أخطر عمليات غش اللحوم قبل العيد
مات الضمير .. وانعدمت المبادىء ..
حاولت الثورة بكل معانيها السامية ان توقظه .. لكنه رفض
رفض ان يعود الى عقول وقلوب التجار الجسعين ..
من يتاجرون بصحة الشعب المغلوب على أمره .. المطحون من الفقر .. المريض من مافيا الادوية والاغذية ..
أغرب جرائم غياب الضمير هو غش اللحوم قبل ايام من عيد الاضحى المبارك
هذا هو ما رصدته جريدة "الجمهورية " من خلال حملة شنتها الإدارة العامة لمباحث التموين ومفتشي الأغذية والأطباء البيطريين حملة مكبرة لضبط المجازر المخالفة واللحوم الفاسدة والغشاشين قبل بيع سلعهم الفاسدة للمواطنين قبل عيد الأضحي المبارك.
ورصدت الحملة كيفية غش وخلط اللحوم المفرومة باضافة جلد وريش الدواجن المفرومة اليها وهو ما يدمر صحة المواطنين.
وأكد اللواء محمد اسماعيل مساعد وزير الداخلية لشرطة التموين والتجارة الداخلية ان القوات تتعرض لأشرس وأعنف الهجمات من البلطجية والخارجين عن القانون خاصة الذين يتاجرون بأقوات الشعب في السوق السوداء في سلعة البوتاجاز.. حيث يقومون بإشعال النيران في اسطوانات البوتاجاز لإرهاب قوات الأمن ومهاجمة الحملة بالسنج والسلاح الأبيض والناري مما يضع قوات الشرطة في وضع غاية في الصعوبة.. لهذا قبل كل حملة يتم التنبيه على جميع الأفراد والقوات بالالتزام بضبط النفس والحرص أثناء تنفيذ الحملات وضبط الخارجين عن القانون.
وأكد العقيد ناجي العيسوي قائد الحملة ضرورة توخي الحذر والحرص أثناء شراء اللحوم والاطلاع على تواريخ الصلاحية ان كانت مجمدة ومشاهدتها بالعين ان كانت مبردة.. لأن البعض يقوم بغش اللحوم المجمدة بطرحها مع المبردة.. وبالطبع يخضع المخالف للمادة رقم 281 من قانون الغش التجاري.
انتقلت "الجمهورية" مع الحملة الى احد مصانع تصنيع اللحوم للكشف عن كارثة أخرى وهي ان صاحب المصنع يقوم بفرم الهياكل والريش والجلد وأمعاء وأجنحة وأرجل الدواجن ويضيف عليها دهون حيوانية مع اضافة لون أحمر وفانيليا وفرمها معا وتباع للمستهلك علي انها مفروم دواجن أو لحوم.. وتباع بسعر 12 جنيها للمستهلك.. وهذه اللحوم تسبب أمراضا خطيرة جدا للمستهلك ويجب عدم تناولها.