سجال حول دعوته لحماية المسيحيين.. الفقي يهاجم بابا الفاتيكان ويتهمه بمعاداة المسلمين وسفيره بالقاهرة: مظاهرات الأقباط كانت ضد الأمن
كاتب الموضوع
رسالة
AvaMakar نائب المدير
عدد الرسائل : 4726 الكنيسة : القديس أنبا مقار العمل : Administration الشفيع : القديس أنبا مقار تاريخ التسجيل : 05/01/2010 نقاط : 14003 التقييم : 1
موضوع: سجال حول دعوته لحماية المسيحيين.. الفقي يهاجم بابا الفاتيكان ويتهمه بمعاداة المسلمين وسفيره بالقاهرة: مظاهرات الأقباط كانت ضد الأمن الثلاثاء 18 يناير 2011, 4:47 pm
سجال حول دعوته لحماية المسيحيين.. الفقي يهاجم بابا الفاتيكان ويتهمه بمعاداة المسلمين وسفيره بالقاهرة: مظاهرات الأقباط كانت ضد الأمن
كتب أحمد العدوي (المصريون): | 18-01-2011 01:06
دخل الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى في مناقشة ساخنه مع مايكل فيتسيجرلند سفير دولة الفاتيكان بمصر، احتجاجا على مطالبة البابا بنديكيت السادس عشر بالتدخل لحماية الأقباط في مصر، أثناء اجتماع المجلس المصري الأوروبي أمس، ما دفع السفير إلى الخروج مسرعا بمجرد انتهاء الاجتماع دون أن ينتظر حتى المناقشات النهائية. وخلال الاجتماع الذي جاء تحت عنوان "ماذا بعد حادث كنيسة القديسين"، وصف الفقي بابا الفاتيكان بأنه "أكاديمي ولا يدرك طبيعة الدول الأخرى، عندما اتهم المسلمين في مصر بارتكاب حادث كنيسة القديسين، بعكس سلفه يوحنا بولس الثاني". وقال إنه يرفض تصريحات البابا بنديكيت السادس عشر مطالبا إياه بضرورة الفصل بين ملاحظاته والانتقادات التي تفرض الوصاية على الدول الأخرى، واتهمه بأن "له موقفا سلبيا من المسلمين"، وقال إنه "أثناء حفل تنصيبه شكر كل فئات الدنيا إلا المسلمين". وفي المقابل، وصف الفقي المسلم الذي يعادي أهلة من مسيحي مصر "أحمق"، منتقدا لجوء البعض إلى ما وصفه بـ "الفكر التآمري في تحليل الحادث"، مطالبا بضرورة "حل مشاكلنا الداخلية بدلا من دفن رؤوسنا في الرمال كالنعام، لان الإرهاب يستثمر جو الاحتقان الموجود بالفعل"، كما طالب بتغليط العقوبات في الجرائم الطائفية. وأضاف إن "مصر بطبعها "موسمية" في التعامل مع الكوارث والمشاكل الطائفية، وستنسي حادث كنيسة القديسين حتى يظهر حادث آخر"، معتبرا أن "الأزمة ليست في مطالب الأقباط الخاصة بقانون دور العبادة الموحد"، محذرا من أن هذا القانون "سيزيد من الأزمة، بل وسيؤذي الأقباط أنفسهم، حيث سيجعل من وصفهم بـ "المتطرفين" يحسبون مساحات الأديرة والكنائس لبناء عدد كبير من المساجد. من جانبه، دافع مايكل فيتسيجرلند سفير دولة الفاتيكان بمصر عن بابا الفاتيكان، قائلا إن البعض بدأ يشعر بأن هناك شعورًا بالتمييز يحس به المسيحيون في مصر. وأوضح أن تصريحات بابا الفاتيكان لم تكن تشجع على العنف، لكنها تحث على محاربة الواقع بالقانون وليس العنف والمشاركة فى رفعة الوطن ووحدته. وأشار إلى أن مظاهرات المسيحيين في أعقاب الحادث كانت موجهة في الأصل ضد قوات الأمن لعدم توافر الحماية الأمنية اللازمة للمسيحيين أثناء أداء صلاتهم، وهو ما أثار شعورا بالإحباط. ولفت إلى أن كلام البابا كان واضحا وصريحا حول ما حدث، وهو أنه من الصعب على الحكومة مهما بلغت قوتها أن تحارب الإرهاب العالمي بمفردها بدوره، تدخل المهندس محمد أبو العنين رئيس المجلس المصري الأوروبي، قائلا إن "الإرهاب يحدث في جميع دول العالم"، وإن "هذا الاجتماع جاء ليعبر عن أننا أسرة واحدة بين شمال وجنوب المتوسط". واضاف إن عملية التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين "موجهة إلي مصر مسلميها وأقباطها، وتستهدف أمن واستقرار مصر والشعب المصري، الذي أثبت للعالم كله أصالته، عندما قال رسالته التي فهمها العالم كله واحترمها". وأوضح أن هناك من يربط بين مطالب الأقباط في مصر وحادث كنيسة القديسين، "استغلالا لإشعار نار الفتنة والمساس ببوتقة واحدة صنعها المصريون طوال 1400 عاما مضت"، مؤكدا أن "مصر دولة مدنية وان الحكومة المصرية أخذت قرارا بالأمور الخاصة بالأجندة التشريعية وعلى الأخص المواطنة والملفات القديمة". وقال أن هناك صورًا ورسائل خاطئة وصلت إلى الخارج، لأنها ربطت بين الأحداث وتلك المطالب، موضحا أن من يقوم بمثل هذا الحادث لتحقيق مطالب الأقباط هو "مخبول"، لأن جميع فئات الشعب المصري لها مطالب. وطالب أبو العنين بضرورة إشراك الشعب المصري مسلميه ومسيحيه في خطة وطنية لتأمين مصر، وإجراء دراسات حقيقية لتفريغ الشحن الموجود، لإجهاض أي قلاقل في المستقبل، والتخفيف من الخطاب الديني "المتعصب".
سجال حول دعوته لحماية المسيحيين.. الفقي يهاجم بابا الفاتيكان ويتهمه بمعاداة المسلمين وسفيره بالقاهرة: مظاهرات الأقباط كانت ضد الأمن