القاهرة (رويترز) - قال قطب الاتصالات المصري نجيب ساويرس يوم الثلاثاء انه لا يتوقع أن يكون للاحتجاجات السياسية في مصر تأثير كبير على أعماله وقال انها لن تعرقل البيع المزمع لاصول الى فيمبلكوم.وقال ساويرس الذي تملك شركته القابضة ويند تليكوم أكثر من نصف أوراسكوم تليكوم المصرية وشركة ويند الايطالية للاتصالات ان مصر لا تستطيع تحمل الوضع الحالي لفترة طويلة جدا. وأبلغ رويترز بالهاتف "البلد الان بلا بنزين بلا غذاء بلا شركات بلا اتصالات وبلا عمل. لا يمكن أن نتحمل ذلك الوضع لفترة طويلة جدا." وقال ان "الحل العقلاني" للاضطرابات الحاصلة في البلاد هو ايجاد "مخرج مشرف" للرئيس حسني مبارك الذي يحكم مصر منذ نحو ثلاثة عقود. وقال ساويرس انه واثق بشأن مستقبل الاقتصاد المصري وان عائلته التي تدير أيضا شركتي أوراسكوم للانشاء والصناعة وأوراسكوم للتنمية لن تسحب استثمارات من مصر بل من المرجح أن تتوسع. وقال "أنا مصري واثق جدا .. ومتفائل جدا بشأن مستقبل بلدي. نحن أكبر مستثمر في مصر كعائلة وسنبقى بل وسنحاول التوسع." وقال "من الافضل لنا أن نكون في مناخ ديمقراطي. "بصراحة لا أتوقع تأثيرا كبيرا على عملنا. لم أعد قلقا بشأن عملي. ما يقلقني هو استقرار بلدي ... هذا هو الاهم الان." وقال ان الاضطرابات لن تؤثر على بيع أصول ويند تليكوم الى فيمبلكوم الروسية. وقال ان الصفقة "لم تواجه أي عراقيل. وشركة الاتصالات المصرية موبينيل التي تملكها أوراسكوم بالاشتراك مع فرانس تليكوم ليست جزءا من الصفقة. وقال ساويرس ان المصريين استخدموا هواتفهم المحمولة بكثافة خلال الاحتجاجات في غياب الانترنت وخدمات التراسل النصي التي تفرض تراخيص الشركات وقفها اذا طلبت الحكومة ذلك. وقال "الانترنت والرسائل النصية القصيرة توقفت لكن ايرادات المكالمات الصوتية زادت لان الناس لا يفارقون هواتفهم
عاجل: ساويرس مازال متفائلا بشأن الاقتصاد المصري وبيع ويند