:26
التوبه المؤجله
اننا جميعا نفكر فى التوبه ولكن عدو الخير يجعلنا نؤجلها يوم بعد يوم ويقول لسه العمر قدامك يانسان طويل من منا يضمن عمره فالشيطان دائما يوهمنا ان الخطيه لذيذه ووجودنا مع الله فيه تقييد لحرياتنا ولذاتنا وان وجودنا الدائم فى الخطيه سوف يوجد الفرحه فى قلوبنا انه يخدعنا فكيف للانسان ان يحس بالسعاده وهو مدرك انه يخطىء فى حق الله كيف يرتاح باله وهو يدق كل يوم الكثير من المسامير التى تؤلم الله بفعله
للخطيه علينا من الان ان نعرف ان سعادتنا هى مصدرها ارضاء الله والعمل بوصاياه وعدم فعل الخطيه فالبعد عن ملذات العالم الزائله هو مايقرب من حضن الله الحنون الذى يفتح حضنه دائما لنا ولا يقفل بابه فى وجوهنا فالقرب من الله سوف يدخل الفرح الى قلوبنا فرح لايساويه اى لذة مهما كانت فى ظاهرها لذيذه لان فى باطنها حزن دائم علينا ان نرجع عن فعل ماهو يحزن الله ويؤلمه وان نفرحه بفعلنا للاشياء الجميله التى تهيئنا الى السعاده الدائمه فى حضن الله الذى لايوازيها اى سعاده فى العالم وذلك بالاعتراف والتناول وقراءة الانجيل والصلاه الدائمه التى تجعلنا مقربين من الله نتحدث معه ونحكى عن مشاكلنا وهو قادر على حل جميع المشكلات
الرب ينير دائما حياتنا فى القرب منه ويجعلنا نتوب توبه من غير الرجوع الى الخطيه مره اخرى ويقوينا ويثبت ايماننا: