التراجع عن هدم سور دير العذراء ومار يوحنا بـ"الإسماعيلية" بعد توافد حشود من المسيحيين إلى الدير
الثلاثاء 25 اكتوبر 2011 - 05: 28 م +02:00 CEST
أحد طالبي الرهبنة: الدير قائم منذ 2002، وسُجِّل منذ ستة أشهر بمعرفة عقيد بالقوات المسلحة.
كتب: هاني سمير
كشف مصدر بدير "السيدة العذراء ومار يوحنا"، الذي يقع على طريق "مصر- الإسماعيلية" الصحراوي، أن قوات الجيش امتنعت عن هدم سور الدير، بعد أن توافدت حشود كبيرة من المسيحيين إليه. مشيرًا إلى أن قوات من الجيش أتت صباح اليوم لهدم سور الدير، ولكن خروج أعداد كبيرة من المسيحيين واتحاد شباب ماسبيرو، جعل العميد "شكري" الذي أرسل إشارة الهدم يتصل بالقوة التي كانت في طريقها للدير، ومنع الهدم حتى تهدأ الأمور.
وأوضح المصدر أن مندوبين أتيا للدير، وقاما بتصوير السور والحشود، وقالا أن الصور ستُرسل لقائد بالجيش ليقرِّر ما سيتم عمله.
وأكّد المصدر أن الدير تحت إشراف الأنبا "بطرس"- سكرتير البابا- وأنه قد أعلم البابا بما حدث منذ الصباح، مشيرًا إلى أنها المرة الثانية، حيث تم هدم سور الدير يوم 4 أبريل الماضي بحجة أنه مزرعة، ولكن في اليوم التالي لهدمه قال العقيد "طارق القاضى" إنه لا يعلم أنه "دير"، ولو كان يعلم ما قام بهدم السور، وطلب من الأنبا "بطرس" تعليق صليب ولافتة، ثم أخبرهم بعدها أنه تم تسجيله ديرًا، وإنه يحتاج تصوير الدير، وبعد موافقة الأنبا "بطرس" قام بتصوير حتى السور الذي هدمه، وكان ذلك منذ ستة أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يتحدث أحد، ولكنهم فوجئوا صباح اليوم بقوة قادمة لهدم السور رغم التسجيل.
وقال المصدر: "نحن لا نعمل جريمة، ولا نطلب سوى الصلاة"، مؤكّدًا أن الدير به كنائس وقلالي للرهبان والعديد من الخدمات، وتم إحضار رفات "مار يوحنا" بالدير يوم الأحد الماضي.