حاول عدد من المحامين المدعين بالحق المدني وأهالي الشهداء والصحفيين الذين لم تستخرج لهم تصاريح لحضور قضية حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق وزير الداخلية الاسبق و6 من مساعديه اقتحام بوابات التفتيش ودخول قاعة المحكمة بالقوة . وسيطرت حالة من الغضب على أجواء محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي صباح اليوم الأحد بأكاديمية الشرطة، حيث أكتشف كل من المحامين والصحفيين وأهالى الشهداء عدم صة ما ورد البيان الذى أصدره مساعد وزير العدل أمس الجمعة الذى أكد فيه على أنه تم تسليم 107 تصاريح جديدة لمتابعة جلسات محاكمة الرئيس السابق مبارك والعادلي. فوجئ كل من تقدموا للحصول على تصاريح حضور المحاكمة بعد الجلسة الأولى التى أقيمت فى الثالث من أغسطس الجارى بعدم وجود تصاريح بأسماءهم على بوابة الأكاديمية على عكس ما أخبرهم به مكتب المستشار أحمد رفعت رئيس الدائرة الخامسة مستأنف شمال القاهرة. وأكد أسعد هيكل عضو المكتب التنفيذى للجنة الحريات بنقابة المحامين وأحد من لم يستخرج لهم تصاريح أنهم لن يصمتوا عن هذا الفعل الذى اعتبره محاولة من المحكمة لإقصاء المدعين بالحق المدنى، مستنكرا تصريحات وزارة العدل حول التصاريح الجديدة،مبينا أن العقيد الذى يقوم بتسليم التصاريح قال له ان استخراج التصريح يستلزم 15 يوما ما يعد تكذيبا للعدل . كما أكد عدد من اسر الشهداء على أنهم سيقومون بتقديم بلاغا للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد كل من وزير العدل والمستشارأحمد رفعت، مهددين بأخذ ثأرهم بأيديهم حال عدم السماح لهم بحضور محاكمات قتلة أبناءهم . يذكر أن اكاديمية الشرطة تحصنت استعدادا للأجواء التى قد تشهدها محاكمة الرئيس المخلوع مبارك غدا حيث ظهرت أسوار الأكاديمية مكسوة بأسلاك شائكة امتدت على طول السور.