مريم نعوم: حادث القديسين فرض نفسه على نهاية مسلسل ذات
كاتب الموضوع
رسالة
AvaMakar نائب المدير
عدد الرسائل : 4726 الكنيسة : القديس أنبا مقار العمل : Administration الشفيع : القديس أنبا مقار تاريخ التسجيل : 05/01/2010 نقاط : 14003 التقييم : 1
موضوع: مريم نعوم: حادث القديسين فرض نفسه على نهاية مسلسل ذات السبت 22 يناير 2011, 5:46 pm
مريم نعوم: حادث القديسين فرض نفسه على نهاية مسلسل ذات
الجمعة 21 يناير 2011 3:04 م بتوقيت القاهرة
إياد إبراهيم وصفت السيناريست مريم نعوم منحها مهمة تحويل رواية الأديب صنع الله ابراهيم «ذات» إلى عمل درامى من 15 حلقة، بالأصعب فى مشوارها الفنى القصير زمنيا، مشيرة إلى أنها ستحاول إعادة قراءة لتاريخ مصر من خلال المسلسل وستضيف حادث كنيسة القديسين إلى الأحداث.
وقالت مؤلفة فيلم «واحد ــ صفر» إنها صعبت المهمة على نفسها وفردت الرقعة الزمنية لتخوض تجربة قراءة ستين عاما من تاريخ مصر بداية من ثورة يوليو وحتى حادث القديسين الأخير لأنها ترى أن ما نعيشه الآن ليس سوى نتائج لأحداث صنعتها الأجيال السابقة لتعيشها أجيال لا ذنب لها سوى أنها عاشت الآن، وسلاحها فى هذا أبطال صنع الله ابراهيم.
وسردت نعوم بداية فكرة تحويل الرواية إلى عمل درامى، وقالت: منذ عام تقريبا عرضت على شركة أفلام مصر العالمية تحويل رواية «ذات» إلى عمل درامى 15حلقة وسألونى إذا كنت مهتمة بالأمر أم لا.. فطلبت مهلة قصيرة لأحدد موقفى، وكان هذا بسبب صعوبة الرواية ورغبتى فى خلق مدخل معين لها أستطيع أن أتناولها منه. وأشارت إلى أنها كانت على يقين أنها ستحتاج «شغلا وعملا طويلا جدا» خاصة أن ترجمتها إلى لغة وصورة بصرية شاقة لأن الحكى فيها يعتمد أكثر على اللغة من الصورة البصرية، لافتة إلى أنها «وقعت فى غرامها» وردت بقبول عرض الشركة.
وطلبت منهم توسيع رقعة الزمن فبدلا من تنفيذ ما فى الرواية حرفيا ونبدأ من السبعينيات إلى منتصف الثمانينيات اقترحت أن نبدأ من عام 52 وننتهى حتى 2011.
ودافعت عن موقفها بالقول إنها أرادت أن تحولها إلى سرد لتطورات المجتمع الذى نعيش فيه على مدار 60 عاما وهذا ما وافقت عليه الشركة وكاتب الرواية صنع الله ابراهيم.
وأضافت نعوم أن هناك تغيرات أخرى أجريت وهى استبدال الأرشيف الصحفى الذى تعتمد علية الرواية بأرشيف بصرى تليفزيونى من خلال عمل بطلة الرواية ذات فى التليفزيون وذلك حتى يتناسب العمل مع طبيعة الوسيط الجديد الذى ستظهر عليه وهو التليفزيون.
وعادت مريم إلى التغيرات التى تحدثت عنها فى الرواية، وقالت الرواية تبدأ بـ«ذات» شابة تدخل الحياة الزوجية لذا قبل أن تضطر للعمل وهى طفلة صغيرة وصنعت لها عائلة وأصدقاء ثم انطلقنا فى حياتها حتى يكبر أولادها ويلتحقوا بالجامعة ليستمر المسلسل حتى عام 2011.
وحول إضافة واقعة تفجير القديسين للأحداث قال إن: بالفعل كنت أفكر فى الأمر لكن الآن حسمت الأمر وستدخل تلك الأحداث لأنى كنت تركت الحلقة الأخيرة مفتوحة لأى مستجدات وأحداث قد تقع قبل بداية التصوير.
وكشفت السيناريست الشابة عن وجود فريق بحثى كبير يعمل فى جمع الوثائق والمعلومات طوال الـ60 عاما لأنها عاشت من تلك الفترة 30 عاما فقط، تعى منها 20 سنة، لذا كان من الضرورى إجراء بحث كبير يضم جميع جوانب الحقبة.
وشددت نعوم على أنها والمخرجة كاملة أبوزكرى يحاولن من خلال قراءة التاريخ بشكل محايد أن يفسرا النتائج التى يعيشها جيلهما من خلال كل المقدمات السابقة وشرحت ذلك أنها عند تناولها للأحداث سيتم تناولها كما هى ومن خلال كل وجهات النظر التى عاشت أنذاك ولكن فى النهاية يمكن للمشاهد الربط بين تلك الأحداث وكثير من النتائج التى نعيشها الآن كمجتمع مصرى وسيرى فى النهاية قراءة للتاريخ من وجهه نظر جيلنا نحن الذى عاش هذه النتائج ولم ير حتى أسبابها.
وأوضحت نعوم أنها وكاملة محايدان تماما فلا هما تنتميان للناصرية أو تؤمنان بأفكار السادات أو مبارك لذا سيتم تناول العصور بأحداثها المعروفة ومن هنا تشعر بالرعب أثناء الكتابة.. فهى تريد أن تحافظ على حيادها فى الأحداث وفى نفس الوقت على وجهة النظر فى قراءة التاريخ لأنها تريد أن تشرح لجيلها وللأجيال الأصغر أسباب ما يعيشونه الآن.
وصنفت نعوم العمل بصورته النهائية على أنه عمل اجتماعى وليس سياسيا لأن السياسة ماهى الا خلفية للأحداث الاجتماعية لذا أرى عملى اجتماعيا فى المقام الأول.
وعن أبطال العمل حتى الآن قالت مريم إن الاتفاق تم مع نيللى كريم وباسم السمرة وجار الاتفاق مع بقية الممثلين. وحول موقف الرقابة من العمل، قالت إنها عرضت العمل عليهم ولهم عليه بعض الملاحظات وجار الآن النقاش حولها
مريم نعوم: حادث القديسين فرض نفسه على نهاية مسلسل ذات