى حقهم وعلى رأسهم وزير الإعلام.
الدكتور وسام عبد الوارث رئيس قناة الحكمة معلقا على ادراج اسم قناته فى البلاغ الذى يتهم فيه هو وقناة الحقيقية فى مصر قال "للدستور الأصلي" شئ عجيب ان يتم ضم قناة الحكمة الى قناة الحقيقة فى بث الفتنة والجميع يعلم ان ما تقدمه قناة الحقيقة والتى لا تمثل اسمها اطلقها حسب قوله حيث انها تقوم بالسب والقذاف لرب العالمين ونبى الإسلام رموز الاسلام وشيوخ المسلمين فى الحاضر بشكل مستفذ لكل نفس محترمة بغض النظر عن ديانتها والا فبماذا تفسر استضافة يومية للقس الذى أحرق المصحف والسب لرموز المصرية مثل المشير طنطاوى وغيره بألفاظ لا يستطيع إنسان التلفظ به.
كما ان البابا شنودة دعا مسيحى مصر لعدم مشاهدتها حيث انها تتبع سلوكا مخالف للكتاب المقدس.
عبد الوارث تساءل اين قناة الحكمة من هذا وهل هى تبث الفتنة؟ّ! مؤكدا ان القناة تتعامل بشكل اعلامى لا دينى مع المشكلات التى تبرز على الساحة المصرية حتى فى تغطيتها لمشكلة كاميليا فقد تناولتها القناة فى حدود ما تعتقده وتؤمن به انها اسلمت وتناولتها بشكل اعلامى وفى احداث ماسبيرو ذكرنا بعض ما عرضه التلفزيون المصرى ثم تبين ان المسيحين تعرضوا لظلم من قبل بعض المندسين، نحن ليست لدنيا مع المسيحين على الاطلاق بل اننا نستضيف رموزهم بشكل دورى.
الدستور