عدد الرسائل : 4726 الكنيسة : القديس أنبا مقار العمل : Administration الشفيع : القديس أنبا مقار تاريخ التسجيل : 05/01/2010 نقاط : 14003 التقييم : 1
موضوع: محاكمه الكموني ولا تلموني كتبها بطرس حكيم الثلاثاء 18 يناير 2011, 7:24 pm
محاكمه الكموني ولا تلموني
كتبها بطرس حكيم
الثلاثاء, 18 يناير 2011 19:41
الكموني اعدام رساله وصلتني صباح يوم الحكم وليست هناك معلومات اخري فتضايقت ولم اسعد بالحكم لان هذا يعني انه ربما الكموني فقط ولكني سريعا ما حصلت علي معلومات تؤكد ان الحكم بالاعدام علي الكموني فقط والاثنين الاخرين تحولوا الي جلسه اخري وهذا يعني ان احكامهم ليست بالضروره اعدام اتصلت بصاحب الرساله وتكلمت معه واذ بي اجد انه فرح لهذا الحكم الذي اري انه متواضع جدا بالنسبه لهذه القضيه والذي اري له تحليلات عده اولها ان شخص واحد حكم عليه بالاعدام وهذا دليل واضح انه من اجل المسلم القتيل في القضيه وانهم لم يصدروا الحكم في جلسه واحده نوعا من التسويف والاطاله وشئ من التعامل مع مشاعر الاقباط وامتصاص غضبهم لا زعلناهم ولا فرحناهم وهي عمليه مسيسه واعتقد انه اذا كان الحكم قد صدر في جلسه واحده كان سوف يكون رد فعل الاقباط مختلف تماما لان اعدام واحد واحكام اخري للقتله كان سوف يكون حكما غير مفرح للاقباط لكنها المحكمه والسياسه استخدمت الاعيبها التي اصدرت حكما غير مرضي ولم يسعدني علي الاطلاق الا انه قوبل بارتياح قبطي اندهشت له استطاعو ان يخدعوا الاقباط في اكثر الاوقات شده بالنسبه للاقباط من احداث في كل مصر المخروسه التي لايسمع احد الي الام اقباطها حتي وان صرخوا بانات شديده تزلزل الارض وتصعد الي عنان السماء كصدي لصوت واثار القنبله المدويه التي فجرها الرعاع في حادث شهداء القديسيين استطاعو ان يخدعوا الاقباط بهذا الحكم وربما المجتمع الدولي الذي لم اعرف صداه حتي الان بالنسبه لهذا الحكم ولكن قبول الاقباط لهذا الحكم بارتياح اكثر ماالمني لان هذا نحاح لسياستهم اللئيمه -انني وجدت هذا الارتياح علي كافه المستويات من اقارب الضحايا من جموع الاقباط من نشطائهم وحتي بين هيئه الدفاع وايضا الكنيسه ولكننا لم ناخذ في الاعتبار القتيل المسلم ولذلك حكم علي احد القتله بالاعدام لذلك اذا لم يحكم علي الاخرين بالاعدام يكونوا قد استطاعوا خداعنا رغم معرفتنا لسياسات الدوله وخداعها للاقباط ومراوغتهم وعدم صدور احكام عادله منذ زمن نكون قد شربنا هذا المقلب ولكن مشاعرنا مازالت نار تحت الرماد وهذه النار لاتنطفئ بالتقادم وحقا اذا الشعب يوما اراد الحياه فلابد ان يستجيب القدر وسوف يستجيب القدر لحبنا للحياه وسوف يستجيب القدر لحبهم للموت