الوليد إسماعيل عقدت وزارة الصحة مؤتمرا صحفيا عن حالة المواطن الثاني الذي أشعل النار في نفسه، بحضور د. خالد مكين مستشار وزير الصحة ود. محمد شوقي مدير مستشفى المنيرة حيث أعلنوا أن المواطن يدعى محمد فاروق يبلغ من العمر 50 عاما ودخل المستشفى الساعة 12 ظهرا.
كما أكدوا أن لديه حروق سطحية في القدم اليمنى من الجهة الأمامية بنسبة 5% وتم إجراء الاسعافات الأولية وأصبحت حالته العامة جيدة ومستقرة وأنه سيخرج في خلال 24 ساعة.
من ناحية أخرى حضر المحامي ممدوح إسماعيل لزيارة محمد فاروق نيابة عن نقابة المحامين والاطمئنان على سير التحقيقات بعد معرفته أن فاروق يعمل محاميا وأكد إسماعيل أن ما حدث هو دلالة رمزية على حالة اليأس التي وصل إليها الشعب المصري وعلى النظام أن يتعقل ويتفهم الموقف جيدا ويدرك رغبات ومطالب المصريين قبل أن تنفجر البلد ويحدث ما لا تحمد عقباه -على حد قوله-.
وأكد مصدر طبي بمستشفى المنيرة أن حالة المواطن جيدة ومستقرة وأن إدارة المستشفى لا تمانع في تصويره أو الحوار معه ولكن جهات أمنية متعددة هي التي طلبت عدم تصويره ومنعه من الحديث إلى أي جهة إعلامية خاصة بعد الضجة التي أحدثها تصوير عبده عبد المنعم أمس وظهور صوره على كافة القنوات الفضائية.
وقال مصدر أمني للدستور الأصلي إن "الناس بتولع في نفسها عشان اللي بيولع في نفسه بيطلع في التليفزيون فمنعنا التصوير عشان الناس تعرف إنها مش هتطلع في التليفزيون فيبطلوا يولعوا في نفسهم".
وقام أمن المستشفى بطرد جميع الإعلاميين خارج المستشفى وأغلقوا بوابة المستشفى بوجوههم.
مصدر أمني: الناس بتولع في نفسها عشان تطلع في التليفزيون عشان كده منعنا التصوير!