عدد الرسائل : 4726 الكنيسة : القديس أنبا مقار العمل : Administration الشفيع : القديس أنبا مقار تاريخ التسجيل : 05/01/2010 نقاط : 14003 التقييم : 1
موضوع: شاهد استهبال جمال اسعد المستمر الأحد 14 أغسطس 2011, 7:29 pm
شاهد استهبال جمال اسعد المستمر
أسيوط - هيثم البدرى وضحا صالح
أكد الكاتب جمال أسعد، المفكر السياسى، أن الشعب المصرى بجميع طوائفه اجتمع على مطلب واحد وهو إسقاط النظام وإسقاط مبارك دون تفرقه طائفية، وبعد سقوط النظام اختلفت القوى السياسية على طريقة احتفالها بالثورة، وأدت هذه الفرقة إلى إخفاق روح الثورة، معتبراً الاستفتاء الطريق السلبى الذى أدى إلى استقطاب طائفى لم تشهده مصر من قبل بين دعاة المدنية ودعاة الدين.
جاء ذلك فى الملتقى الثقافى الفنى لشهر رمضان والذى ينظمه قصر ثقافة أسيوط تحت رعاية اللواء السيد البرعى، محافظ أسيوط، والشاعر سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وضياء مكاوى مدير القصر.
وأشار أسعد إلى أن الدولة المدنية لا تأتى بعقد الجمع المليونية، ولكن تأتى بتوافق قوى الشعب، موضحا أن المدنية لا تتعارض مع الدين، وأن الإسلام أكبر بكثير من أى تيار سياسى يحاول استغلاله، وانتقد مطالب القوى السياسية لاستعراض القوى مثلما فعلت تيارات دينيه حولت ثورة الشعب المصرى إلى أهداف أخرى بعد أن قامت برفع الأعلام السعودية على الأرض المصرية، وكأنهم هم القوى الوحيد التى أنجزت الثورة رغم مشاركه جميع طوائف الشعب.
وقال إن علم مصر أشرف من أى علم آخر، محذراً من الاستمرار فى حالة الانقسام السياسى لجميع التيارات والتى من الممكن أن تنتج صراعا آخر يوقف ما أنجزه الشعب فى يناير، مطالبا قوى الأحزاب السياسية بأن يتجولوا بين الأذقة والمقاهى لتعريف المواطنين بمعنى الدولة المدنية.
وأكد أن الدستور لن تصنعه الأغلبية التى تحقق الأغلبية فى انتخابات مجلس الشعب، ولكن يصنعه التوافق المجتمعى وهو كل الشعب وليس لفصيل سياسى بعينه.
وقال الدكتور محمد إبراهيم منصور، مدير مركز دراسات المستقبل بجامعه أسيوط، إن النظام المخلوع ظل يحكم ويقمع طوال ثلاثين عاما خلق بها العديد من الأزمات السياسية والاقتصادية حتى يستمر فى الحكم ويأس الشعب من حكمه، وضاقت الدنيا حوله حتى أتت ثوره 25 يناير وكسرت حاجز الخوف لدى الشعب لاقتناص الحرية.
وقال الدكتور أحمد ياسين نصار القطب الناصرى والمفكر السياسى أن النداء كان للجميع ارفع رأسك يا مصرى، ولكن هناك تيارات تعمل لتحويل الهوية المصرية إلى هوية طائفية بعد أن تدخلت مآذن المساجد وأجراس الكنائس فى العمل.